الأوهام حولك فى كل مكان ..
و الحل الوحيد أمامك هو أن تكون سيد هذه الأوهام ..
و أن تصنعها بيدك ...
دنيانا غريبة .. و حياتنا مصنوعة من الوهم .
الواقع حولنا جامد ميت عديم المعنى .. و نحن الذين نعطيه المعنى و القيمة و الأهمية ..
نجعله ينبض بالحياة ..
الكراسي و الأشجار و الحيوانات و النساء و الفواكه .. تظل أشياء لا معنى
لها حتى نحبها و نشتهيها و نطلبها و نجري وراءها .. فتنبض بالأهمية و
الحياة ..
المرأة تظل كمية مهملة .. تظل غير موجودة فى حياتنا تماماً .. حتى نحبها فتوجد ..
و تصبح شيئاً مهما .. يسعدنا و يشقينا ..
نحن الذين نعطيها القيمة و الأهمية ثم نحبها .. و فى الحقيقة نحب الوهم الذى خلقناه منها و لا نحبها فى ذاتها ..
و نحن الذين نسبغ الخطر على الأشياء ثم نخاف منها و نجزع ..
و في الحقيقة نفزع من الخطورة التى أسبغناها عليها .. و ليس منها لذاتها
لا شيء له قيمة في ذاته .. كل شئ زائل ..
و نحن الذين نعطيه قيمته و أهميته .. ثم نتألم و نتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة .
نفنَى فى حب الأشخاص .. و الأشخاص الذين نفنَى فيهم .. زائلون فانون بطبيعتهم ..
و هذا أمر مضحك .. و لكنه لا يضحكنا ..و إنما يبكينا و يعذبنا ..
لأن غرضنا يلتبس علينا ..
فنحب الأشخاص .. على حين أننا فى الحقيقة نحب المعاني التى تصورناها فى هؤلاء الأشخاص .
و نحن مساكين .. لأننا لا نجد فى الحياة شيئاً خالصاً صافياً ..
لا نجد معاني خاصة صافية .. المعانى دائماً مزروعة في أشخاص ..
و الأوهام مزروعة فى الحقائق .. و التصور مزروع فى الواقع ..
و نحن أنفسنا .. مزروعين فى أجسادنا ..
نحن نسيج غريب من الوهم و الحقيقة .. من الواقع و التصور .. من الوجود و الفناء ..
نحن الوهم الأكبر .. و العذاب الأكبر ..
د. مصطفى محمود . .
من كتــاب / الأحـــلام
الأوهام حولك فى كل مكان ..
و الحل الوحيد أمامك هو أن تكون سيد هذه الأوهام ..
و أن تصنعها بيدك ...
دنيانا غريبة .. و حياتنا مصنوعة من الوهم .
الواقع حولنا جامد ميت عديم المعنى .. و نحن الذين نعطيه المعنى و القيمة و الأهمية ..
نجعله ينبض بالحياة ..
الكراسي و الأشجار و الحيوانات و النساء و الفواكه .. تظل أشياء لا معنى لها حتى نحبها و نشتهيها و نطلبها و نجري وراءها .. فتنبض بالأهمية و الحياة ..
المرأة تظل كمية مهملة .. تظل غير موجودة فى حياتنا تماماً .. حتى نحبها فتوجد ..
و تصبح شيئاً مهما .. يسعدنا و يشقينا ..
نحن الذين نعطيها القيمة و الأهمية ثم نحبها .. و فى الحقيقة نحب الوهم الذى خلقناه منها و لا نحبها فى ذاتها ..
و نحن الذين نسبغ الخطر على الأشياء ثم نخاف منها و نجزع ..
و في الحقيقة نفزع من الخطورة التى أسبغناها عليها .. و ليس منها لذاتها
لا شيء له قيمة في ذاته .. كل شئ زائل ..
و نحن الذين نعطيه قيمته و أهميته .. ثم نتألم و نتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة .
نفنَى فى حب الأشخاص .. و الأشخاص الذين نفنَى فيهم .. زائلون فانون بطبيعتهم ..
و هذا أمر مضحك .. و لكنه لا يضحكنا ..و إنما يبكينا و يعذبنا ..
لأن غرضنا يلتبس علينا ..
فنحب الأشخاص .. على حين أننا فى الحقيقة نحب المعاني التى تصورناها فى هؤلاء الأشخاص .
و نحن مساكين .. لأننا لا نجد فى الحياة شيئاً خالصاً صافياً ..
لا نجد معاني خاصة صافية .. المعانى دائماً مزروعة في أشخاص ..
و الأوهام مزروعة فى الحقائق .. و التصور مزروع فى الواقع ..
و نحن أنفسنا .. مزروعين فى أجسادنا ..
نحن نسيج غريب من الوهم و الحقيقة .. من الواقع و التصور .. من الوجود و الفناء ..
نحن الوهم الأكبر .. و العذاب الأكبر ..
د. مصطفى محمود . .
من كتــاب / الأحـــلام
و الحل الوحيد أمامك هو أن تكون سيد هذه الأوهام ..
و أن تصنعها بيدك ...
دنيانا غريبة .. و حياتنا مصنوعة من الوهم .
الواقع حولنا جامد ميت عديم المعنى .. و نحن الذين نعطيه المعنى و القيمة و الأهمية ..
نجعله ينبض بالحياة ..
الكراسي و الأشجار و الحيوانات و النساء و الفواكه .. تظل أشياء لا معنى لها حتى نحبها و نشتهيها و نطلبها و نجري وراءها .. فتنبض بالأهمية و الحياة ..
المرأة تظل كمية مهملة .. تظل غير موجودة فى حياتنا تماماً .. حتى نحبها فتوجد ..
و تصبح شيئاً مهما .. يسعدنا و يشقينا ..
نحن الذين نعطيها القيمة و الأهمية ثم نحبها .. و فى الحقيقة نحب الوهم الذى خلقناه منها و لا نحبها فى ذاتها ..
و نحن الذين نسبغ الخطر على الأشياء ثم نخاف منها و نجزع ..
و في الحقيقة نفزع من الخطورة التى أسبغناها عليها .. و ليس منها لذاتها
لا شيء له قيمة في ذاته .. كل شئ زائل ..
و نحن الذين نعطيه قيمته و أهميته .. ثم نتألم و نتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة .
نفنَى فى حب الأشخاص .. و الأشخاص الذين نفنَى فيهم .. زائلون فانون بطبيعتهم ..
و هذا أمر مضحك .. و لكنه لا يضحكنا ..و إنما يبكينا و يعذبنا ..
لأن غرضنا يلتبس علينا ..
فنحب الأشخاص .. على حين أننا فى الحقيقة نحب المعاني التى تصورناها فى هؤلاء الأشخاص .
و نحن مساكين .. لأننا لا نجد فى الحياة شيئاً خالصاً صافياً ..
لا نجد معاني خاصة صافية .. المعانى دائماً مزروعة في أشخاص ..
و الأوهام مزروعة فى الحقائق .. و التصور مزروع فى الواقع ..
و نحن أنفسنا .. مزروعين فى أجسادنا ..
نحن نسيج غريب من الوهم و الحقيقة .. من الواقع و التصور .. من الوجود و الفناء ..
نحن الوهم الأكبر .. و العذاب الأكبر ..
د. مصطفى محمود . .
من كتــاب / الأحـــلام
شيء اسمه بكاء ، أو غباء !
ReplyDeleteشيء يتسلل إلى قلوبنا صغيرًا
ثم ينتفخ فجأة مثل صدر ضفدع ويضيق به المكان
فيتسرّب عبر عيوننا حتى لا ننفجر
ليتني أستطيع أن أسدَّ منافذ قلبي أمام هذه الأشياء
كلّ يوم يتسلّل منه الكثير إلى قلبي اللاّهث
عانيت لسنوات من هذه الثغرة القلبيّة المكشوفة أمام جرثومَة البكاء
تعبتُ جداً من كثرة ما أغلقتها كل ليلة كما يغلق الرعَاة أكواخهم ليلة الريح
*آمنتُ أنه من الصعوبة على مثلي أن يتّخذ قراراً كهَذا
قرارا بألاّ تبكي !
كم هي مُحرجة الوعود التي كنت أقطعها أمام شحوبي في المرآة
ألاّ أُعَاود العبث بالدموع ليلة أخرى
* محمد حسن علوان*
مآعُدت أخآف الغد . .
ReplyDeleteمآعُدت تلك الصّغيرة التي تُرهبهآ ” إبرة ”
مآعُدت أخشى فرآق أحبتي
! شيئ مآ جعلنـّي ( قآسية )
جعلنـّي أحتضن الموت وأضحك
* أحلام النهدي*
الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا ان الوصول محال
ReplyDelete* نزار قباني*
قهوةُ أمّي مشهورة ..
ReplyDeleteفهيَ تطحنُها بمطحنتِها النّحاسيّةِ فنجاناً .. فنجاناً ..
وتغليها على نارِ الفحمِ .. ونارِ الصبر …
وتعطّرُها بحبِّ الهالْ ..
وترشُّ على وجهِ كلِّ فنجانٍ قطرتينِ من ماءِ الزّهرْ ..
لذلكَ تتحوّلُ شرفةُ منزلِنا في الصّيف ..
إلى محطّةٍ تستريحُ فيها العصافيرْ ..
وتشربُ قهوتَها الصباحية عندنا ..
قبلَ أن تذهبَ إلى الشّغْل ..
* نزار قباني*
من الذي ابتكر الصفع؟ من العبقري الذي عرف أن مركز الكرامة يقع تشريحيا تحت الخد؟ بحيث تشكل الصفعة ضربة مركزة إلى كرامة المرء
ReplyDeleteأحمد خالد توفيق
لا شئ يخلق في المرأة الرغبة في التجمل والشعور بكل ما هو جميل غير الحب النبيل
ReplyDeleteتوفيق الحكيم*حمار الحكيم*
حين تذوق الفراشة طعم التحليق بـ حريّة ، حين تعرف نشوة تحريك
ReplyDeleteأجنحتها في الفضاء ،لا يعود بـ وسع أحد إعادتها إلى شرنقتها ،
ولا إقناعها بأن حالها كـ دودة أفضل !
* غادة السمان*