كثيرة هي ذكرياتي كأني عشت ألف عامْ. إنها خزانة ضخمة مزدحمة الأدراج .. بأوراق الجرد والأشعار و البطاقات الرقيقة ، و الدعاوى و الأغاني العاطفية ! إن ما تخفيه من الأسرار أقل مما يُخفيه وجداني الحزين. إنها كهف و هرمٌ واسع يحوي من الجُثث ، فوق ما تحوِيه الحفرة الجماعية !
أنا بهو قديم تملؤه الزهور الذابلة !! أنا الصرخة الحادة في صوتي. و السُّم الأسود في دمي. أنا المرآة المشؤومة التي تتملّى فيها المرأة الشرسة وجهَها. أنا الجُرح و السّكِين. أنا الخدُّ و الصّفعة. أنا الجسد و دولاب التعذيبْ. أنا الجلاد و الضحية. أنا مصاص دماءِ قلبي. و أحد هؤلاء المنبُوذين العِظام ، الذين حُكم عليهم بالضّحك المؤبد و لكن امتنع عليهِم الابتِسامْ !.
بداية الحب هو أن ندع هؤلاء الذين نحبهم أن يكونوا أنفسهم تماما ، وليس أن يتغيروا ليتناسبوا مع صورتنا , وإلا فإننا نحب فقط انعكاس صورتنا التي نجدها فيهم.
أنتم يا من ستظهرون بعد الطوفان الذي غرقنا فيه، فكّروا عندما تتحدثون عن ضعفنا، في الزمن الأسود الذي نجوتم منه، كيف كنا نخوض حرب الطبقات، ونهيم بين البلاد، نغيّر بلدًا ببلدٍ أكثر مما نغيّر حذاءً بحذاء، يكاد اليأس يقتلنا حين نرى الظلم أمامنا، ولا نرى أحدًا يثور عليه، نحن نعلم إن كُرهنا للانحطاط يشوّه ملامح الوجه، وإن سخطنا على الظلم يُبَحّ الصوت، آه ، نحن الذين أردنا أن نمهد الطريق للمحبة، لم نستطع أن يُحب بعضنا بعضًا. أما أنتم فعندما يأتي اليوم الذي يصبح فيه الإنسان صديقًا للإنسان، فاذكرونا وسامحونا".
برتولت بريخت من قصيدة (حقًا إنني أعيشُ في زمنٍ أسود) ترجمة الدكتور عبد الغفار مكاوي
أحيانا أشعر ب ثقل الكلمات رغم جمالها و ثقل التعبير عن احساس ما أى احساس كل احساس أكتفى بالصمت حالة سكون أختفى فيها يوجعنى النطق والألفاظ أراه ابتذال ابتذال وحصر وسجن لما لاحصر له تحديدا - ربما - انى لا أجد ان الكلمات تفى الاحساس قدره او انه لا جدوى من الكلام ونكتفى بالصمت
يضنيهم هذا الشعور المدمر، هذا الشعور بأننا لانعنى لأحد شيئا على وجه الأرض ...
ReplyDeleteإحدى عشرة دقيقة - باولو كويلو
أما أنا فأشعر وكأنِّي ولدت منذ زمن بعيد..
ReplyDeleteأجرجرُ حياتي كذيل فستان طويل بلا نهاية، وكثيراً ما أشعرُ بعدم الرغبة في الحياة !
"أنطون تشيخوف"
و بماذا أصف ما لا يوصف .. و لا يوجد بيانه ف اللسان .. مع انه حي قائم في العين و الضمير ؟!
ReplyDeleteالرافعي
كثيرة هي ذكرياتي كأني عشت ألف عامْ.
ReplyDeleteإنها خزانة ضخمة مزدحمة الأدراج ..
بأوراق الجرد والأشعار و البطاقات الرقيقة ،
و الدعاوى و الأغاني العاطفية !
إن ما تخفيه من الأسرار أقل مما يُخفيه وجداني الحزين.
إنها كهف و هرمٌ واسع يحوي من الجُثث ،
فوق ما تحوِيه الحفرة الجماعية !
أنا بهو قديم تملؤه الزهور الذابلة !!
أنا الصرخة الحادة في صوتي.
و السُّم الأسود في دمي.
أنا المرآة المشؤومة التي تتملّى
فيها المرأة الشرسة وجهَها.
أنا الجُرح و السّكِين. أنا الخدُّ و الصّفعة.
أنا الجسد و دولاب التعذيبْ.
أنا الجلاد و الضحية.
أنا مصاص دماءِ قلبي.
و أحد هؤلاء المنبُوذين العِظام ،
الذين حُكم عليهم بالضّحك المؤبد
و لكن امتنع عليهِم الابتِسامْ !.
ودلِير.
بداية الحب هو أن ندع هؤلاء الذين نحبهم أن يكونوا أنفسهم تماما ، وليس أن يتغيروا ليتناسبوا مع صورتنا , وإلا فإننا نحب فقط انعكاس صورتنا التي نجدها فيهم.
ReplyDeleteتوماس مرتون
أنتم يا من ستظهرون بعد الطوفان الذي غرقنا فيه، فكّروا عندما تتحدثون عن ضعفنا، في الزمن الأسود الذي نجوتم منه، كيف كنا نخوض حرب الطبقات، ونهيم بين البلاد، نغيّر بلدًا ببلدٍ أكثر مما نغيّر حذاءً بحذاء، يكاد اليأس يقتلنا حين نرى الظلم أمامنا، ولا نرى أحدًا يثور عليه، نحن نعلم إن كُرهنا للانحطاط يشوّه ملامح الوجه، وإن سخطنا على الظلم يُبَحّ الصوت، آه ، نحن الذين أردنا أن نمهد الطريق للمحبة، لم نستطع أن يُحب بعضنا بعضًا. أما أنتم فعندما يأتي اليوم الذي يصبح فيه الإنسان صديقًا للإنسان، فاذكرونا وسامحونا".
ReplyDeleteبرتولت بريخت من قصيدة (حقًا إنني أعيشُ في زمنٍ أسود)
ترجمة الدكتور عبد الغفار مكاوي
أحيانا
ReplyDeleteأشعر ب ثقل الكلمات رغم جمالها
و ثقل التعبير عن احساس ما
أى احساس
كل احساس
أكتفى بالصمت
حالة سكون
أختفى فيها
يوجعنى النطق والألفاظ
أراه ابتذال
ابتذال وحصر وسجن لما لاحصر له
تحديدا - ربما - انى لا أجد ان الكلمات تفى الاحساس قدره
او
انه لا جدوى من الكلام
ونكتفى بالصمت