{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} البقرة 45
] اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ [
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} البقرة 153
"عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير. وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر. فكان خيرا له. وإن أصابته ضراء صبر. فكان خيرا له" ]صحيح مسلم[
{إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ} [الزمر: 10].
{إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ}
{وبشر الصابرين} {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن، وأحسن منه الصبر عن محارم الله.
وقيل: مَراتِبُ الصَّبْرِ خَمْسةٌ: صابِرٌ، ومُصْطَبِرٌ، ومُتَصَبِّرٌ، وصَبُورٌ، وصَبَّارٌ. فالصّابِرُ: أَعمُّها، والمُصْطَبِرُ المُكْتسِبُ للصَّبْر المُبْتلي به. والمُتَصَبِّرُ: مُتَكَلِّفُ الصَّبْرِ حامِلُ نَفْسِه عليه. والصَّبُورُ: العَظِيمُ الصَّبْرِ الذي صبْرُه أَشدُّ من صَبْرِ غيرِه. والصَّبّارُ : الشَّدِيدُ الصَّبْرِ. فهاذا في القَدْرِ والكَمّ ، والذي قبله في الوَصْفِ والكَيْفِ.[
والصبر أنواع: 1- صبر على ترك المحارم والمآثم. 2- صبر على فعل الطاعات والقربات. 3- وصبر على المصائب والنوائب.
وَقَارُ الْحِلْمِ يَقْرَعُ كُلَّ جَهْـلٍ *** وَعَزْمُ الصَّبْرِ يَنْهَضُ بِالثَّقِيلِ
قال ابن الرومي:
أرى الصبر محموداً وفيه مذاهـبٌ *** فكيف إذا ما لم يكن عنهُ مذهبُ؟
هناك يحق الصبرُ والصبر واجـب *** وما كان منه كالضرورة أوجـبُ
هو المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ بهِ *** مكارِهُ دهرٍ ليس منهـن مَهْـربُ
] اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ [
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} البقرة 153
"عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير. وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر. فكان خيرا له. وإن أصابته ضراء صبر. فكان خيرا له" ]صحيح مسلم[
{إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ} [الزمر: 10].
{إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ}
{وبشر الصابرين} {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن، وأحسن منه الصبر عن محارم الله.
وقيل: مَراتِبُ الصَّبْرِ خَمْسةٌ: صابِرٌ، ومُصْطَبِرٌ، ومُتَصَبِّرٌ، وصَبُورٌ، وصَبَّارٌ. فالصّابِرُ: أَعمُّها، والمُصْطَبِرُ المُكْتسِبُ للصَّبْر المُبْتلي به. والمُتَصَبِّرُ: مُتَكَلِّفُ الصَّبْرِ حامِلُ نَفْسِه عليه. والصَّبُورُ: العَظِيمُ الصَّبْرِ الذي صبْرُه أَشدُّ من صَبْرِ غيرِه. والصَّبّارُ : الشَّدِيدُ الصَّبْرِ. فهاذا في القَدْرِ والكَمّ ، والذي قبله في الوَصْفِ والكَيْفِ.[
والصبر أنواع: 1- صبر على ترك المحارم والمآثم. 2- صبر على فعل الطاعات والقربات. 3- وصبر على المصائب والنوائب.
وَقَارُ الْحِلْمِ يَقْرَعُ كُلَّ جَهْـلٍ *** وَعَزْمُ الصَّبْرِ يَنْهَضُ بِالثَّقِيلِ
قال ابن الرومي:
أرى الصبر محموداً وفيه مذاهـبٌ *** فكيف إذا ما لم يكن عنهُ مذهبُ؟
هناك يحق الصبرُ والصبر واجـب *** وما كان منه كالضرورة أوجـبُ
هو المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ بهِ *** مكارِهُ دهرٍ ليس منهـن مَهْـربُ
No comments:
Post a Comment