جافيتني والذنب ذنبك *** وظلمتني فالله حسبك ما بال قلبك لا يرق *** أمن صميم الصخر قلبك وبخلت حتى بالرسائل *** خوفَ ان تشفيه كتبك وضننت حتى بالعتاب *** وربما يكفيه عتبك ومنعت حتى الطيف لا *** يدنو وقُرب الطيف قربك صلني او اهجرني انني *** في الوصل والهجر احبك ولقد ترى ان الوفا *** دأبي فما للصد دأبك كل الانام عواذلي *** صحبي يعنفني وصحبك فاعجب وته ماذا عليك *** اذا اذل الناس عجبك إن تبتعد او تقترب *** فأنا على الحالين صبّك
" كنا شعباً .. فأصبحنا حشداً .. كنا نُدْعَى مجاملةً للضيافة .. فأصبحنا نُسْتدعَى سحباً للتحقيق .. كنا نتبادل الخبز واللبن .. واليوم أصبح يُخصص لنا تموين بالبطاقات .. إننا نُدبدب بالأقدام .. ونقول أن أحداً لن يستطيع عمل شئ لأحد وإنه لابد من الإنتظار في مكاننا في الصف الذي حُدد لنا .. إيه أيها الألم .. إننا لا ندوس إلا أنفسنا بالأقدام وإننا نختنق في هذه المدينة المقفلة .. أه لو هبت الريح!"
في سلم الهزائم .. ثمة هزيمة لا نملك حيالها الشيء الكثير سوى الإحتراق كالحطبة البائسة أمامها أو وضعها في الذاكرة وتسيير تفاصيلها بالإبتعاد عن مدافنها " لهذا كله أريد أن أنسى "
ما أدراك بجراح الروح؟ الجراح التي تنزف تحت الجلد أبديًا، أو تلك التي غطتها الأيام بغلاف شفاف لا يراه إلا من في قلبه جروح مشابهة؟ هل تبدو جروحك للعيان؟ الله وحده يعلم معاناتك وتيهك القاسي وتشردك ومنافيك. لا شيء يرتسم على الجبهة!
السعادة تنبع من الضمير، ومن علاقة الإنسان بنفسه، وعلاقته بالله، وهي في أصلها شعور ديني وليست شعورا ماديا، وهي تنبع من إحساس الإنسان بأنه ليس وحده وأن الله معه، وأن العناية تحوطه والإلهام الخير يسعفه، وأنه يقوم بكل واجباته.
" لقد كنت دائما أثق بالأرقام .. أثق بالمعادلات..والمنطقْ .. الذي يفضي إلى سببٍ ما.. ولكن .. بعد هذا العمر .. بعد كلّ ماعرفت .. تسآئلت .. بيني وبين نفسي .. ماهو المنطق بحقّ..؟ من الذي يحدد السبب..؟ أخذني سؤالي لرحلة طويلة بين كل الظواهر .. الطبيعية .. وغير الطبيعية .. المادِّية .. والفَلسفية .. بين الحقائق والأوهام.. لقد عُدت ..!! عدت من حيث بدَأت..!! وقد فعلت أكبر إنجاز في حياتي ..
إنّه فقط .. في المعادلات الغامضة .. في الحب.. حيث لا وجود للأسباب المنطقية .. واللامنطقية ..
أنا هُنا الليله بسببك .. أنتِ.. أنتِ وحدك .. في الحقيقة .. أنتِ كل أسبابي ..
أحبك..”
جون ناتش عند إلقاءه الخطاب بمناسبة حصوله على جائزة نوبل في علم الاقتصاد ويعزي بالفضل لزوجته الجميلة من فيلم A beautiful mind .. للممثل الرائع (راسل كرو)
نفوس الأطفال أصدق معرض تدرس فيه أخلاق الرجال فإن جميع ما يضحكنا من طباعهم كالأنانية والغرور الشديد والغيرة الحادة وحبهم المفرط للمدح والإعجاب يظل كامناً في نفوس الرجال. تتغير أشكاله وموضوعاته من الألاعيب إلى العروض الحقيقة وهو باق لا يتغير وإنما يضطرون إلى مداراته لأنهم لا يجدون من يتحمله منهم كما كان يتحمله آباؤهم وأمهاتهم”
ذات مساء من سنة 1808 دخل عيادة الدكتور جيمس هاملتون في مدينة مانشستر بإنكلترا رجل هزيل كئيب وصعق الطبيب لمظهر زائره الكالح المضني فساله: اانت مريض؟ اجل ايها الطبيب مريض مرضا مميتا ! اي مرض تشكو منه؟ انا مذعور من رعب العالم المحيط بي انا منبوذ من الحياة لا استطيع ان اجد السعادة في اي مكان ولا شيء يسليني وليس لدي ما اعيش من اجله فاذا لم تستطع مساعدتي فساقتل نفسي ! هذا المرض ليس مميتا كل ما ينبغي لك عمله هو ان تخرج من نفسك كل ماتحتاج اليه هو ان تضحك وتفوز ببعض المتعة في الحياة. وماذا ينبغي لي ان افعل؟ اذهب الى السيرك الليلة لمشاهدة المهرج غريمالدي فانه اعظم مسل حي انه سيشفيك ! فقال ذاك الرجل الحزين البائس: انا غريمالدي ايها الطبيب ؟!
لا أحنّ إلى أى شىء فلا أمس يمضى، ولا الغد يأتى ولا حاضرى يتقدم أو يتراجع لا شىء يحدث لى! ليتنى حَجَر - قُلتُ - يا ليتنى حَجَر ما ليصقلنى الماء أخضر، أصفر.. أُوضع فى حُجرة مثلَ منحوتةٍ، أو تمارين فى النحت.. أو مادةً لانبثاق الضرورى من عبث اللا ضرورى.. يا ليتنى حجر كى أحنّ إلى أى شىء!
إذا شعرت أنك تحب إنساناً لما يتمتع به من مزايا فأنت لا تحبه بل تحب مزاياه وتُعجب به فإذا زالت عنه هذه المزايا فإنك تفقد مشاعرك نحوه.. أما فى الحب الحقيقى فأنت ترى حبيبك كحقيقة كليّة شاملة.. هناك شمولية فى الحب الحقيقى.. من خلال هذه الحقيقة الكليّة الشاملة ترى فى حبيبك ما لا يراه كل الناس تراه كمخلوق أصيل فريد لا مثيل له.. لا يضاهيه أحد ولا يشبهه أحد. الحب الحقيقى معناه أن تكون لك هذه القدرة العجيبة على النفاذ إلى داخل هذا الإنسان لترى سحره وكماله وجماله ونقاءه وبراءته وطهارته وأن تتعرف على إمكانياته الحقيقية التى سوف تتيح له من خلالك أن يسمو ويسمو ويصبح مثلاً أعلى. فأنت الوحيد الذى ترى أنه مؤهل لهذه المكانة العالية السامية الرفيعة. ولهذا فأنت تراه أعظم خلق الله. ولهذا لا يعجبك أحد غيره، لا يهز إنسان آخر شعرة فى جسدك ولا يحرك لك وجداناً ولا يثير لك فكراً.. يصبح كل الناس عديمى التأثير.
طلبت الخلوة لأننى مللت مجاملة الخشن الذى يظن اللطف ضربات من الضعف والتساهل نوعاً من الجبانة، والترفع شكلا من الكبرياء.. طلبت الخلوة لأن نفسى تعبت من معاشرة المتمولين الذين يظنون أن الشموس والأقمار والكواكب لا تطلع إلا من خزائنهم ولا تغيب إلا فى جيوبهم، ومن الساسة الذين يتلاعبون بأمانى الأمم وهم يذرون فى عيونها الغبار الذهبى. يملأون آذانهم برنين الألفاظ، ومن الكهان الذين يعظون الناس بما لا يتعظون به ويطلبون منهم مالا يطلبونه من نفوسهم.. طلبت الوحدة والانفراد لأننى لم أحصل على شىء من يد بشرى إلا بعد أن دفعت ثمنه من قلبى.
Very Very niiiiiice....~.
ReplyDeleteفي حضورك سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك, وفي غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك ..
ReplyDeleteسأتصورك عليلاً لأداويك, مصابًا لأعزيك, مطرودًا مرذولاً لأكون لك وطنًا وأهل وطن, سجينًا لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص, ثم أبصرك
متفوقاً فريدًا لأفاخر بك وأركن إليك ..
وسأتخيل ألف ألف مرة كيف أنت تطرب, وكيف تشتاق, وكيف تحزن, وكيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة وشهامة لتستسلم ببسالة وحرارة إلاّ الى
الانفعال النبيل !
وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو, وإلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب ..
وفي أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخورًا لأنك أوحيت إليّ ما عجز دونه الآخرون ..
أتعلم ذلك, أنت الذي لا تعلم ?
أتعلم ذلك, أنت الذي لا أريد أن تعلم ؟
مصطفى صادق الرافعي
هل عندكِ شكٌّ في مَنْ أنتْ ؟
ReplyDeleteيا مَنْ تحتلُّ بعَيْنَيْها أجزاءَ الوقتْ
يا امرأةً تكسُر ، حين تمرُّ ، جدارَ الصوتْ
لا أدري ماذا يحدثُ لي ؟
فكأنَّكِ أُنثايَ الأُولى
وكأنّي قَبْلَكِ ما أحْبَبْتْ
وكأنّي ما مارستُ الحُبَّ . . ولا قبَّلتُ ولا قُبِّلتْ
ميلادي أنتِ .. وقَبْلَكِ لا أتذكّرُ أنّي كُنتْ
وغطائي أنتِ .. وقَبْلَ حنانكِ لا أتذكّرُ أنّي عِشْتْ . .
وكأنّي أيّتها الملِكَهْ . .
من بطنكِ كالعُصْفُور خَرَجتْ . .
هل عندكِ شكٌّ أنّكِ جزءٌ من ذاتي
وبأنّي من عَيْنَيْكِ سرقتُ النارَ. .
وقمتُ بأخطر ثَوْرَاتي
........................................................
نزار قباني
أيتها الجميلة: إن وجهك لا يسع عينيك،
ReplyDeleteإن الأرض كلها لا تسع عينيك
ثمة بلدان وثمة أنهار
في عينيكِ
إن موطني في عينيكِ
وأنا أمشي فيهما
وهما يضيئان لي الدنيا
حيثما مشيت
يا جميلة...
........................................................
بابلو نيرودا
كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته
ReplyDeleteارنستو تشي جيفارا
جافيتني والذنب ذنبك *** وظلمتني فالله حسبك
ReplyDeleteما بال قلبك لا يرق *** أمن صميم الصخر قلبك
وبخلت حتى بالرسائل *** خوفَ ان تشفيه كتبك
وضننت حتى بالعتاب *** وربما يكفيه عتبك
ومنعت حتى الطيف لا *** يدنو وقُرب الطيف قربك
صلني او اهجرني انني *** في الوصل والهجر احبك
ولقد ترى ان الوفا *** دأبي فما للصد دأبك
كل الانام عواذلي *** صحبي يعنفني وصحبك
فاعجب وته ماذا عليك *** اذا اذل الناس عجبك
إن تبتعد او تقترب *** فأنا على الحالين صبّك
مصطفى صادق الرافعي
" كنا شعباً .. فأصبحنا حشداً .. كنا نُدْعَى مجاملةً للضيافة .. فأصبحنا نُسْتدعَى سحباً للتحقيق .. كنا نتبادل الخبز واللبن .. واليوم أصبح يُخصص لنا تموين بالبطاقات .. إننا نُدبدب بالأقدام .. ونقول أن أحداً لن يستطيع عمل شئ لأحد وإنه لابد من الإنتظار في مكاننا في الصف الذي حُدد لنا .. إيه أيها الألم .. إننا لا ندوس إلا أنفسنا بالأقدام وإننا نختنق في هذه المدينة المقفلة .. أه لو هبت الريح!"
ReplyDeleteمن مسرحية ( حالة طوارئ ) لـــ ألبير كامو
في سلم الهزائم ..
ReplyDeleteثمة هزيمة لا نملك حيالها الشيء الكثير
سوى الإحتراق كالحطبة البائسة أمامها
أو وضعها في الذاكرة وتسيير تفاصيلها بالإبتعاد عن مدافنها
" لهذا كله أريد أن أنسى "
واسيني الأعرج
شرفات بحر الشمال
ما أدراك بجراح الروح؟
ReplyDeleteالجراح التي تنزف تحت الجلد أبديًا، أو تلك التي غطتها الأيام بغلاف شفاف لا يراه إلا من في قلبه جروح مشابهة؟
هل تبدو جروحك للعيان؟
الله وحده يعلم معاناتك وتيهك القاسي وتشردك ومنافيك.
لا شيء يرتسم على الجبهة!
واسيني الأعرج
السعادة تنبع من الضمير، ومن علاقة الإنسان بنفسه، وعلاقته بالله، وهي في أصلها شعور ديني وليست شعورا ماديا، وهي تنبع من إحساس الإنسان بأنه ليس وحده وأن الله معه، وأن العناية تحوطه والإلهام الخير يسعفه، وأنه يقوم بكل واجباته.
ReplyDeleteDr. Mostafa Mahmoud
كتـــاب: الشيطـان يحكــم
" لقد كنت دائما أثق بالأرقام ..
ReplyDeleteأثق بالمعادلات..والمنطقْ .. الذي يفضي إلى سببٍ ما..
ولكن .. بعد هذا العمر ..
بعد كلّ ماعرفت ..
تسآئلت .. بيني وبين نفسي ..
ماهو المنطق بحقّ..؟
من الذي يحدد السبب..؟
أخذني سؤالي لرحلة طويلة بين كل الظواهر .. الطبيعية .. وغير الطبيعية ..
المادِّية .. والفَلسفية ..
بين الحقائق والأوهام..
لقد عُدت ..!!
عدت من حيث بدَأت..!!
وقد فعلت أكبر إنجاز في حياتي ..
إنّه فقط .. في المعادلات الغامضة .. في الحب..
حيث لا وجود للأسباب المنطقية .. واللامنطقية ..
أنا هُنا الليله بسببك .. أنتِ..
أنتِ وحدك ..
في الحقيقة ..
أنتِ كل أسبابي ..
أحبك..”
جون ناتش عند إلقاءه الخطاب بمناسبة حصوله على جائزة نوبل في علم الاقتصاد ويعزي بالفضل لزوجته الجميلة
من فيلم A beautiful mind ..
للممثل الرائع (راسل كرو)
نفوس الأطفال أصدق معرض تدرس فيه أخلاق الرجال فإن جميع ما يضحكنا من طباعهم كالأنانية والغرور الشديد والغيرة الحادة وحبهم المفرط للمدح والإعجاب يظل كامناً في نفوس الرجال. تتغير أشكاله وموضوعاته من الألاعيب إلى العروض الحقيقة وهو باق لا يتغير وإنما يضطرون إلى مداراته لأنهم لا يجدون من يتحمله منهم كما كان يتحمله آباؤهم وأمهاتهم”
ReplyDelete"خلاصة اليومية والشذور" لـ عباس محمود العقاد
ذات مساء من سنة 1808 دخل عيادة الدكتور جيمس هاملتون في مدينة مانشستر بإنكلترا رجل هزيل كئيب وصعق الطبيب لمظهر زائره الكالح المضني
ReplyDeleteفساله: اانت مريض؟
اجل ايها الطبيب مريض مرضا مميتا !
اي مرض تشكو منه؟
انا مذعور من رعب العالم المحيط بي انا منبوذ من الحياة لا استطيع ان اجد السعادة في اي مكان ولا شيء يسليني وليس لدي ما اعيش من اجله فاذا لم تستطع مساعدتي فساقتل نفسي !
هذا المرض ليس مميتا كل ما ينبغي لك عمله هو ان تخرج من نفسك كل ماتحتاج اليه هو ان تضحك وتفوز ببعض المتعة في الحياة. وماذا ينبغي لي ان افعل؟
اذهب الى السيرك الليلة لمشاهدة المهرج غريمالدي فانه اعظم مسل حي انه سيشفيك !
فقال ذاك الرجل الحزين البائس: انا غريمالدي ايها الطبيب ؟!
ﺃﻧﺘﻈﺮﻙ ﻳﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ReplyDeleteﻋﻠّﻚ ﻓﺠﺄﺓً ﺗﺄﺗﻴﻦ
ﺑﻼ ﻣﻮﻋﺪ ﺑﻼ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻨﺎﻕ
ﻻ ﻋﻄﺮَ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻡ
ﻻ ﺯﻳﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﺘﺨﻔﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺽ ﻣﻀﻰ
ﻣﻦ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻭﺃﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ
ﻻ ﻫﻢَّ ﺳﻮﻯ ﺭﺟﻔﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ
ﺗﻮﻗﺪﻫﺎ ﻧﻈﺮﺓٌ ﻣﺒﺎﻏﺘﺔ
ﺃﻭ ﺳﻼﻡٌ ﺧﺎﻃﻒ
.
.
.
.
.
زاهي وهبي
لماذا نغلق اعيننا عندما نضحك بشدة ،
ReplyDeleteوعندما نحلم ،
وعندما نتعانق ،
عندما نبكى ،
وعند الخشوع !!
لان اجمل ما في الحياة لن تراه بعينك، بل ستشعر به بقلبك
أجاثا كريستي
أنا أحبك دائما, وإذا أحب الإنسان, فإنه يحب كل شيء في الشخص كما هو وليس كما يتمنى أن يكون ..”
ReplyDeleteليو_تولستوي من رواية آنا كارنينا
لا أحنّ إلى أى شىء
ReplyDeleteفلا أمس يمضى، ولا الغد يأتى
ولا حاضرى يتقدم أو يتراجع
لا شىء يحدث لى!
ليتنى حَجَر - قُلتُ - يا ليتنى
حَجَر ما ليصقلنى الماء
أخضر، أصفر.. أُوضع فى حُجرة
مثلَ منحوتةٍ، أو تمارين فى النحت..
أو مادةً لانبثاق الضرورى
من عبث اللا ضرورى..
يا ليتنى حجر
كى أحنّ إلى أى شىء!
محمود درويش
أموت اشتياقا
ReplyDeleteأموت احتراقا
وشنقا أموت
وذبحا أموت
و لكنني لا أقول
مضى حبنا، و انقضى
حبنا لا يموت
محمود درويش
إذا شعرت أنك تحب إنساناً لما يتمتع به من مزايا فأنت لا تحبه بل تحب مزاياه وتُعجب به فإذا زالت عنه هذه المزايا فإنك تفقد مشاعرك نحوه..
ReplyDeleteأما فى الحب الحقيقى فأنت ترى حبيبك كحقيقة كليّة شاملة.. هناك شمولية فى الحب الحقيقى..
من خلال هذه الحقيقة الكليّة الشاملة ترى فى حبيبك ما لا يراه كل الناس تراه كمخلوق أصيل فريد لا مثيل له.. لا يضاهيه أحد ولا يشبهه أحد.
الحب الحقيقى معناه أن تكون لك هذه القدرة العجيبة على النفاذ إلى داخل هذا الإنسان لترى سحره وكماله وجماله ونقاءه وبراءته وطهارته وأن تتعرف على إمكانياته الحقيقية التى سوف تتيح له من خلالك أن يسمو ويسمو ويصبح مثلاً أعلى.
فأنت الوحيد الذى ترى أنه مؤهل لهذه المكانة العالية السامية الرفيعة. ولهذا فأنت تراه أعظم خلق الله.
ولهذا لا يعجبك أحد غيره، لا يهز إنسان آخر شعرة فى جسدك ولا يحرك لك وجداناً ولا يثير لك فكراً.. يصبح كل الناس عديمى التأثير.
من (معنى الحب) لــــ عادل صادق
طلبت الخلوة لأننى مللت مجاملة الخشن الذى يظن اللطف ضربات من الضعف والتساهل نوعاً من الجبانة، والترفع شكلا من الكبرياء.. طلبت الخلوة لأن نفسى تعبت من معاشرة المتمولين الذين يظنون أن الشموس والأقمار والكواكب لا تطلع إلا من خزائنهم ولا تغيب إلا فى جيوبهم، ومن الساسة الذين يتلاعبون بأمانى الأمم وهم يذرون فى عيونها الغبار الذهبى. يملأون آذانهم برنين الألفاظ، ومن الكهان الذين يعظون الناس بما لا يتعظون به ويطلبون منهم مالا يطلبونه من نفوسهم.. طلبت الوحدة والانفراد لأننى لم أحصل على شىء من يد بشرى إلا بعد أن دفعت ثمنه من قلبى.
ReplyDeleteجبران خليل جبران - العواصف
إذا ضيّقت أمرًا زاد ضيقًا..وإن هوّنت الأمر هانا
ReplyDeleteفلا تجزع لأمر ضاق شيئًا..فكم صعب تشدّد ثم لانا
الخليل بن أحمد
إذا التقينا قالت لي بعينها: هأنذي قد أرخيتُ لك الزمام فهل تستطيع فراراً مني؟
ReplyDelete.. الرافعى .
يموت الحي شيئاً فشيئا ؛ وحين لا يبقى فيه ما يموت، يُقال: مات !
ReplyDeleteـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصطفى صــــادق الرافعى