إِسْمهَا
نزار قبانى
إسمُها في فمي .. بُكاءُ النوافيرِ
| |
رحيلُ الشذا .. حُقُولُ الشَقِيقِ
| |
مِنْ سُنُونو يَهِمُّ بالتحليقِ
| |
كنُهُور الفيروز يهدرُ في رُوحي
| |
كلُهاث الكروم ، كالنشوة الشقراءِ
| |
غامتْ على فمِ الإبريقِ
| |
على كلِّ مُنْحَنَى ومضيقِ ...
| |
كحرير النهد المُهَزْهِزِ .. فيهِ
| |
كقطيعٍ من المواويل .. حَطَّتْ
| |
في ذُرى موطني الأنيقِ الأنيقِ
| |
وزَحْفُ السرور طيَّ عُرُوقي
| |
شَفَتي ، كالمزارع الخُضْرِ ، إن مرَّ
| |
أحْرُفٌ خَمْسَةٌ ، كأوتار عُودٍ
| |
كترانيم معبدٍ إغريقي..
| |
وأشهى من نَكْهَة التطويقِ
| |
***
| |
وتَهْدِي إلى النبوغ طريقي!
| |
كنيْسَان ، كالربيعِ الوريقِ
| |
أحْرُفٌ خَمْسَةٌ ، كأوتار عُودٍ
| |
كترانيم معبدٍ إغريقي..
| |
أحْرُفٌ خمسةٌ ، أَشَفُّ من الضَوْءِ
| |
وأشهى من نَكْهَة التطويقِ
| |
***
| |
إسمُكِ الحُلْوُ .. أيُّ دنيا تُناغيني
| |
وتَهْدِي إلى النبوغ طريقي!
|
عندما
ReplyDeleteنزار قبانى
عندما ترفعينَ يَدَكِ
عن دفاتري...
أُصبحُ قصيدةً من الخَشَبْ