Thursday, 6 February 2014

حوار مع صورة !؟!

 كل يوم نزرع زهرة
نرويها أملا
تكبر فينا فرحة
تمنحنا عمرا
؟
تسحقنا قطفة

علمونا غلط
واحنا كمان فهمنا غلط
والأدهى هو اننا كمان بقينا نفهم غلط
لأن الأساس مبنى غلط
وبقت كل حاجة ماشية لوحدها غلط
من غير ماتحتاج انها تبقى غلط


أول الغلط أنك تتوقع غير الحقيقة
والتانى هو أنك تصدق أنه حصل
وتكمل على كده
وتيجى فى يوم تصحى - ده لو حصل وصحيت - ماتلاقيش

زماان فهمنا ان البنت تلبس فستان أنيق رقيق
دلوقت ... !!؟؟ ههههههههههه





بيوجع اوى انك تفضل ماشى ماشى ماشى فى طريق وفجأة تتخبط فى انسان
وتفاجئ
بنفسك
بالطريق
تفاجئ أنك - حتى - مش انسان

هى الشمعة بتاخد نورها منين ؟
من نفسها ؟ والا من الهواء ؟ والا منين ؟؟؟
المهم النور !!؟؟؟
طب وهو فيه حد دلوقت بينور بشمعة ؟؟!!؟؟
ياعم : نحن فى زمن الكهرباء والطاقة النووية وماهو أكبر

زمان
كنا لما نقول نكتة .. كنا بنضحك كلنا
دلوقت مابقيناش
ده بقى فيه ناسى تبكى لما تسمع نكتة

قالوا ان الصاحب بيحب صاحبه
قالوا ان يفرح بلقياه
قالوا ان الدنيا من غير ناس ماتنداس
دلوقت بقت الدنيا ماليانة نسانيس
فين الناس ؟؟
طب هو احنا أصلا ناس ؟



عارف المشكلة فى ايه ؟
هى فى التوفعات
وقبل منها المسميات
التاويل
قصد المعنى
أقولك مثال :
يعنى لما اقولك عاوزه أقابلك محتاجة لك
فصدى انا : أنى محتاجة خدمة مثلا فلوس
او حتى محتاجة وجودك صديق ومعين مخلص
وممكن يكون فى قصد الآخر : أشياء مختلفة تماما وسقف توقعاته وفهمه لمعنى ومصطلح الكلام بعيد تماما
وهنا نصطدم بالحقيقة
وعلى حسب تاويل كل واحد تأتى خيبة الأمل أو  الغضب أو حتى الثورة






هو العبيط بيبقى فاهم انه عبيط ؟
والا الدميمة بتبقى عارفه انها دميمة ؟
شيئ قبيح ومقزز
لما الغبى يقعد يقول حكم ومواعظ
زى تاجر الجواهر المزيفة لما يبيع الناس الزيف
وهو فاهم انه يمتلك كنز
والناس تاخده منه وتكسره
هو يبكى على كنزه
والناس لاتكترث
!!!
ونرجع لاختلاف المسميات والتأويل
ماهو الجوهر ؟
 وكما قال الكتاب :
تكون كومبارس .. تكون بطل ... المهم تلعب دورك
المشكلة  هى
ان فيه ناس مالهاش دور أصلا
وكل شوية يقولوا لها ده
وهى واقفة تتفرج ومستنيه .. قال ايه ؟ فاهمه ان لها دور !!
وتعيط وتعيط وتعيط

واحد فيلسوف هايطلع وهو يفكر ويفكر وينظر بعمق الى الدخان المتصاعد من سيجاره الفخم :
كل واحد له دور
المهم
انه يعرف مكان المسرح بتاعه
مايروحش يلعب فى مسرحية غلط

ههههههههههههههه
ونرجع تانى للغلط اللى مبنى على غلط
وتستمر الدائرة
ههههههههههههه
شر البلية مايضحك
والأسوا منه هو
ان الضحكة تبقى حروف مكتوبة ورسمة على الملامح
نبقى بنكدب
نمثل الضحكة
طب ليه نمثل ؟
علشان الناس ؟
!!!
وخد عندك غلطة كمان على الماشى
ههههه



لا مش هااضحك
أنا مش باضحك
أنا بأعيط
أنت دلوقتى اللى هاتضحك وتقول : ماأنتى على طول بتعيطى
آه
أيوة
بأعيط
وهاأعيط
مادام هو ده احساسى
مش غاوية نكد ولاحزن
ده احساس ناتج عن حالة
يبقى ماتقولش انى نكدية
قول : الحالة هى كده

بأقولك ايه !!؟؟
كفاية عليك كده
هى مش ناقصة خنقة
هذا
هذا اذا كنت لسه هنا وقدرت تكمل قراءة الكلام الأهبل بتاعى
تصدق ؟ أنت صعبان عليا
روح فرفش وفك رجليك واتمطع واشرب عصير كمان
واضحك على الهبل
وسيبنى اعيط ... آه والله زيمبؤلك كده .... تويتر ستايل



11 comments:

  1. " قال الخيميائي : قل لقلبك إن الخوف من العذاب أسوء من العذاب نفسه ،
    و ليس هناك من قلب يتعذب عندما يتبع أحلامه ، لأن كل لحظة من البحث هي لحظة لقاء مع الله و الخلود ."
    .
    باولو كويلو

    ReplyDelete
  2. يا ميت ندامه ع القلوب الخـــــــــــلا

    لا محبة فيها و لا كراهـــــــــــه ولا

    حتي يا قلبي الحزن ما عادش فيـــــك

    معلهش .. لك يوم برضه راح تتملا

    ‫‏جاهين

    ReplyDelete
  3. فتشوا عن الموتى فيمن حولكم؛ هؤلاء الذين لا يتكلمون حينما يأتي وقت الكلام..ولا يبحثون بعيونهم المفتوحة عن النور عندما يسود الظلام.. ولا يتحركون مهما توالت على وجوههم الصفعات. لا تحاولوا أن تهبوهم الحياة فهم لن يقبلوا هباتكم، اتركوهم هناك..
    لا تدفنوهم في الأرض فتراب الأرض خُلق للحياة لا للموت،لا يستحق تراب الأرض سوى من عاش فوقها حيًّا ..

    حسن كمال

    ReplyDelete
  4. كلام في الصميم ياعزيزي .. تسلم اناملك
    .~... في قمة الروووعة ....~.

    ReplyDelete
    Replies
    1. شكرا لك
      آنسنى صدى قلمك ودبيب خطواتك

      Delete
  5. هي رسائل الأحزان، لا لأنها من الحزن جاءت، ولكن لأنها إلى الأحزان انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلمًا يترجم عن قلب كان حربًا؛ ثم لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة، وكان كالحياة ماضيًا إلى قبر ‫‏

    مصطفى صادق الرافعي‬

    ReplyDelete
  6. فى أحد مقاطع الرواية يكتب كازنتزاكس عن الرقص بصفته روحًا خالدة فيقول (فى كل دقيقة، كان الموت يحتضر ثم يولد من جديد كالحياة، فمنذ آلاف السنين، يرقص الشبان والشابات تحت أغصان أشجار الحور والسنديان والبلوط الخضراء في الربيع وتحت أشجار النخيل الباسق – سيظلون يرقصون آلاف سنين أخرى، ووجوههم مفعمة بالرغبة. كانت الوجوه تتغير، تنهار، تعود الى ألارض، لكن وجوها اخرى تصعد لتحل مكانها لم يكن هناك سوى راقص واحد ، لكن لديه الف قناع. اذ يظل على الدوام فى العشرين من عمره. أنه خالد)

    من رواية زوربا

    ReplyDelete
  7. يقول الحلم: إنه لا يوجد حىّ دونما حلم، لكن أكثر الناس لا ينصتون لحسّهم، ولا يروّضون تأملاتهم حنى تستطيع تمييز ذلك النداء، إما لأنهم لا يفكرون على هذا النحو، أو لأن هناك من سرق قدرتهم على الحلم والحسّ أصلاً، فيكون مصيرهم أن يستسلموا لحياة الزحام الجماعية، وأن يكونوا نسخاً متطابقة من بعضها كأى قطيع يُساق بكلمة ويُردع بأخرى، وهذا ليس فى جوهر موقفهم - المفروض عليهم - من الوجود فحسب، بل حتى فى قواميس كلماتهم، وأذواقهم وألوان أزيائهم وأنواعها، وملامحهم وطريقة مشيتهم، ونظرتهم لأنفسهم وللآخرين، وفى آخر المطاف يصبحون أعداء شرسين لكل من لا يشبههم.. لأنه يرعبهم كل من تنطوى نفسه على حلم!

    منقول

    ReplyDelete
  8. “ولكن كيف تقرأ؟ اقرأ وكأن الذي معك ليس كتاب من صفحات مرقومة بحروف وكلمات بل كأنك تتحدث مع مؤلف الكتاب، اقرأ وكأن الذي معك هو الرجل الحي يعرض عليك فكرته أو خبرته بصوت مسموع ففي هذه الحالة ستجد نفسك مدفوعاً إلي مراجعته ومساءلته ومراجعته جزءاً جزءاً ومعني معني وهكذا تكون القراءه الحية بفاعليتها الذهنية، فلا تجعل من نفسك أثناء القراءة شريطاً من أشرطة الكاسيت يتلقي ولا حيلة له فيما يتلقاه،
    بل تمهل هنا وقف هناك واسأل و حاور و وافق و اعترض فالذي معك هو إنسان حي بفكره و وجدانه وقد يكون إنساناً أطول منك باعاً وأقدر منك علي الغوص وراء الحقائق لكنك لن تبلغ منه كل ما تريد إلا إذا وقفت منه موقف الأحياء من الأحياء إذ يلتقون في دروب الحياة ومسالكها”

    زكي نجيب محمود,

    ReplyDelete
  9. لماذا الألم أسهل من السرور؟؟

    عن هذا السؤال يتحفنا الأديب المعروف عباس العقاد بإجابته.، فيقول رحمه الله:

    "كل حي يستطيع أن يشعر بشوكة الوردة ،لأن الشعور بها لا يحتاج إلى أكثر من جلد وأعصاب. ولكن الجلد والأعصاب لا تكفي للشعور بجمال الوردة ونضرتها ومعاني الصباحة والحسن التي تتراءى بها للعيون والأذواق، وتتمثل بها في عالم الخيال. وكل حي يستطيع أن يرى ظواهر الأشياء ويسمع ظواهر الأصوات، فإذا دخل هذا الحي دار الآثار أو دار الفنون الموسيقية، رأى وسمع كل ما يرى بالعيون ويسمع بالآذان. ولم يجد فيما رآه أو سمعه مدعاة إلى السرور أو مدعاة إلى تكرر الزيارة باختياره.

    ولكن إذا ملك من أدوات النفس حاسة فوق حاستي البصر والسمع – وهي حاسة الذوق – عرف مواضيع الفرح فيما رآه وسمعه. ونظر في دار الآثار إلى جمال الصناعة ودلالة المعاني التاريخية الخالدة، وسمع في دار الفنون الموسيقية آيات التعبير المنسق وأسرار العاطفة الخفية التي تترجم عن نفسها بلغة الألحان."

    ReplyDelete
  10. أهدى إليها مرة زجاجة من العطر الثمين وكتب معها: يا زجاجة العطر اذهبي إليها.. وتعطري بمس يديها.. وكوني رسالة قلبي لديها.. وها أنذا انثر القبلات على جوانبكِ فمتى لمستكِ فضعي قبلتي على بنانها.. وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنـّو نظرتها وحنانها.. وألمسـِـيها من تلك القبلات معاني أفراحها في قلبي ومعاني إشجانها .. وها أنذا أصافحكِ فمتى أخذتكِ في يدها فكوني لمسة الأشواق.. وها أنذا أضمكِ إلى قلبي فمتى فتحتكِ فانثري عليها معاني العطر لمساتِ العناق

    ‏مصطفى صادق الرافعي‬

    ReplyDelete