أنا ... !؟!؟
مثلك انا .. أصبحت اخاف من الاقتراب
من بشر
ربما أبوح الى ورقة ... أو الى حجر
البشر ياسيدى .. غرباء
عنى
وأنا الغريب فى كل مكان
تحبسنى الغربة داخل نفسى
تعلمت الصمت وصادقت
القيود
وانكمش حجمى حتى انكرنى وتوارى الحلم المبتور
مرايتى .. بللور مكسور
تحضننى الظلمة وتؤوينى وتربت على ظهرى الآلام
يحاورنى الصمت ويصفعنى يلقينى قى فلاة متاهة
تروينى دموعى وتخنقنى فى آن
داخل نفسى تختبى كل الأسرار وجميع الأوراق والأقلام
مدفونة تحت غبار الوحشة
آه يارهين المحبسين
آه من محبس يضيق .. يضيق حتى يقتلك
ولاعزاء
للغرباء
لاعزاء .. للأغبياء
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه ومن القى بها للرياح
ReplyDeleteإدفع عمرك كاملاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً لإحساس صادق وقلب يحتويك ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب أو قلب تخلى عنك بلا سبب
ReplyDeleteأحتاجُ أن أخلعَ صوتكِ من ذاكرتي
ReplyDeleteأحتاجُ ألفَ ينبوعٍ يتفجّر أسفل وجعي حتّى أغتسل منك
أحتاجُ صيحةً كُبرى لأنزعَ روحكِ من صدْري
وأنا أوقنُ بأنه يلزمني الكثيرُ من الاحتضاراتِ
حتّى أعيشَ لحظةً بدونك
وأدركُ أيضًا أنّ رحيلكِ سيُكلّفني شقاءَ الدّنيا والذّاكرة