Tuesday, 29 May 2012

....... ..... .... ..... راحل





وكأننى تطهرت فى بوتقة الألم والحزن وصارت الدنيا كلها عبث فى عبث
حتى الكلمة الحلوة
حتى الدفا
والاحساس
كل الحاجات عبث
كل الحياة عبث
لقد تطهرت من الحياة نفسها ولم أعد فى حاجة حتى للتنفس
عدت كما بدات وكما بدأ الكون
عدت خلية وحيدة
أغلق نسيجى  والمسام واكتفى بغذائى الداخلى  ولاأحتاج أحدا
أبنى  غذائى واهدمه
أشعل نارا وأطفئها
أستغنى  وأعيش بما املك وأعيش من دون ان املك
أعيش بقلبى وروحى وأسكن اليهم وفيهم .. وبينهما يكون العالم والصديق والأهل 
يامن تبحث عن تجربة تبحث فيها عن ذاتك
يامن تبحث عن أرض تعلن عليها انتصاراتك
يامن تبحث عن كذبة او حتى حقيقة
يامن تبحث عن  لوحة  تجذب نظرك  والأنظار
يامن تبحث عن أذن تسمع حكاياك  أو لسان يهمس لك بالأسرار
ارحل
ارحل عنى
ماأنا سوى روح تطهرت من  اغراضكم وأسمالكم
انا روح تحتوى انسان
و ...  رحلت



وجع قلبى _ الست جمالات كفتة.


شادية - فاتن حمامة - الوو الوو.


OUM ELBATAL ام البطل شريفة فاضل


نوال الزغبى - الليالى


Monday, 21 May 2012

الله فى الدير.. والشيطان أيضا!

الله فى الدير.. والشيطان أيضا!

May 20th, 2012 9:55 am

جريدة التحرير

 

 
الرسائل السماوية هى روح الله التى يبعثها لعباده والبشر وفى كل الأديان ليسوا ملائكة وهكذا جاءت أحداث الفيلم الرومانى «خلف التلال» لتكشف ما الذى يجرى فى الدير.
ما التلال؟ إنها ربما تلك التى تحجب الرؤية أو ما نعتقد أننا نخفيه بعيدا، ثم بعد ذلك نقترب لنكتشف الحقيقة.. الله داخل الدير ونرى أيضا القسيس والراهبات تتلبس بعضهم فى لحظات أرواح شيطانية.
المخرج «كريستيان مونجيو» الحائز على جائزة سعفة «كان» قبل خمس سنوات بفيلمه «4 شهور و3 أسابيع ويومان» عاد مجددا إلى المهرجان مستكملا الحالة الإبداعية التى يحرص على التقاطها ويمزج فيها بين الواقع والرؤية الدرامية والعمق الفكرى والفلسفى.
كيف نرسم ملامح العمل الفنى هل الواقع نحصل عليه كما هو أم نعيد تأمله؟ الواقعة حقيقية فتاة ذهبت للدير لكى تعيد صديقتها فقتلت هناك وصارت قضية رأى عام قبل سبع سنوات فى رومانيا، وقدمت عنها عشرات من الكتب ومئات من التحقيقات الصحفية.
شهدت مصر قبل نحو 20 عاما حادثة اغتصاب فتاة المعادى حركت الرأى العام وصدرت عنها عدة كتب وقدمت عن الواقعة ثلاثة أفلام تجارية، كل منها كان يحاول أن يسبق الآخر لينجَز فيلمٌ، محققا أعلى الإيرادات وغابت القضية!
هذه المرة المخرج هو الذى عايش كتابة السيناريو كل هذه السنوات السبع حرص على أن يكتب السيناريو عدة مرات واختصر من فيلمه بعد التصوير نحو 30 دقيقة.. الواقعة مادة خام، لكنها لا يمكن أن تضمن عملا سينمائيا متفردا هناك بالقطع شىء أبعد بكثير وأهم وهو زاوية الرؤية.
لا يمكن أن ننظر إلى الفيلم باعتباره ينتقد دينا أو طقوسا متعلقة بطائفة ولا الرهبنة فى الديانة المسيحية، ولكنه يتناول من يرددون كلمات الله وهم لا يحملون فى أعماقهم روح التسامح.. من قتل هذه الفتاة حتى ولو رأيت أنها خاطئة هم القساوسة والراهبات الذين نفذوا التعليمات القاسية بحبسها وتقييدها بالجنازير رغم أنهم كانوا يقرؤون عليها كلمات من الإنجيل يطلبون لها الهداية والتقوى والرحمة!
السيناريو يشير إلى علاقة مثلية جمعت فى الماضى بين فتاتين واحدة تذهب إلى الدير لكى تتطهر وتلحق بها الأخرى لكى تعيدها إلى حياتها السابقة.. الفتاة الأولى عرفت الطريق إلى الله وتتشبث بالإقامة فى الدير، وتلجأ كلما شعرت بالضعف البشرى إلى الصلاة وتدعو صديقتها للدخول أيضا إلى حياة الرهبنة وتبدأ رحلة المعاناة. القلوب التى ننتظر منها فيض الحب والرحمة تقسو ولا تعرف سوى أن الإنسان يجبر على الإيمان، وهكذا يتم حبس هذه الفتاة المتمردة فى غرفة داخل الدير وعندما تثور يوجّه لها قدْر لا يُحتمل من العنف والغلظة والذى يمارس ذلك هم مَن يناط بهم حماية أرواح الناس وهدايتهم.. وتذهب الفتاة إلى المستشفى على أثر التعذيب ولا يجدون أمامهم إلا أن نرى الراهبات بعد أن تحولن إلى قطيع سرت بهن روح العدوان وتخلين فى لحظة عن الإحساس البشرى وهن يصنعن وسائد خشبية تُثبت عليها مسامير ليزيد العذاب، والغريب أنهن يفعلن ذلك وهن يقرأن آيات من الإنجيل.. يوثقون يديها وقدميها بالجنازير ولا يتوقفون عن ترديد الآيات المقدسة.. تموت الفتاة من فرط التعذيب ويقدم القسيس والراهبات للتحقيق عما فعلوه باسم الدين.
هل الفيلم يتحدث عن دينٍ ما؟ لم أشعر بأنه ينتقد طقوس المسيحية بقدر ما كان الهدف أنه يتناول الأديان جميعها عندما يتصور البعض أنه يردد الكلمات ولا يدرك معناها، يخلص لمنطوق الكلمة ولا تمس قلبه معانيها!
أجراس الكنيسة تعنى إيقاظ الروح لكى تتواصل مع الله مثلما الأذان يحمل نفس الدعوة فى الديانة الإسلامية فهل حقا البشر وفى كل الأديان يتواصلون أم فقط يمارسون طقوسا.
رجال الدين كثيرا ما يقتنصون شيئا من القوة والسلطة التى يمنحها الناس لهم.. يختار المخرج اللحظة التى تأخذ الشرطة فيها القسيس وعددا من الراهبات للتحقيق وتتعثر العربة فى الطريق لتضع نهاية الفيلم لنستكمل نحن فى أعماقنا الفصل الأخير. إنها العلاقة الثلاثية أو الثالوث الدرامى رجل وامرأة وعشيق، ولكن هذه المرة كان حب الله هو الذى يستحوذ على البطلة بينما الفتاة الأخرى لم تدرك أن معركتها فى النهاية خاسرة.. استطاع المخرج أن يقدم الممثلتين الرئيسيتين كوسمينا ستارتان وكريستينا فلوتر فى حالة إبداعية تحمل ألقًا.. كما نجح فى رسم الجو العام للفيلم وقفز إلى عمق الفكرة فهو لا ينقد دينا، ولكنه يتناول الظاهر والباطن فى كل الأديان كيف تخلص وتحب الله، بينما فى داخلك كل تلك الشرور.. إنها حقا التلال التى تعمى القلوب!

كـأنك وحدك بين الزحام

كـأنك وحدك بين الزحام

كـأنك وحدك بين الزحام
ترد السلام عليك
وتبحث عن بائع التبغ
والصحف المثخنات بجرح العوالم
وحدك بين الزحام
تزاحمك الكرفتات
والرأسمال الذي مسخ الناس
والأصدقاء الذين يقولون:
لا وقت للشعر
هذا زمان الهواتف
هذا زمان الولوج إلى غابة التقنيات
فلا وقت للجن أو أمرئ القيس أو دم لوركا
وأنت تفتش عن نسمة في عليل المساء
وعن بسمة في وجوه النساء
وعن حانة تستريح بها من عناء الهموم
وهم يركضون وراء اللغات التي تتقن الرقم والبورصات
يذودون عن نسبة الربح في السوق
لا وقت للشعر والأغنيات-
مرارا يقولون: ما صنع الشعر خبزا
ولا تستطيع القصيدة ترقيع كم القميص
وأنت تغني
خيالك قيثارة
وأنامل روحك ترقص والكلمات
وتغسل قلب المدينة في دمع قلبك
لكن قلب المدينة من معدن وبلاستيك
والناس أعجاز نخل خوت والبيوت استوت والقبور
وأنت تفتش للشعر عن وطن لا يبور.

موقع أدب (adab.com)
عبد الحكيم محمد عبده الفقيه
من مواليد عام 1965 في قرية الرشاحي في عزلة وراف في مديرية جبلة لواء اب - اليمن
عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين
عضو اتحاد الادباء والكتاب العرب

حاليا طالب في السنة الأخيرة في برنامج الدكتوراة في جامعة بونا الهندية حول الرواية الانجلو- هندية
العديد من قصائده ومقالاته نشرت في الصحف والجرائد المحلية والعربية
سلم مجموعتين شعريتين لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين
ألاولى (رصيد الهواجس)
والثانية(أوراق من غصن الأرق)
 

مواسم لاعلاقة لها بالفصول

مواسم لاعلاقة لها بالفصول

هُنالك مواسم للبكاء الذي لا دموع له ..
هُنالك مواسم للكلام الذي لا صوت له ..
هُنالك مواسم للحزن الذي لا مبرر له ..
هُناك مواسم للمفكرات الفارغة ..
والأيام المتشابهة البيضاء ..
هُنالك أسابيع للترقب وليالٍ للأرق ..
وساعات طويلة للضجر ..
هُنالك مواسم للحماقات .. وأخرى للندم ..
ومواسم للعشق .. وأخرى للألم ..
هُنالك مواسم .. لاعلاقة لها بالفصول ..
**
**
هُنالك مواسم للرسائل التي لن تُكتب ..
للهاتف الذي لا يدق ..
للاعترافات التي لن تقال ..
للعمر الذي لا بد أن ننفقه في لحظة رهان ..
هُنالك رهان نلعب فيه قلبنا على طاولة القمار ..
هُنالك لاعبون رائعون يمارسون الخسارة بتفوق ..
**
**
هُنالك بدايات السنة أشبه بالنهايات ..
هُنالك نهايات أسبوع أطول من كل الأسابيع ..
هُنالك صباحات رمادية لأيام لا علاقة لها بالخريف ..
هُنالك عواصف عشقيه لا تترك لنا من جوار
وذاكرة مفروشة لا تصلح للإيجار ..
**
**
هُنالك قطارات ستسافر من دوننا ..
وطائرات لن تأخذنا أبعد من أنفسنا ..
هُنالك في أعماقنا ركن لا يتوقف فيه المطر ..
هُنالك أمطار لا تسقي سوى الدفاتر..
هُنالك قصائد لن يوقعها الشعراء ..
هُنالك ملهمون يوقعون حياة شاعر ..
هُنالك كتابات أروع من كاتبها ..
هُنالك قصص حب أجمل من أصحابها ..
هُنالك عشاق أخطئوا طريقهم للحب ..
هُنالك حب أخطأ في اختيار عشاقه ..
**
**
هُنالك زمن لم يخلق للعشق ..
هُنالك عُشاق لم يخلقوا لهذا الزمن ..
هُنالك حُب خلق للبقاء ..
هُنالك حُب لا يبقي على شيء ..
هُنالك حُب في شراسة الكراهية ..
هُنالك كراهية لا يضاهيها حب ..
هُنالك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة ..
هُنالك كذب أصدق من الصدق ..
**
**
هُنالك أنا
هُنالك أنت
هُنالك مواعيد وهمية أكثر متعة من كل المواعيد..
هُنالك مشاريع حب أجمل من قصة حب ..
هُنالك فراق أشهى من ألف لقاء ..
هُنالك خلافات أجمل من أي صلح ..
هُنالك لحظات تمر عمراً ..
هُنالك عمر يحتضر في لحظة ..
هُنالك أنا .. وهنالك أنت ..
هُنالك دائماً مستحيل ما يولد مع كل حب

موقع أدب (adab.com)

حتى أنت

حتى أنت

وتبقى تناشدني كي أبوح
لماذا بعينيّ يغفو الوجود
وذاك الشرود
تراه ارتعاشة حبّ كبير؟
وينتحر اللحن في أضلعي
وأبكي
وتبكي القوافي معي
وأبقى أمامك دون دموع
أفتشُّ عن فارس ليس يأتي
...
ويعصف بي الصمت في شفتيك
وذاك البرود
يمزّق أعصابي المنهكة
فيا أسفي يا صديقي الأخير
ظللت بعيداً عن المعركة
ولم تغف يوماً بجفن الضياع
ولم تغتسل مرّة يا صديقي
بطوفان نوح
فماذا عساي أبوح؟

موقع أدب (adab.com)

Monday, 14 May 2012

أزمة الجن إيه

أزمة الجن إيه .

‏الأحد، 25 أكتوبر 2009 في 10:08
أزمة الجن إيه .

مسكين الجن قوي
غلبان مين قال مفتري ؟
لو زاد له يومين
بيخس سنين
مع إنه يا ناس
كان يوم عبقري
عاش كنج زمان
يعني كان ملك
ولكل وقت وله آدان
أخرتها بيمشي
بالزمبلك
ونوضح
فنقول
كان إيمه وسيما وله معنى
على إيد فاروق
إيده الشمال ولاّ اليمين ؟
مش فارقه ..
م الآخر طاردوه
بالذوق
بعد ما سرقوه
ما هو ياما أيام
فيها سرقنا
وباعوا لنا كلام
فشر الأوهام
وأغاني كمان
ليها دمَّعنا
شايفك مش فاهم !
مع إني بتكلم عربي
مش هندي
ولا حتى ياباني
و إن كان ألماني
ما هو لازم حتماً
يألمني
ما هو ألمك من ألمي يا صاحبي
إنت فاهمني ؟
أشك .. ونوضح تاني
الجن إيه ..
صاحبنا ؟
كررها عشر مرات
وبسرعة ..
برضك مش فاهم !
طيب ..
ها نقول صاحبنا
اللي تاعبنا
ومشقينا
ومغلبنا
ومجننا
ضربوه في السوق
أغمى عليه
قالوا فوَّقوه
قاموا عوَّموه
مع إنه ما لهوش في العوم !
وده ذنبه
ما هو خد ع النوم
راحوا غرقوه
ميت رحمه ونور
عليه
أنت فاهمني ؟
طيب ...
تصبح على خير

....................................... خالد السويفي






Classic Actress Tribute.


Audrey Hepburn _ Gregory Peck - _Its Now Or Never_.


The World in his arms - love story.


Sunday, 13 May 2012

Movie Legends - Gregory Peck.


all about eve.


All About Eve is a 1950 American drama film written and directed by Joseph L. Mankiewicz, based on the 1946 short story "The Wisdom of Eve", by Mary Orr.
The film stars Bette Davis as Margo Channing, a highly regarded but aging Broadway star. Anne Baxter plays Eve Harrington, a willingly helpful young fan who insinuates herself into Channing's life, ultimately threatening Channing's career and her personal relationships. George Sanders, Celeste Holm, Hugh Marlowe, Barbara Bates, Gary Merrill and Thelma Ritter also appear, and the film provided one of Marilyn Monroe's earliest important roles.
Praised by critics at the time of its release, All About Eve was nominated for 14 Academy Awards (a feat unmatched until the 1997 film Titanic) and won six, including Best Picture. As of 2012, All About Eve is still the only film in Oscar history to receive four female acting nominations (Davis and Baxter as Best Actress, Holm and Ritter as Best Supporting Actress). All About Eve was selected in 1990 for preservation in the United States National Film Registry and was among the first 50 films to be registered. All About Eve appeared at #16 on AFI's 1998 list of the 100 best American films.


 http://en.wikipedia.org/wiki/All_About_Eve


At an awards dinner, Eve Harrington (Anne Baxter) — the newest and brightest star on Broadway — is being presented the Sarah Siddons Award for her breakout performance as Cora in Footsteps on the Ceiling. Theatre critic Addison DeWitt (George Sanders) observes the proceedings and, in a sardonic voiceover, recalls how Eve's star rose as quickly as it did.
The film flashes back a year. Margo Channing (Bette Davis) is one of the biggest stars on Broadway, but despite her success she is bemoaning her age, having just turned forty and knowing what that will mean for her career. After a performance one night, Margo's close friend Karen Richards (Celeste Holm), wife of the play's author Lloyd Richards (Hugh Marlowe), meets besotted fan Eve Harrington in the cold alley outside the stage door. Recognizing her from having passed her many times in the alley (as Eve claims to have seen every performance of Margo's current play, Aged in Wood), Karen takes her backstage to meet Margo. Eve tells the group gathered in Margo's dressing room — Karen and Lloyd, Margo's boyfriend Bill Sampson (Gary Merrill), a director who is eight years her junior, and Margo's maid Birdie (Thelma Ritter) — that she followed Margo's last theatrical tour to New York after seeing her in a play in San Francisco. She tells a moving and involving story of a difficult life, including losing her young husband in the recent war. She is becomingly humble and flattering in her idolization of Margo. In response, Margo quickly befriends Eve, moves her into her home, and takes her on as her assistant, leaving Birdie, who instinctively dislikes Eve, feeling put out.

Anne Baxter in wig and costume as Margo Channing's understudy
While maintaining a seamless outward appearance of humility and of a desire only to serve, Eve is gradually shown to be working to supplant Margo, scheming to become her understudy behind her back (driving wedges between Margo and Lloyd and between Margo and Bill) and conspiring with an unsuspecting Karen to cause Margo to miss a performance. Eve, knowing in advance that she will be the one appearing that night, invites the city's theatre critics to attend that evening's performance, which is a triumph for her. Eve tries to seduce Bill, but he rejects her. Following a scathing newspaper column by Addison, Margo and Bill reconcile, dine with the Richardses, and decide to marry. That same night at the restaurant, Eve blackmails Karen into telling Lloyd to give her the part of Cora, by threatening to tell Margo of Karen's role in Margo's missed performance. Before Karen can talk with Lloyd, Margo announces to everyone's surprise that she does not wish to play Cora and would prefer to continue in Aged in Wood. Eve secures the role and attempts to climb higher by using Addison, who is beginning to doubt her. Just before the premiere of her play at the Shubert in New Haven, Eve presents Addison with her next plan: to marry Lloyd, who, she claims, has come to her professing his love and his eagerness to leave his wife for her. Now, Eve exults, Lloyd will write brilliant plays showcasing her. Addison is infuriated that Eve has attempted to use him and reveals that he knows that her back story is all lies. Her real name is Gertrude Slojinski, and she is no war widow, no orphan, no follower of Margo's tour. Before meeting Margo, she had been paid to leave town over her affair with her boss, a brewer in Wisconsin. Addison blackmails Eve, informing her that she will not be marrying Lloyd or anyone else; in exchange for Addison's silence, she now "belongs" to him.
The film returns to the opening scene in which Eve, now a shining Broadway star headed for Hollywood, is presented with her award. In her speech, she thanks Margo and Bill and Lloyd and Karen with characteristic effusion, while all four stare back at her coldly. After the awards ceremony, Eve hands her award to Addison, skips a party in her honor, and returns home alone, where she encounters a young fan—a high-school girl—who has slipped into her apartment and fallen asleep. The young girl professes her adoration and begins at once to insinuate herself into Eve's life, offering to pack Eve's trunk for Hollywood and being accepted. "Phoebe" (Barbara Bates), as she calls herself, answers the door to find Addison returning with Eve's award. In a revealing moment, the young girl flirts daringly with the older man. Addison hands over the award to Phoebe and leaves without entering. Phoebe then lies to Eve, telling her it was only a cab driver who dropped off the award. While Eve rests in the other room, Phoebe dons Eve's elegant costume robe and poses in front of a multi-paned mirror, holding the award as if it were a crown. The mirrors transform Phoebe into multiple images of herself, and she bows regally, as if accepting the award to thunderous applause, while triumphant music plays.

All About Eve_ Honey Honey.

Famous Speeches_ To Kill a Mockingbird


Plot

The film's young protagonists, Jean Louise "Scout" Finch (Mary Badham) and her brother Jem (Phillip Alford), live in the fictional town of Maycomb, Alabama, during the 1930s. The story covers three years, during which Scout and Jem undergo changes in their lives. They begin as innocent children, who spend their days happily playing games with each other and spying on Arthur "Boo" Radley, the town bogeyman (Robert Duvall). Their father, Atticus (Gregory Peck), is a town lawyer and has a strong belief that all people are to be treated fairly, to turn the other cheek, and to stand for what you believe. He also allows his children to call him by his first name. Through their father's work as a lawyer, Scout and Jem begin to learn of the racism and evil prevalent in their town, and mature painfully and quickly as they are exposed to it.
The kids follow Atticus to watch a rape trial, in which an innocent black man, Tom Robinson, is wrongfully found guilty, despite overwhelming evidence to the contrary (among Atticus' chief arguments, he points out that Tom is crippled in his left arm, and that the supposed rapist would have had to make extensive use of his left hand to have carried out the crime as it was being described by the teenage "victim" and her father). Atticus also brings to light the alarmingly unusual and suspicious fact that the girl had not even been examined by a doctor after the supposed assault to check for signs of rape or to determine if her hymen was even broken, and even after Atticus' earnest pleas to the jury for them to cast aside their prejudices against blacks and instead to focus on the evidence of Tom's obvious innocence. Tom is doomed, however, when he takes the stand in his own defense and reveals that he felt pity for the victim due to her circumstances.
Atticus arrives home to find out that Robinson has been killed in an attempt to escape from jail. Atticus is subsequently vilified by some of the locals for his having defended a black man, and the whole town is in quite a stir over the matter for a good while. After a few months, things appear to have settled down, and Scout goes to a Halloween pageant with Jem. On their way home that night, Scout and Jem are attacked by the vengeful Bob Ewell, the drunkard father (and the real assailant) of the girl whom Tom Robinson had been falsely accused of molesting. Mr. Ewell slashes at Scout with a knife, but the chicken-wire framework of her Halloween costume protects her from the blade. During the struggle, Jem is knocked unconscious and his arm is broken, but then Bob Ewell is overpowered and killed by a tall dark figure that suddenly appears on the scene. Scout sees the whole thing from a small view hole in her ham costume that she is still wearing.
Jem is carried home by this mysterious man who turns out to be the previously-mentioned Arthur "Boo" Radley, and afterwards it is revealed that Boo — in caring appreciation for Scout and Jem's not having taunted and shunned him the way other townspeople had done — had for a long time assumed the role of the children's guardian angel, often secretly watching over and following a distance behind Scout and Jem when they were out at night, to help them and protect them from harm.

 http://en.wikipedia.org/wiki/To_Kill_a_Mockingbird_%28film%29

Saturday, 12 May 2012

To Kill A Mockingbird- Atticus' Words of Wisdom.


Atticus & Scout.. Because you loved me.


TO KILL A MOCKINGBIRD 1962 Film

Gregory Peck

To Kill a Mockingbird is a novel by Harper Lee published in 1960. It was immediately successful, winning the Pulitzer Prize, and has become a classic of modern American literature. The plot and characters are loosely based on the author's observations of her family and neighbors, as well as on an event that occurred near her hometown in 1936, when she was 10 years old.
The novel is renowned for its warmth and humor, despite dealing with the serious issues of rape and racial inequality. The narrator's father, Atticus Finch, has served as a moral hero for many readers and as a model of integrity for lawyers. One critic explains the novel's impact by writing, "In the twentieth century, To Kill a Mockingbird is probably the most widely read book dealing with race in America, and its protagonist, Atticus Finch, the most enduring fictional image of racial heroism."

 http://en.wikipedia.org/wiki/To_Kill_a_Mockingbird_%28film%29

====== 

You have only understood one tiny facet of this incredible book. This book is about fear of the unknown and others. In fact on the very first page Harper Lee quotes FDR's famous words "we have nothing to fear but fear itself". Think about it now, the kids were afraid of Mrs Dubois and Boo Radley but they turned out to be decent people, especially Boo. Lee is drawing attention to the fact that racism is based on fear. The entire book is about the destructiveness of fear.

 http://www.youtube.com/watch?v=5uS5HjgZ3gI&feature=related

احمد زكي هستيريا.


Wednesday, 9 May 2012

Queen - Who Wants To Live Forever

Who wants to live forever when love must die? Who waits forever anyway? 




There's no time for us.
There's no place for us.
What is this thing that builds our dreams,
Yet slips away from us?

Who wants to live forever?

Who wants to live forever?
Ooh.

There's no chance for us.

It's all decided for us.
This world has only one sweet moment,
Set aside for us.

Who wants to live forever?

Who wants to live forever?
Ooh.

Who dares to love forever?

Oh, when love must die?

Then touch my tears with your lips.

Touch my world with your fingertips.

And we can have forever!

And we can love forever!
Forever is our today.

Who wants to live forever?

Who wants to live forever?
Forever is our today.

Who waits forever anyway?

Braveheart-Who Wants to Live Forever.


There's no time for us.
There's no place for us.
What is this thing that builds our dreams,
Yet slips away from us?



Who waits forever anyway?

Gladiator - Now we are free.


Beauty and the Beast ♪ Thomas and Francesca.


Beauty and the Beast_ Something There.


Disney's Beauty And The Beast with Lyrics.


Beauty and the Beast - Tale As Old As Time [HD].


Beauty And The Beast ~ Celine Dion & Peabo Bryson


[FULL] Beauty And The Beast - Celine Dion.






Monday, 7 May 2012

عمرو دياب - يهمك في إيه


كلمات في الحب .. نجيب سرور


كلمات في الحب






آمنت بالحب .. من فيه يبارينى
والحب كالأرض أهواها فتنفينى
إنى أصلى ومحراب الهوى وطنى
فليلحد الغير ماغير الهوى دينى
ماللهوى من مدى
فاصدح غراب البين
هذى غمود المدى ..
أين المداوى أين ؟!
الوجد يلفحنى لكنه قدرى
يانار لا تخمدى باللفح زيدينى
أنا الظما إن شكا العشاق من ظمأ
شكوت وجدى إلى وجدى فيروينى
جاء الطبيب وقال :
«أنا العليل .. أنا»
يافرحة العذال
فمن أكون أنا؟
تخذت من وحدتى إلفا أحاوره
من لوعة القلب ترياقا يداوينى
رافقت حتى الفراق لأنه قدرى
فيا رفاقى رأيت البعد يدنينى !
بعدت كى اقترب
وقربت كى ابتعد
ياويحه المغترب
ما للهوى من بلد !
ياقلب بالله لا تسكت فإن مدى
من القرون غراماً ليس يكفينى
صفق وزغرد وقل هاتوا سهامكم
يا ليت كل سهام العشق ترمينى
ما نفع نبضك إن لم يستحل دمى
إن لم ترق يا دمى ماذا سيرقينى
مضى الشباب هباء
يا ليت كنا عشقنا
ها نحن أسرى الشقاء
فى العشق هلا أفقنا !!
هجرتكم وشبابى فى الدماء لظى
وجئتكم وحريق الشيب يطوينى
سلوا الليالى هل ضنت بنائبة
سلوا النوائب .. يادور الطواحين !
آمنت بالحب من فيه يبارينى
والحب كالأرض أهواها فتنفينى

موقع أدب (adab.com)

إحباطات شعرية .. نجيب سرور

إحباطات شعرية





الإحباط الأول :
لأن العصر مثل النعش ..
لأنى جثة فى النعش ..
لأن الناس .. كل الناس ..
دمى من قش ..
لأن ..
لأن ..
(المعنى فى بطن الشاعر ،
والشاعر عدو خواء البطن ،
جوعان فى القرن العشرين ،
والإنسان الجائع كلب !
كم فى الجيب ؟!
ماذاكنت أقول ..
كنت أقول الشعر ..
أشعر أنى ميت ..
فإلى الفول بزيت ! .)
الإحباط الثانى :
بالأمس عدت فى الصباح ..
من رحلة الضياع فى المدينة ..
كان الصباح مثل وجه قرد ..
والشمس مثل إست قرد ..
وحين كنت أعبر الطريق ..
كادت تدوسنى سيارة !
كأنها تخالنى إنسان ..
ياغابة النعال ..
أليس ثم من مكان ..
فى الأرض لا يدوسه إنسان !
(ياقريتى ..
يا ..
قد شوهوها لم تعد تلك التى أحببتها ..
مدينتى كقريتى فى جوف أخطبوط !
علمتنى الغناء يا إخطاب ..
غنيت ، كم غنيت ..
وها أنا أغوص فى رمال الصمت ..
واختنق .
العش يحترق ..
ويهرب العصفور ..
يا أيها العصفور عد ..
يا أيها العصفور عد ..
يا أيها ..
لا فائدة !)
الإحباط الثالث :
ألليل أخطبوط !
مدينتى فى الليل تدعى الهدوء ..
لكننى أموء ..
كقطة جريحة فى البرد ..
مدينتى ابراج ..
والبرد كالكرباج ..
مشيت طول اليوم ..
كما مشيت كل يوم ..
فى الليل والنهار ..
بغير مأوى يامدينة السواح ..
ياجعبة الجراح !
هذا الهدوء مصطنع ..
ألوحش يستريح ..
لكى يقوم فى الصباح ..
يستأنف الهجوم !
الأخطبوط ..
- بطاقتك !
- تفضلوا !
- ما مهنتك !
- كثيرة هى المهن !
لكنه النصيب !
- ما حرفتك ؟
- قد ادركتنى حرفة الأدب !
أنا أقول الشعر !
- وتكتب الأشعار ؟
- وآسف أنا !
ألم أقل هو النصيب ؟!
- هو التشرد .. الشغب ..
هيا معى !
.................
.................
( ويثقب الصباح نافذة ..
هذا أنا فى الحبس !
الليل والنهار أخطبوط )!
الإحباط الرابع :
أفتش فيك عن إسمى ..
وانت مدينتى أمى ..
معلمتى .. وملهمتى ..
وقابلتى وقاتلتى ..
افتش فيك ..
اعلان :.................
سينما :.................
مسرح :.................
اذاعة :.................
تلفزيون :.................
صحف :.................
مجلات :.................
كتب :................. !!
الإحباط الخامس :
حين ترون الموت الأسود ..
الطاعون .. بأى مدينة ..
لا يدخل باب مدينتكم للموت مغامر ..
لا يخرج من باب مدينتكم أى مهاجر ..
فالموت الأسود لا يجدى منه هرب ..
لا يعصم منه الطب ..
لا تجدى الحيلة حين يغوص النصل المسموم بقلب!
لا يجدى السيف المدفع ..
لا تجدى الحرب !
لا يجدى غير الصبر الإصرار الصمت ..
والمكر بكل صنوف المكر !
ليس يفل الشر ..
غير الشر ..
( الإحباط الخامس محبط ..
فليعبر من غير هوامش !! )
الإحباط السادس :
لاتنتظر ، أيها الربان إنى متعب ! لا .. تــ .. نــ .. تــ .. ظ .. ز .. نى
لا .. تنــ ..
( ناظم نام ..
تعب الآباء فناموا ..
ماذا فى وسع الأنباء !
لكن .. لكن .. أين أنام ؟! )
الإحباط السابع :
نفس الإحباط الأول ..
( ياللعصر اللولب ..
فلنبدأ من حيث بدأنا ..
.. .. .. .. .. ! )

موقع أدب (adab.com

لزوم ما لا يلزم ( 44- 53 ) .. نجيب سرور

لزوم ما لا يلزم ( 44- 53 )





( 44 )
المسيح واللصوص !
...
- أباه !
- تصرخ في العراء على الصليب ،
والآب مشغول بعيدا لا يجيب .
عبثا تنادى ( لاحياة لمن تنادى ) ..
أنت منذ الآن وحدك ، أنت فى البلوى يتيم ،
فايأس .. أبعد الصلب ثمة من رجاء ؟ !
الكأس لم تعبر ، وكم صليت ..
يا أبتاه فلتعبر !
لماذا الآب شاء ..
ما كنت دوما لاتشاء ! ؟
لا أنت تدرى ، لا أنا أدرى ، ولا يدرى أحد .
لكنَّ شيئاً واحداً ندريه : أنت الآن شاة سمروها للخشب .
- من هم ؟ !
- وما الجدوى ؟ انحيا يا قتيل ..
لو قلت من هم قاتلوك ؟ !
- ( هذا جناه أبى على )
- والآب .. مظلوم أبوك !
لكن رويدك ، بعد لم تصلب ،
ستصلب أنت منذ الآن ألفا كل يوم !
بقلادة في صدر كاهن ،
أو رُقْيَةٍ ما بين ثديي عاهرة ،
أيقونة في بيت قواد ، كتاب أو حجاب ..
في جيب لوطنى ، ستحمل كل أوساخ البشر ،
سنصير منشفة بماخور لتمسح فيك أيدى الداخلين ،
والخارجين !
- يا للهلاك !
- أنصت وكف عن الصراخ .
- الشوك غاص إلى عظام الجمجمة !
- ستكون أوشاك تغوص إلى نخاعك كل يوم :
سيباح منذ الآن باسمك كل شىء .
سيباح قتل الأبرياء ..
باسم المسيح !
سيراق بحر من دماء ..
باسم المسيح !
ستقام أبراج ، قصور من جماجم ..
باسم المسيح !
سيكون عهر ، خسة ، زيف ، رياء ، أى شىء ..
باسم المسيح !
أنت الضحية ..
حقا ، ولكن أنت مذنب ،
القاتل المقتول أنت !
- يا للهلاك !
- أنصت وكف عن الصراخ ،
ذاك المساء ..
لما جلست إلى العَـشَـاء
كانوا جميعاً جالسين ،
حتى يهوذا كان يجلس بينهم ،
ما أكثر الأتباع حين يُوَزَّعُ الخُبْزَ المعلم !
مَدُّوا اليك أكفهم - يا
غابة الأيدى - فغطوا المائدة ،
ومضيت تعطي باليمين وبالشمال ..
خبزا (كلوا خبزى !) وراحوا يأكلون ،
كانوا جميعاً يمضغون ويبلعون ويقسمون :
( لا .. لن نخونك يا معلم ) !
والآن من منهم معك ؟
يا أيها المصلوب من منهم هنا ؟
لاذوا جميعاً بالجحور ،
واذاك وحدك والصليب .
لا .. بل هنا لصان كل دُقَّ مثلك في صليب ،
شكراً لهم .. قد ميزوك عن اللصوص بتاج شوك !
- يا للهلاك !
- مهلا .. فما هذان باللصين .. لكن اللصوص ..
يأتون باسمك ، ثم باسمك يحكمون ،
في أرضنا أرض اللصوص !
فغداً نراهم يخرجون من الجحور ..
جيشا من الكهان : ( خذ ما تستطيع ،
إصعد على جثث الجميع ،
دُسْ فوق أعناق القطيع )
باسم المسيح !
وسيحفظون - جميعهم - عن ظهر قلب ..
ما خطه الأتباع عنك .
لو جئت أنت تجادل الكهان سوف يدوخونك :
سيقول لوقا : قال مرقص :
إن متى قال : يوحنا يقول :
( في البدء كان الأمر أخرس ! )
حتما ستخرس .
- يا للهلاك !
- سيكون آلاف اللصوص ..
فوق العروش أباطرة ،
باسم المسيح !
تيجانهم ذهب ، ثيابهم حرير ،
وفراشهم ريش النعام ،
وطعامهم لحم المسيح !
- لكننى سأعود يوما ..
- هل تصدق ما تقول ؟ !
- الآب قال بأننى حتما أعود ،
ملكا على أرض البشر ،
لتسود في الناس المسرة والسلام !
- لو عدت منذا يعرفك ؟
- سأقول جئت أنا المسيح .
- سيطالبونك بالدليل ؟
- ستكون في جيبى البطاقة والجواز!
- هذا قليل ..
ما أسهل التزوير للأوراق في عصر اللصوص ،
ولديهم ( الخبراء ) سوف يؤكدون ..
أن الهوية زائفة !
- لكن عليها الخَتْمُ - خَتْمُ الأب -
- يا بئس الدليل !
سيؤكد الخبراء أن الختم برهان على زيف الهوية .
- سأريهم هذي الثقوب ..
في جبهتى - أنظر - وفي الكفين ، في الرجلين .. جئت
أنا المسيح ..
سأقول جئت أنا المسيح !
- سيقول لوقا : قال مرقص :
إن متى قال : يوحنا يقول :
" فى البدء كان الأمر اصلب ،
والآن صار الصلب أوجب !"
حتما ستصلب من جديد .
هم في انتظارك - كل أتباعك ، قطعان اللصوص -
هم في انتظارك بالصليب .
ماذا ؟ أتبكى ؟ كل شىء مضحك حتى الدموع !
العصر يضحك من دموعك ، من دموعى ، عصرنا عصر
اللصوص
بل أنت .. حتى أنت لص ،
لو لم تكن ما كان في الأرض اللصوص
حتى أنا لص .. ألم أخدع طويلاً باللصوص ؟ !
( 45 )
- سيقال يا كيخوت فيك ..
ما قاله في الخمر مالك !
أبشر .. ففى القاموس آلاف الصفات ..
- إلاَّ صفه ..
لن يذكروها الآن في حمى الشماتة ،
( 46 )
السنديانة أسقطتها عاصفة ..
يا جيش حطابين هيا بالبلط
ويل لمنكود سقط !
- تخشى الشماتة يا قتيل ؟
أى الأنوف يسيغ رائحة العدو ..
ميتا ، وما للميت أعداء ، ولا حتى لميت أصدقاء ؟
- لكن بعض الناس كلبىّ الغريزة ،
لا يستطيب سوى الجِيَف ،
- ماذا يضير الشاة سلخ بعد ذبح ؟
الكلب مات .. فمن تقاليد اللصوص ،
قتل الكلاب ..
قبل الولوج إلى الغنيمة !
( 47 )
قالوا بأن الشر مرحلة انتقال ،
فإلاَمَ كان الانتقال ؟
أَمِنَ اللصوصِ إلى لصوص ؟ !
مرحى ( أبا زيد ) كأنك ما غزوت !
( 48 )
كانت عصابات اللصوص ..
من قبل تنظيم ( الهواة ) ،
واليوم ساد ( الاحتراف ) ،
ما أبشع النهب الممنطق في مذاهب !
( 49 )
رباعيتان
...
إن كان حقا قد أتى طوفان
من قبل أن نأتى لأن العصر كان
فظا خسيسا .. أبشرى يا أرضنا
حتما سيأتى عصرنا طوفان !
* * *
قالوا : لقد مرت عصور من جليد
بالأرض فانتحرت وعادت من جديد
أسفا لتحيا .. ما لها لا تنتحر
في عصرنا ؟ كم ذا تطيق من الجليد ؟ !
( 50 )
لا .. لا مفر من الخطيئة ،
(أوديب) تتبعك النبوءة ،
يا وَيْحَه قَدَرٌ تفر اليه منه !
ها قد قتلت أباك ، فاطرق باب طيبه ..
لتلوغ في أحضان أمك .
* * *
ما أتعس الانسان يَعْمَى حين يبصر !
ما أتعس الانسان يبصر حين يعمى !
يا أيها الظلام مرحبا .. يا أيها الظلام !
يا دربى الذي بلا اتجاه ،
يا أوسع الدروب للانسان .
لم تفقدوا الضياء يا عميان ..
فيها دروب المبصرين زيف !
يا طيبة الوداع ..
يا موطن الطاعون والزنا والخوف ،
يا ملعب الأصنام والكهان !
ما الزيف يا أوديب ما الحقيقة ؟
ما النصر ، ما الهزيمة ؟
ما الجبن ، ما البطولة ،
ما العهر ، ما الفضيلة ؟
ما أى شىء .. ما نقيض أى شىء ؟ !
كم تستوى الأبقار في الظلام ..
فكلها باللون كالغربان !
بنيتى - يا أختى الوفية -
خذى يدى إلى بعيد ..
إلى بعيد !
أن تكذب الدروب في الظهيرة .
فأفضل الدروب درب ليل .
يا أيها الظلام .. يا ضيائى الوحيد .
( 51 )
سيقال أفلس برجوازى صغير !
أو ربما اختلفوا فقالوا : برجوازى وسط !
وسيهرعون إلى المراجع ،
كقطيع جرذان يفر من القطط ،
ليقول لوقا : قال مرقص :
إن متى قال : يوحنا يقول :
( البرجوازى الصغير
كالبرجوازى الوسط
محض انتهازى حقير ! ) .
الكأس دارت ، جاء دورك يا ذبيح ،
فاشرب ، لكم جرعتها للآخرين !
كم كنت تلقى بالتهم ..
ذات اليمين
ذات الشمال
ما أبشع الأختام في لحم الذبائح .
قد جهزوا الخانات والأقلام والحبر الزفر !
فابصق عليهم .. ليس ثمة عنك نص ،
ما كنت يا كيخوت لص ،
بل كنت دوماً محض كلب !
ما أبغض الكلب الوفى إلى اللصوص ..
( 52 )
كما جئت بلا أكفان
لقى للشمس والغربان والذؤبان ،
خطايانا بلا غفران !
وممن نسأل الغفران
وكل يسأل الغفران ؟ !
خطايانا على أكتافنا صلبان .
ولكن فيم أذنبنا ؟
لماذا دونما ذنب تعذبنا ؟
تعذبنا .. تعذبنا .. تعذبنا ..
لأنا حين أحببنا
رأينا الناسَ والدنيا بعين الحب
فرتلنا نشيد الوجد للمحبوب :
( فداك الروح والأكباد
كنوز الأرض يا محبوب ! )
وأمنا بلا برهان ،
وصدقنا بلا منطق .
قديما قيل : أعمى القلب والعينين من يعشق .
خطايانا - ويا للعار - أنا من بنى الانسان .
الينا أيها النسيان ..
فليس لخاطئين بغير ما ذنب سوى النسيان ! .
( 53 )
بالأمس يا كيخوت خمر
واليوم يا كيخوت خمر
وغدا وبعد غد وبعد البعد خمر ..
يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة !
ماذا تبقى للعطاش ..
غير الغرق ؟
هيا إلى الأعماق .. يا غوصا يلوح بلا نهاية !
الكأس .. حتى الكأس يا كيخوت زيف ..
مرحى .. أمن زيف لزيف ؟ !
لو تصدق الأحلام - أحلام الكئوس ،
والنوم ، والصحو الكريه -
هل كانت الأحلام دارت في الرؤوس ؟ !
يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة !
بالأمس يا كيخوت خمر
واليوم ياكيخوت خمر
وغدا ؟ وبعد غد ؟ وبعد البعد .. خمر ؟
كيف المفر ؟ !

موقع أدب (adab.com)