Thursday, 2 July 2015

متى ياحبيبتى التقينا




متى ياحبيبتى التقينا
أذكر أننى حلمت بوجهك المبسم الجميل
أو فى يقظتى رأيتك
بالتحديد .. أجهل حلما كان ام حقيقة
فى عيون طفلة وطفل .
ربما التقينا
فوق ماء جدول يخر ساجيا
بينما كنت طفلا عابثا 
ربما التقينا



عند منحنى الغسق حيث لون قريتى  مذهب مشرب بحمرة الخجل
آه .. أراك عند صرختى معلنا أننى أتيت
ارتدى العرى وكف القابلة
هكذا ياحبيبتى كان التقاؤنا فى الزمان والمكان
وعندما سبحت فى بحار عينيك ناجيا
واتشحت نورك الملائكى 
أحسست أننا حقيقة
أحسست ياصديقة
أنك الزمان والمكان والوطن



من مسلسل أديب - قصة دكتور طه حسين

Tuesday, 24 March 2015

آهة







آه لو تعلمون ان خطواتنا التى تدبدب على الأرض معلنة وجودنا  ماهى الا انكساراتنا  ترسم خريطة العمر
 ..
..
..
هو كائن يجاهد كل صباح ل يفتح عيناه
وكانه يستعيد أحداث بدايته الأولى لحظة استقبلته الحياة 
كما لحظة ميلاده
مخنوقا 
  كل يوم

هو يتألم ويخجل لأنه يترك هنا بقاياه وحشرجته
ويشفق على من يتأذى من حروفه وحاله
ويحمد الله ان بالامكان ان تغادر الصفحة مسرعا لاعنا لحظة دخولك هنا

هو يشعر بالراحة عندما يرى ان زواره لايلحظون ما دون هنا
الحمدلله

انها نفس الأيام
تتكرر 
وتعاد مهما اختلف المشهد
ومازال الكائن يخبئ نفسه داخل شرنقته أكتر وأكتر
بدلا من أن يتحرر 
يختنق
كما بدأناها .. نكون









طب تعالى نفكر بالعكس
ان الكائن لن يكتب
لن يتأوه
حتى لايبذر مشاعر الأسى والحزن بين السعداء المتفائلين
!!؟؟
كيف يتنفس  ؟
أم
عليه ان يختنق أكثر لأجل أن يتنفس الآخر هواء خالى من تلوث البؤساء
ولا تظلله سحاباته السلبية 
عفوا 
لاتدخل هنا
هنا لا يليق بك
هنا لى .. بعيدا عنك
وحدى