Wednesday, 26 October 2011

story deserves to be remember

Story deserves to be remember




Story deserves to be remembered . and understood for our children.

To understand the target

The Duck and the Devil

There was a little boy visiting his grandparents on their farm.

He was given a slingshot to play with out in the woods.

He Practiced in the woods, but he could never hit the target.

Getting A little discouraged, he headed back for dinner. As he was Walking back he saw Grandma's pet duck.

Just out of impulse, he let the slingshot fly, hit the duck Square in the head, and killed it. He was shocked and grieved.

In a panic, he hid the dead duck in the wood pile, only to see His sister watching! Sally had seen it all, but she said nothing.

After lunch the next day Grandma said, "Sally, let's wash the Dishes." But Sally said, "Grandma, Johnny told me he wanted to help in The kitchen." Then she whispered to him, "Remember the duck?" So Johnny did the dishes.

Later that day, Grandpa asked if the children wanted to go Fishing and Grandma said, "I'm sorry but I need Sally to help make Supper."

Sally just smiled and said," Well that's all right because Johnny told Me he wanted to help." She whispered again, "Remember the duck?" So Sally Went fishing and Johnny stayed to help.

After several days of Johnny doing both his chores and Sally's, He finally couldn't stand it any longer. He came to Grandma and confessed that he had killed the duck.

Grandma knelt down, gave him a hug, and said, "Sweetheart, I know. You see, I was standing at the window and I saw the whole thing, but because I love you, I forgave you. I was just wondering how long You would let Sally make a slave of you."

**********

Thought for the day and every day thereafter?

Whatever is in your past, whatever you have done... And the devil Keeps throwing it up in your face (lying, cheating, debt, fear, bad Habits, hatred, anger, bitterness, etc.) ....whatever it is....You need to know that God was standing at the window and He saw the whole thing..... He has seen your whole life.

He wants you to know that He loves you and that you are forgiven.

He's just wondering how long you will let the devil make a slave Of you.

The great thing about God is that when you ask for forgiveness, He Not only forgives you, but He forgets . It is by God's grace and Mercy that we are saved.

Go ahead and make the difference in someone's life today. Share This with a friend and always remember : God is at the window.

بعد الفراق - حسين الجسمي


اعذرينى .... على الحجار


ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي - ماجدة الرومي




ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي كيف لك قلب تجافي اللي حبك هالمحبه
ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي
خبرني يا حبي
خبرني يا حبي

بحبك انت و جايي
بحبك انت و رايح
بحبك يا هنايي
بكل المطارح
تطلع بعينيي
تطلع بعد شويه
عيوني ما بتخبي
عيوني ما بتخبي
ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي
عيوني ما بتخبي

القصه مش جديده
شغلت بالي و بالك
و بتسال شو بتريدي
ليش ما بتسال حالك
بعلمي اللي بيحبوا
ما بيقدروا يخبوا
شو القصه يا قلبي
شو القصه يا قلبي
ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي
شو القصه يا قلبي

نشالله مره تانيه
بتسال قلبك عني
بيقلك عن حناني
و انت بتعرف اني
قد الدنيه بحبك
و انا بلا حبك
بدو يفضى قلبي
خبرني يا حبي
خبرني يا حبي
ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي
خبرني يا حبي

ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي
كيف لك قلب تجافي اللي حبك هالمحبه
ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي
خبرني يا حبي
خبرني يا حبي

ماجدة الرومي .... كن صديقي


Celine Dion - I'm alive

Sarah Brightman Time to say goodbye

Celine Dion - Sorry for love

Celine Dion - I want you to need me


Just Walk Away by Celine Dion

Alone by Celine Dion


Wednesday, 19 October 2011

نعناع الجنينة - دنيا مسعود






كلمات اغنية نعناع الجنينة كاملة

قالتلى بريدك يا ولد عمى
تعالى دوق العسل سايل على فمى
على مهلك على ما بحمل الضمى
على مهلك على دة انا حيلة ابوى وامى
نعناع الجنينة المسقى فى حيضانة
شجر الموز طرح ضلل على عيدانة
***
فى عشق البنات انا فقت نابليون
طرمبيلى وقف عجلاتة بندريوم
قدمت شكوتى لحاكم الخرطوم
اجل جلستى لما القيامة تقوم
***
سألت ايش الاسم قالو البنات نعمات
ام صبعين رطاب والباقى بلح امهات
يوم ندهت علينا بيدها الناعمات
قلت نعمين تلاتة واربع خمس نعمات
***
خضارك زى جنينة وطرحت تينات
عودك فى مشيتة عاملّو منحنيات
عضامك لينة لايقين على التنيات
تانية واتنين تلاتة واربع خمس تنيات
***
يا ام عقدين دهب تلاتة وتلاتين طارة
ما عيناً رأت ما وردت على بكارة
يوم طلت علينا الكل وقعو سكارى
سقطت فى الحليب ما بينتلو عكارة
***
يا ست البنات ماحلى الجمال الفيكي
مهما اعمل واسوّي ف الوصف ما يكفيكي
الروح والجسد تاخدي وما يكفيكي
بسْ خلي العيون علشان تعاين فيكي
***
رايد اكلمك كل ساعة ف وَسَعتنا
من بعد الضُهُر نركب ضهَر ناقتنا
قالت نعمل ايه لو العرب شافتنا
قولي وليد عمي وساقته جار ساقتنا
***
قالت تَقصُد ايه يا اللي انت بتغازَلنا
واقف في طريقنا ان كان طلعنا نزَلنا
مواعدين بعضَنا من صغرَنا وما زلنا
ما نفوت بعضنا حتى التراب يعزلنا
***
نعناع الجنينة المسقي في حيضانه
شجر الموز طرح ضلل على عيدانه
***
قالت تَقصُد ايه يا اللي انت بتغازَلنا
واقف في طريقنا ان طلعنا نزَلنا
صاينين عهدنا من صغرنا ولا زلنا
إوصلنا حبيبنا ألا الفراق يعزلنا
***
يا خولي الجنينة الفاكهة فيها أشكال
عنقود العنب على شجره طل ومال
والتين الخضّير من سحره بقى رمان
قوم الحق يا خولي ده أنا اللي قلبي مال
***
نعناع الجنينة عطرك فريد يتغنى
وصفوك للحبايب من روايح الجنة
والماشي معاك يحلم يا ناس يتمنى
وان ضاع عمري ضاع مايهمنيش أتهنى
***
والعنب البناتي طالل على المحبوبة
واللي داقه مرة ما يعرف أبدا توبة
ويعود له تاني النوبة بعد النوبة
ما دامت قسمته على الجبين مكتوبة
***
يا خولي الجنينة عندي طلب وسؤال
تعيني في جناينك أزرع يروق الحال
وبستانك الزاد ومايهمنيش المال
ولا السكن والهدمة مادم فيه راحة البال
***
تلتك من دهب تلتك من الفيروز
تلتك من عقيق من مكة جاني مفروز
لوين نويتي الرحيل يا نور عيوني الجوز
باصرخ من قليبي والله الفراق ما يجوز
***
يا رايد الجمال قبّل على الخرطوم
تلقى هناك بنات كيف السمك بيعوم
أما بناتك يا***فوسطهم مبروم
يحنوا للغريب وابن البلد *****
***

راكبة الأوتومبيل في اسكندرية تصيف
لابسة قميص النوم لونه برتقاني خفيف
جننتي الخواجة قلبه الكُفر متكيف
وإيش حالي أنا المسلم اللي قلبي رهيف
***
يا ست البنات على ايه ما انتي نويتي
عايني وأنظري كيف الشباب سويتي
جننتي قلوب والعيون بكيتي
حرام أكبر حرام جرحتي وللا داويتي
***
نعناع الجنينة المسقي في حيضانه
يوم سافر حبيبي سبت البلد علشانه
***
نزل الوز عام فى ليل مضلم هاسى
قلت أنا أعوم وراكى يالى جمال ميراسى
قالت لى تعوم وراى أنا عارفة من أحساسك
موجنا تقيل عليك تغرق تزعل ناسك
***
جالت يابا يابا ريت هناك خياله
تسعين ناجه لجح والرجال شياله
جلتلها عريسك جانى فى الجياله
ارفضله طلب ولا انتى ليه مياله
***
يا شاغل جليبى ليلى ويا نهارى
اطلعلك على راس النخيل والصارى
واطولك منين شبكتنى فى عزالى
بيراهنو عليك انك حتفضل ناري

Thursday, 13 October 2011

متعة الوحشة

متعة الوحشة 




سيدة الحكايا الأسطورية ،
وحيدة في قصرها الشاسع وقد طردت مهرّجي البلاط
والحاشية والخدم.
سيدة الحكايا الأسطورية،
يقتتل العشاق في باحة قصرها
وهي تحتضر في الظلام وحيدة خلف نافذتها في غُرف
الكبرياء...

Wednesday, 12 October 2011

رسالة من عينين عاريتين

رسالة من عينين عاريتين





في عينيك متسع للموت والحب...
فهل تسمح لضالّة في براريك مثلي،
بأن تغلق باب جفونك خلفها،
لتختلي قليلاً بموتها؟
الأشياء كلها التي أحبها ليست لي ...
البحر ليس لي،
يأخذني بين ذراعيه كصدفة صغيرة،
يدلّلني ، ثم يلفظني
على الشواطئ لشمسٍ تقدّدني...
الخريف ليس لي،
ترقص حولي أوراقه الملوّنه كالفراشات
لتتزوج من التراب،
وشهواتي تفوح حولها كالغبار المضيء...
حُبك ليس لي،
صهيلك عابر سبيل في مغاوري...
وحده جرحي لي:
شارع يقودني إلى موتي الجميل بوباء الذاكرة...

موت القناع

موت القناع 




تسألني لماذا أقطن شجرة متوحدة
في جزيرة روبنسن كروزو
في بحار نائية؟
تعبت أيها الشقي من الأقنعة: قناع لقهوة الصباح. قناع لكتابة
الرسائل . قناع فوق بؤبؤ العينين. قناع يجاملني يسامرني يطعنني
حين تُتاح له الفرصة، حين أزيح قناعي لأمسح دمعة...
للمصافحة قناع. للسرير قناع. للمنبر قناع. للموت قناع...
وللقناع قناع...
ها أنا وحيدة وسعيدة في غرفتي الأليفة بعيداً عن غربتي
المتوحشة في الكرنفالات الليلية للأقنعة.
ها أنا وحيدة، لكنني أحيا وقناعي هو الذي يموت وليس
العكس!
مثل "دوريان غراي" سأترك اللوحة التي تمثّلني تهترئ مع
قناعي، وسأنجو بنفسي بعيداً عن معامل الكآبة الجماعية المسائية
والكرنفالات الثرثارة، لأتوغّل في حقول الوحشة والعيون
العارية...
فهلا رافقتني ليتوقف الزمان؟

عاشقة في بلاط الورقة

عاشقة في بلاط الورقة





يوم افترقنا، لجأت إلى دفتري العتيق
لأنكسر سراً وأكتب..
لكن دفتري انتصب واقفاً
وتركني، ومضى مهرولاً إلى الليل..
***
في بلاط الورقة، أنا نملة ضالة،
تتعلم الخشوع، وأصابعها شجرة تين تتضرع.
***
ما الذي يحدث لنا ويبعدنا؟ أأنت تحلق
أم أنني أنزلق إلى القاع؟ أم العكس؟
***
كأنني عقدت قراني على محبرة
وشهودي أوراقي..
أسبح معك حتى آخر الدنيا،
فأكتشف أننا لا نزال داخل محبرتي..
أجلس وإياك، وقلم لامرئي
يسطِّر داخل رأسي "محضر الجلسة"،
ونحن نتشاجر ونتبادل الطعنات
ويسيل الحبر من عروقي على سجائرك...
وحين ألوِّح لك بيدي مودعةً
أجد عشرة أقلام في موضع أصابعي..
أنسحب بها إلى بلاطي الثلجي الشاسع
وجدرانه أوراقي
وأعلن "مملكة الحنان المستقلة"،
وأترك آثار خطاي على الورقة تهرول محتضرة..
***
كل ليلة،
يخرج أبطال قصصي هاربين من كتبي،
ويحومون حولي قبل أن أنام..
أختار أحدهم، وأراقصه حتى الفجر..
كل ليلة، أخونك مع أحد أبطالي،
ثم أبكي فرقك على صدره..
كل ليلة، تنهض حروفي من أكفانها البيض المسطرة
وتقضمني قطعة إثر أخرى، وتلتهمني تدريجياً
مثل نار تعبر شمعة حتى الثمالة..
***
.. وها أنا أنتشر في حروفي، أتلاشى فيها
أرشح عبرها ليلة بعد أخرى
على مدى ألف عام من الكتابة
وأتحول إلى آلاف الصفحات، وذات يوم
إذا افتقدتني وجئت لتوقظني، لن تجدني
وستجد على وسادتي نظارتي، وكوماً من الكتب
وعقب سيجارة، وكثيراً من الرماد..
_________
13-11-1987

عاشقة الموت في محبرة


عاشقة الموت في محبرة
غادة السمان





حين أكتب عنك
أراقب محبرتي بذهول،
ومطر دافئ يهطل داخلها..
وأرى الحبر يتحول إلى بحر
وأصابعي إلى قوس قزح
وأحزاني إلى عصافير
وقلمي إلى غصن زيتون
وورقتي إلى فضاء
وجسدي إلى سحابة!
***
أطلق سراحي من حضورك في غيابك
عبثاً أنهال بفأسي
على ظلك فوق جدار عمري!
***
... لأن غيابك هو الحضور
ربما لا شفاء من إدماني إياك،
إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان!
_________
22 - 5 - 1992

فراقكم مسمار في قلبي

فراقكم مسمار في قلبي





عذاب أن أحيا من دونك
وسيكون عذابا أن أحيا نعم ..
يبقى أملي الوحيد
معلقا بتلك الممحاة السحرية
التي اسمها الزمن
والتي تمحو عن القلب
كل البصمات والطعنات
كلها ؟
اذكر بحزن عميق
أول مرة ضممتني اليك
وكنت ارتجف كلص جائع
وكنا راكعين على الأرض حين تعانقنا
كما لو كنا نصلي
اجل ! كنا نصلي ...
أذكر بحزن عميق
يوم صرخت في وجهي :
كيف دخلت حياتي ؟
آه أيها الغريب !
كنت أعرف منذ اللحظات الأولى
انني عابرة سبيل في عمرك
وانني لن املك
إلا الخروج من جناتك
حاملة في فمي إلى الأبد
طعم تفاحك وذكراه ...
أذكر بحزن عميق
انني أحببتك فوق طاقتك على التصديق
وحين تركتك
( آه كيف استطعت أن اتركك ! )
فرحت لانك لم تدر قط
مدى حبي
ولأنك بالتالي لن تتألم
ولن تعرف أبدا أي كوكب
نابض بالحب فارقت !..
فراقك مسمار في قلبي
واسمك نبض شراييني
وذكراك نزفي الداخلي السري
وها أنا أفتقدك
وأذوق طعم دمعي المختلس
في الليل المالح الطويل
لم يعد الفراق مخيفا
يوم صار اللقاء موجعا هكذا ...
وأيضا أتعذب
لما فعلته بك
بعد أن دفعتني إلى أن أفعله بك
لقد مات الأمل
ولذا تساوت الأشياء ...
واللقاء والفراق
كلاهما عذاب
و ( أمران أحلاهما مر ) ..

ذاكرة الانهيار

ذاكرة الانهيار 




على المركب، اكتشفت أنني قد متّ كأية مهجّرة قارب
أخرى. كانت الأعشاب قد بدأت تنمو في خواء جمجمتي
وتتدلى من ثقبي عينيّ وأنا أحدّق في الشاطئ البيروتي وهو
يغيب تحت ممحاة المسافات...
وأنا أتسلق المركب، طار شالي وهوى في البحر. راقبته
بذهول وهو يعوم فوق الأمواج، يتأرجح، يعلو ويهبط
ويغيب... وفي لحظة رؤيا، لمحت نفسي وأنا لا أزال متلفعة
به، ونحن نغرق معاً...
لا أريد وطناً
يربطني بالخيط
ويجرّني خلفه مثل كلب صغير...
أريد وطناً جاداً كموتي،
لا ينازعني أحد حقي فيه كموتي...
أريد وطناً أعاشر فيه الحرية بالحلال،
لا مهرجاناً دمويا قضبان سجنه من أصابع الديناميت...
لا أريد وطناً يذوي أطفاله، ووحدها الطحالب تنمو فيه،
وهي تقرأ آثار خطى الراحلين والمقابر الجماعية للمقتولين...

الأبدية لحظة غربة

الأبدية لحظة غربة


تعبنا من غربة تتشرد داخلنا ... تسافر في أوعيتنا الدموية،
وتركب قطارات نبضنا، وتقطع تذكرة إلى نخاع عظامنا
وتنتحب في عمق أعماقنا...
كل من يحنّ إلى مدينة يعودة إليها. ولكن ماذا يفعل من
يشتاق إلى مدينة لم تعد موجودة إلا في خرائب الذاكرة؟
وكيف يركب آلة الزمن إليها؟
كيف أقنع نفسي بأنك صرت جزءاً من مسحوق الذاكرة
الأبيض، المنثور في الضباب المُخَدِّر للنسيان؟
ماذا أقول للطيور التي تسكننني
وفي أجنحتها جوع التحليق أبداً؟
وهل عليَّ أن أغدر بماضينا الجميل معاً
رشوة لحراس مستقبلي؟
***
نحن الذين توهمنا اننا رحلنا يوم رحلنا...
نعرف أن الحلم سيسوقنا إلى خوفنا الجنون...
وأن الزمان الرديء يعني
أن يصير الحنين إلى الياسمين هذياناً...
والانتماء إلى الطحالب طموحاً.
ولكن، ما حيلتنا مع قلبنا السنونو،
الذي يرفض إرشادات البوصلات المزوّرة،
مصرّاً على التحليق صوب الربيع؟

أوهام

أوهام

كنت اظن القمر يقطن في أعالي السماء. حتى اكتشفت ليلة
نزهتنا في "كورنيش المنارة" أنه يقطن في عينيك.
ليلتها حلّقتُ على ارتفاع ثلاثين ألف قدم.. تحت جلدك!

للحب.. شيء آخر

للحب.. شيء آخر


عندما تمتلك شيئاً آخر
غير ما تحفظه لأحفادك القادمين:
من حقد وغيرة وعملات صعبة
عندما تمتلك شيئاً آخر
كأن تسألني بذات شكوك الأصدقاء
من أنت؟
سأحبك أكثر، وأكثر، وأكثر
وأقول لك بصدق الاله.. لا صدق الرفاق
أنا ذاك الملاك الضائع
في زمن القراصنة
ضعيف .. ضعيف دون سقوط
أنا قطرة مطر بكر
محتبسة في كبد السماء والرفعة
والوحل يرقبها بشغف ووضاعة
أنا حمامة وديعة
ترفرف مزهوة بثوب الحرية الناصع
بعيداً..بعيداً
وعالياً..عالياً
عن دنس الصيادين

أشهد على جنوني

أشهد على جنوني
غادة السمان

 .....
........
.............

و اذا أنكرت حبي لك
تشهد أهدابي على نظرة عيني
المشتعلة حتى واحتك
و اذا تنصلت منك
تشهد يدي اليمنى على اليسرى
و أظافري على رسائل جنوني بك
و تشهد أنفاسي ضد رئتي ..
و تمضي دورتي الدموية عكس السير
ضد قلبي
و تشهد روحي ضد جسدي
و تشهد صورتي في مراياك
ضد وجهي ...
و تشهد الأقمار الطبيعية و الاصطناعية
ضد صوتي
***
و حتى يوم أهجرك – أو تهجرني –
لن أملك
الا التفاتة صبابة صوب زمنك ...
لأشهد أنني أحببتك مرة ... و ما زلت
....
26/9/1985

حينما يكون قلبك فراشة ...

حينما يكون قلبك فراشة ...




هبطت الطائرة في مطار لندن
وطار قلبي ليعود فورا إليك ...
هدأت محركاتها
وانفجرت في داخلي محركات الشوق تهدر ...
ولحظة وعيت كم أنا بعيدة
أدركت ربما للمرة الأولى
إلى أي مدى أحبك ..
وتدحرج رأسي في ممرات المطار
_ مثل كرة هوجاء _
يصطدم بكل الجدران ..
قيل أن أرحل قلت لنفسي :
لطيف وعذب أن اتذكرك وأن أشتاقك !
قبل أن أرحل قلت لي :
يكفينا أننا نقطن كوكبا واحدا
ويشرق علينا قمر واحد ..
أيها الشقي
أي جنون كان أن أرحل
فأنت لم تعد شوقا عذبا
لقد نبتت لذكراك في نفسي
أنياب ومخالب جارحة ...
طويلة ليالي الفراق
ممدودة على طول قارتين ...
والتنهدات تعوم في الظلمة الشبحية
مثل غريق شهقاته احتضار ...
ها أنا اتسلق شجرة الذكرى ..
واقتحم مدينة الحلم ..
وأضرم الحرائق في روتين الشرعية
لتحتلني رياحك ...
وأنطح صخرة الوضوح والمنطق
بخصب الشوق ...
في اصبعي ما يزال أثر حرق لفافتك
هاهو دليل محسوس على اننا كنا معا " حقاً "
اعلق مشنقة كلمة " حقاً "
حبنا فوق الأدلة المادية
وسابق لها كالإيمان ! ..
الجمعة الحزينة
وأنا العاشقة الحزينة
وأنت مصلوب داخل جسدي
وأمامي في المقهى ( عاشقان ) انكليزيان جداً
وأمامهما صفحة الكلمات المتقاطعة !
وكلما انتهيا من حل كلمة
يقبلها ببرود كما ينظف أسنانه
وبعينين مفتوحتين حتى آخرهما
تتأملان التلفزيون خلفها !...
يقبلها بلا نبض
ثم يعودان إلى حل أحاجي الكلمات المتقاطعة بحماس
لو مست شفتاك عنقي هكذا
لانصهرت
لخرج الضوء من اصابعي
ولفاحت من جسدي
رائحة البخور ..
لو ...
جلستي هزلية
في القطار إلى اسكوتلندا ...
وجهي عكس اتجاه السير
وعيناي مثبتتان على الجنوب
على الجبال التي نخلفها وراءنا
بينما أنا امعن ابتعاداً عنك ..
راحلة إلى الغد
وجهي إلى الماضي
عيناي على أيامنا الهاربة
وظهري للمستقبل
وقد استحلت صنما من الملح !
الكاهن الذي تصادف وجوده إلى جانبي
حذرني : ستصابين بدوار
بدلي مقعدك
أيها الكاهن : فات الأوان . فات الأوان .
التقينا بعد الأوان
وافترقنا قبل الأوان
حتى موسم الهرب فات أوانه
نحن موسم الحب المجنون
المرفوض من مواسم الشرائع ...
أتذكرك في نيو كاسل
وأضواء المدينة الصناعية الصفر
الحزينة في ليل بلا قلب
تخثرني جلطة
في عروق الليل ...
لو ينفجر هذا الليل المحتقن
لو تخرج ماكينات الدينة المرعبة
عن قوانين الفيزياء
فتبكي معي وتصنع حرير القز المبلل بالدموع
شفافا كأغلال الشهوة ...
موجع أن تنام في مدينة صناعية
حين لا يكون قلبك مضخة
حين يكون قلبك فراشة
مغروزة بدبوس إلى جدار الفراق
وعبثا تخفق أجنحتها
وأرحل ومن أقصى الشمال أناديك
والريح تسخر بي على شواطىء الأطلسي
وأنا أعاني مخاض حبك
والفجر كسر قارورته
وظل الأطلسي مظلما وعدوانيا
يتهدد بتدمير كل قوارب نجاة العشاق ..
وكل محاولات القلب للعبور
ذلك العربي الذي أسمى الأطلسي
" بحر الظلمات "
تراه كان عاشقا مثلي ؟...
آه لو تنكسر مرآة الشوق
وتتفتت صورتك فيها ...
ليستريح قلبي _ الصخرة
من كلابات الذكرى
التي تتسلقه في عتمة الليل
برشاقة السجناء الهاربين ...
آه لو يغمى على الذاكرة ..
على شواطىء " بحر الظلمات "