Friday, 1 April 2011

الى عقل .. وفاء المصرى



أنا تحت كام سيف رعب باكتب
وكام سوط نار
وكام طلقة
وكام خنجر وسكينة
طول ماباكتب
واحد قاعد على كتافى
يفكرنى :
حذار كذا
يامسكينة
مش مسألة تابوهات
ساعات
تجنح كتابتى منى
يشتط قلمى البرئ غصب عنى
والرغبة فى الحرية تغرينى
أخرج عن الأعراف وانا باغنى
فاسيبنى
أسيب كدا نفسى للحظة
واسيب اللحظة به براحها
تطلقنى
واطاوعها
فتاخدنى
وتشطح بى
وتجمح بى
وتعلا بى
وتفلت بى
واهرب من حدود لغتى
حدود فكرى
سياج حزنى
لشطط المعنى جوه مجازه بره مجازه ، يكتبنى
لشوق عارم لشئ غامض فى عمق بحوره ساحبنى
لابحار ( ضد ) يعبر بى .. ويدخل بى يقربنى
لحلم بعيد بممكن رحب يوصل بى
متاح ابعد
يعدى بى حدود ألغام ( ثوابت ) كمها خانقنى
لعمق الروح
لأعماقى انا
ليا
لذاتى أنا بانحياز كامل لرؤيتى زى ماهى
لجنونى
تناقضاتى
لراحة بوح حقيقية ..
لحرية
تكون حرة
ماتحبسنيش فى تأويلات نهائية
لأحلامى بلغة جديدة
تلخصنى
تلخص كل شئ فى الكون
بسيطة
دارجة
عفوية ..
نمط تانى لوجود تانى
وجود شخصى
حقيقى
جماعى
انسانى
لنص حقيقى
لكتابة
تكونى انا
ماهياش بس تشبهنى
وانزع عنها ورق التوت
ومن أشجارها
من أسوارها
من جنتها
من غربتها أنزعنى ..
لا افكر مين ح يلعنى 
ومين بالكفر يوصمنى
ومين ح يدق والا يزق وش الفجر
ومين عن نصى يفصلنى
ف يا لا شئ
أيا كتابتى
أيا كدبى
أيا حذرى الملازمنى
أيا خوفى .. أيا كبتى ..
أيا لفى ويا .. دورانى
ياأقنعتى يااستعاراتى
يامداراتى ياتوريا يااحتماءاتى ياحيلى
ايه اللى ف صدقى لحظة صدق يخجلنى
ويمنعنى ؟
كدا كتبت
كدا شفت
كدا سمعت
كدا اتلقيت ف خلوة روحى لحظة بحث عن ذاتى ..
فى
كدا اتمليت فى انعزالى ،
كدا سافرت ف حنين وجدى
كدا غنايا
كدا جالى ،
تجلى ماتجلالى
وفى اللحظادى للدرجادى كان واصل مقام عشقى
وفى اللحظادى للدرجادى ياملمينى كان حالى ،
يجن جنونى مايجنه
وتبدى حواسى ماتظنه
واتجاوز مااتجاوزه
واغير فى التاريخ واخلط
وأسمى الشئ باسم الشئ
وأصيب واخطأ
وأسدقنى .. واكدبنى
وآمن بى .. واكفر بى
وأعيط واهذى مابدالى
فى حلم وصول ،
فى فضة سر ،
لاكتناه مجهول
فى رحلة شوق

No comments:

Post a Comment