Tuesday, 5 April 2011

فى الصبر

{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} البقرة 45

] اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ [

 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} البقرة 153

"عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير. وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر. فكان خيرا له. وإن أصابته ضراء صبر. فكان خيرا له" ]صحيح مسلم[

{إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ} [الزمر: 10].

{إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ}

{وبشر الصابرين} {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن، وأحسن منه الصبر عن محارم الله.

وقيل: مَراتِبُ الصَّبْرِ خَمْسةٌ: صابِرٌ، ومُصْطَبِرٌ، ومُتَصَبِّرٌ، وصَبُورٌ، وصَبَّارٌ. فالصّابِرُ: أَعمُّها، والمُصْطَبِرُ المُكْتسِبُ للصَّبْر المُبْتلي به. والمُتَصَبِّرُ: مُتَكَلِّفُ الصَّبْرِ حامِلُ نَفْسِه عليه. والصَّبُورُ: العَظِيمُ الصَّبْرِ الذي صبْرُه أَشدُّ من صَبْرِ غيرِه. والصَّبّارُ : الشَّدِيدُ الصَّبْرِ. فهاذا في القَدْرِ والكَمّ ، والذي قبله في الوَصْفِ والكَيْفِ.[

والصبر أنواع: 1- صبر على ترك المحارم والمآثم. 2- صبر على فعل الطاعات والقربات. 3- وصبر على المصائب والنوائب.

وَقَارُ الْحِلْمِ يَقْرَعُ كُلَّ جَهْـلٍ    ***   وَعَزْمُ الصَّبْرِ يَنْهَضُ بِالثَّقِيلِ

قال ابن الرومي:

أرى الصبر محموداً وفيه مذاهـبٌ   ***   فكيف إذا ما لم يكن عنهُ مذهبُ؟

هناك يحق الصبرُ والصبر واجـب   ***  وما كان منه كالضرورة أوجـبُ

هو المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ  بهِ  ***   مكارِهُ دهرٍ ليس منهـن مَهْـربُ

No comments:

Post a Comment