أيها الصديق.. أُكلّف تواضع الكلمات بأن يقول لك ظِلّ الذكرى المترنّح، وهو ما بقى لى من قصيدتنا. ها قد انصرمت بضعة أشهر، ولربما قرن، وأنا أسير نحوك، مادّة ذراعى مثل ذلك التمثال الذى يتقدم فى الأسطورة نحو البحر. لستُ خلفك، بل سلكت الطريق المقابل لألقاك، ويتلاقى وجهانا مضاءين بنفس النور. إننا، أنت وأنا من نفس الحلم.. ينحنى صوتك علىّ مثل صدى نشيد صباحى، ويرافقنى فى المسير. صوت عارٍ من غير كلمات، من غير جُمل، مجرد دفء همس. وحيثما نكون، تتعاقب الفصول دون ملامستنا؛ تمضى وتعود هناك، خلف الجبال.
أيها الصديق.. أُكلّف تواضع الكلمات بأن يقول لك ظِلّ الذكرى المترنّح، وهو ما بقى لى من قصيدتنا. ها قد انصرمت بضعة أشهر، ولربما قرن، وأنا أسير نحوك، مادّة ذراعى مثل ذلك التمثال الذى يتقدم فى الأسطورة نحو البحر. لستُ خلفك، بل سلكت الطريق المقابل لألقاك، ويتلاقى وجهانا مضاءين بنفس النور. إننا، أنت وأنا من نفس الحلم.. ينحنى صوتك علىّ مثل صدى نشيد صباحى، ويرافقنى فى المسير. صوت عارٍ من غير كلمات، من غير جُمل، مجرد دفء همس. وحيثما نكون، تتعاقب الفصول دون ملامستنا؛ تمضى وتعود هناك، خلف الجبال.
ReplyDeleteالطاهر بن جلون - ليلة القدر