لأن الكلام صورة نفسية و قدرة عقلية في وقت واحد. فهو يكشف عن نفس قائلة كما يكشف عن قدرة عقله و مبلغ عرفانه بتصوير خلجات قلبه و خطرات ذهنه، فتقديره لكلامه و كلام الناس ميزان صادق لتقدير الرجل في جملة أحواله و أفعاله، و علامة على ثقافة الروحية و الفكرية قلما تضارعها علامة أخرى. ”
عباس محمود العقاد عبقرية أبو بكر الصديق ( رضي الله عنه )
"لقد حاورتُ الصديق يوماً في جمالِ صاحبته تلك , فقال : إني أرى مالا ترى .. فإنّ قلبي ينظر في قلبها كما تنظُر أنت في وجهها ! , و متى جادلتَ محبّاً في هواه صارت الحبيبةُ في جدالكما كالفلسفة تراها عند أهلها إيضاحاً لشيء معقّد .. فإذا تناولها غير أهلها انقلبَت تعقيداً لشيءٍ واضح ! . و إنّ المراة الجميلة في رأيي هي تلك التي أرفعُ روحي إليها .. إذ لستُ أفهمُ مِن معنى الحبّ إلا أنّ الروح اهتدت إلى شيءٍ مِن سر الإنسانية في إنسانٍ جميل قد استطاع بجمالهِ أن يهديها إلى هذا السّر .”
إنَّ قلباً وقعَ في أسرِ الحبِّ يحاول الفِكاكَ فلا يستطيِعه، فما يملكُ إلا أنْ يصيحَ بملءِ فمه: إنني أبغِضُك أيتها … أيتها المحبوبة ............................... مصطفى صادق الرافعي
لا نخالط علية القوم ولا نطلب معروفاً من أحد.. نفضّل أكواخنا الصفيح ومضاربنا المتنقلة على العيش فى أفخم القصور.. لا نقايض ما حبتنا به الطبيعة من جروف عالية وقمم صخرية مثلجة ومروج ممتدة وغابات كثيفة بالحجرات الضيقة حتى لو كانت فى (فلاندس) ذاتها.. فى الفلك نحن علماء بالفطرة، ننام غالباً فى الخلاء تحت سماء مكشوفة، نرقب النجوم على مدار الساعة ونعلم ما يخص منها الليل وما يتبع النهار.. نشاهد كيف يزوى السحر النجوم ويمحوها من السماء، وكيف تمتد بعده يد الصبح لتبهج الهواء وتبرد الماء وترطب أديم الأرض، ثم تأتى الشمس لتذهب القمم وتمشط الجبال، لا نخشى البرودة عندما تجرحنا بأشعتها المائلة، ولا نرهب الاحتراق بقرصها عندما تتوسط كبد السماء: فإرادتنا واحدة فى مواجهة الشمس والجليد.. لدينا كل ما نريده لأننا نرضى مسرورين بما تحت أيدينا.
كان يعذبه أن يتصور أنه غريب عن هذا كله. ما هذه الوليمة، ما هذه الحفلة التي لا نهاية لها، والتي كان يحس أنه منجذب إليها منذ الأزل، منذ طفولته، دون أن يستطيع المشاركة فيها قط. الشمس تطلع مشرقة في كل صباح. وفي كل صباح يرتسم قوس قزح فوق الشلال. حتى إذا غابت الشمس، التهبت بنار كالأرجوان، في كل مساء، عند الأفق، الذروة المغطاة بالثلج من أعلى جبل حول هذه الأراضي. إن كل “ذبابة صغيرة تدندن حوله في شعاع محرق من شمس، فتشارك في جوقة الطبيعة هذه: إنها تعرف مكانها، وتحبه، وهي سعيدة به”. كل عشبة تنمو وتسعد! لكل كائن طريقه الذي يعرفه. يصل ويرحل مغنيًا! أما هو، فهو الوحيد الذي لا يعرف شيئًا، ولا يفهم شيئًا، لا البشر، ولا أصوات الطبيعة، لأنه غريب أجنبي في كل مكان، ولأنه في مكان دخيل منبوذ. صحيح أنه كان في ذلك الحين لا يستطيع أن يعبر عن شعوره بهذه الألفاظ، ولا أن يصوغ سؤاله بهذه العبارات. كان ألمه أصمّ أبكم...!
ثمة في العالم مثل هذا النوع من الحزن والذي لا يمكن التعبير عنه بالدموع. ولا يمكن تفسيره لأي أحد. وعندما يعجز عن التلبس بأيّ هيئة يستقر محشورا في قاع القلب كما الثلج في أثناء ليلة بلا ريح...!
فلنجمع أشلاء اللحظة.. قطعة حلم بجوار القطعة.. ولنصنع منها تذكاراً.. كزهور جافة نودعها صفحات كتاب.. وحين نغرق فى بئر الوحدة.. نسترجع ذات اللحظة.. ذات الزهرة.. نتنسم عطر الأحلام.. نقرأ سطراً.. من سفر النسيان.. يتحدث عن عمر ضاع.. فى لحظة.
هذه القصيدة التي اعتبرتها الأمم المتحدة قصيدة العام 1429هـ (2008م) كتبها طفل أفريقي
حين ولدت , أنا أسود حين كبرت , أنا أسود حين أنا في الشمس , أنا أسود حين أخاف , أنا أسود ... حين أكون مريضاً , أنا أسود حين أموت , أنا أسود
و أنت أيها الأبيض ... حين تولد , أنت زهري حين تكبر , أنت أبيض حين تتعرض للشمس , أنت أحمر حين تبرد , أنت أزرق حين تخاف , أنت أصفر حين تمرض , أنت أخضر حين تموت , أنت رمادي و أنت تصفني بأني ملوَّن .....؟؟؟؟؟؟؟
لم أستطع أن أصبح أي شيء، لم أستطع أن أصبح حتى شريرا. ولا خبيثا ولا طيبا، ولا دنيئا ولا شريفا، لا بطلا، ولا حشرة، وأنا اليوم في هذا الركن الصغير، أختم حياتي، محاولا أن اواسي نفسي بعزاء لا طائل فيه، قائلا أن الرجل الذكي لا يفلح قط في أن يصبح شيئا، وأن الغبي وحده يصل إلى ذلك,أواه! ليتني لم أكن إلا كسولا! لشد ما كنت سأحترم نفسي عندئذ! لأنني كنت سأرى أنني قادر على أن أكون كسولا في أقل تقدير، أن تكون لي على الأقل ميزة محددة معينة أنا منها على يقين. سؤال: من أنت؟ جواب: كسول! ما كان أحلى أن أراني أُسمَّى هكذا! أنا إذن مُعرَّف تعريفا إيجابيا. أنا إذن يمكن أن أوصف بنعت، أن يقال عني شيء... (كسول) - هذا لقب، هذه وظيفة، هذه يا سادتي مهنة! لا تضحكوا! الأمر كذلك كان سيحق لي عندئذ أن أكون عضوا في أول نادي بالعالم، وكنت سأقضي وقتي كله في احترام نفسى...!
و بكيت طويلا دون أن أعرف سببا لبكائي. كنت أشعر بأن تغيراً كبيرا حدث و أنا غير مستعد له. كل ما أفهمه هو أنه يجب أن أبكي كثيراً حتى أستعيد توازني ثم أرى بعد ذلك ما أنا فاعل...!
إنني أيأس في المساء لأعود الى التفاؤل في الصباح خائر القوى حيناً ثم أنتفض فإذا أنا قوي العزيمة حيناً آخر.. لقد عالجت نفسي بنفسي بأكثر مما عالجني الأطباء والأدوية.. لحظة القوة في ذاتي أقوى من لحظة الضعف وهذا الذي انتابني مساء أمس كان ضعفاً طارئاً اغتالني أو حاول إغتيالي.. فلم يفلح كعادته وها أنا من جديد أغتاله..أنفيه .. أبدده .. كما يتبدد الظلام أمام نور ينبلج عن صباح يحمل بين جناحيه الهدوء والسكينة.. ....................................................................... //حنا مينة//
ماذا يفعل الحب بنا؟ إنه جعلك تحب إنساناً لذاته وليس لصفاته.. وهذا يعلّمك أعظم دروس الإنسانية وهى أن تهتم بأى إنسان لأنه إنسان سواء إذا كان طيباً أو سيئاً.. أن تهتم بالإنسان كإنسان لا كأداة تستخدمها أو وسيلة تستغلها.. إنه يعلمك ألا ترى الناس مثلما ترى الأبيض والأسود.. إنه يبعدك عن تقسيم البشر إلى أخيار وأشرار.. الإنسان قبل كل شىء.. اكتشفت أنه ببطاقة الحب تتحول التكشيرة إلى ابتسامة والعداوة إلى مودة والعناد إلى مرونة.. الحب أهداك مفاتيح القلوب والعقول.. اكتشفت قدرة هذا النور الإلهى على تغيير النفوس.. الحب يولّد حباً.. والخير يبتعث خيراً.
The saddest people I’ve ever met in life are the ones who don’t care deeply about anything at all. Passion and satisfaction go hand in hand, and without them, any happiness is only temporary, because there’s nothing to make it last...
أجارتنا إنا غريبان ها هنا وكل غريبٍ للغريب نسيب غريب يقاسي الذل في كل بلدةٍ وليس له في العالمين حبيب فلا تحسبي أن الغريب الذي نأى ولكن من تنأين عنه غريب ............................................................. قيس بن الملوح
’’إننا نشتهي الموت , عندما نشعر أن موتنا سيحدث انقلاباً ما في الكون , ونتمنى الموت, عندما نشعر أننا أتفه من أن يغيّر موتنا شيئاً ! فرقٌ بين الاشتهاء والأمنية !
"إن الإله الرحيم كمل ترى ، لا تستطيع طبقات السماء السبع وطبقات الأرض السبع أن تسعه .لكن قلب الإنسان يسعه . إذن احذر يا ألكسيس ، من أن تجرح ذات يوم قلب الإنسان"
أكون أو لا أكون فأيهما أفضل لأن أحمّل عقلي:أن أحتمل قذائف القدر الغاشم وسهامه وأسباب قتل الملك أو أشهر أسلحتي لأضع نهاية لها؟ لأن أموت أو أنام ولاشيء بعد!فبالنوم نخلص من لوعة القلب ومما أورثته الحياة لهذا الجسد من آلاف المصائب.إنها لذة ما نشتهي أن نموت أو ننام..ننام ولكن قد نحلم وهنا تبرز العقبة حيث ما يعرض لنا من أحلام في هجعة النوم-بعد أن نكون قد حررنا أنفسنا من هذه الأغلال القانية-لا بد أن يدفعنا إلى التردد فذلك هوالتأمل الذي يعود علينا بأفدح النائبات.وإلا فمن ذا الذي يستطيع أن يحتمل نوائب الدهر وسخريته وظلم العتاة وازدراء المغرورين وتباريح الحب المهين وترهل القضاء وغرور ذوي السلطة وما يعانيه ذوو الفضل الصابرين على يد التافهين من ذلٍ وإزدراء؟وهل يستطيع أن يحرر نفسه بطعنة خنجر صغير؟؟
لأن الكلام صورة نفسية و قدرة عقلية في وقت واحد. فهو يكشف عن نفس قائلة كما يكشف عن قدرة عقله و مبلغ عرفانه بتصوير خلجات قلبه و خطرات ذهنه، فتقديره لكلامه و كلام الناس ميزان صادق لتقدير الرجل في جملة أحواله و أفعاله، و علامة على ثقافة الروحية و الفكرية قلما تضارعها علامة أخرى. ”
ReplyDeleteعباس محمود العقاد
عبقرية أبو بكر الصديق ( رضي الله عنه )
"لقد حاورتُ الصديق يوماً في جمالِ صاحبته تلك , فقال : إني أرى مالا ترى .. فإنّ قلبي ينظر في قلبها كما تنظُر أنت في وجهها ! , و متى جادلتَ محبّاً في هواه صارت الحبيبةُ في جدالكما كالفلسفة تراها عند أهلها إيضاحاً لشيء معقّد .. فإذا تناولها غير أهلها انقلبَت تعقيداً لشيءٍ واضح ! . و إنّ المراة الجميلة في رأيي هي تلك التي أرفعُ روحي إليها .. إذ لستُ أفهمُ مِن معنى الحبّ إلا أنّ الروح اهتدت إلى شيءٍ مِن سر الإنسانية في إنسانٍ جميل قد استطاع بجمالهِ أن يهديها إلى هذا السّر .”
ReplyDeleteمصطفى صادق الرافعي
إنَّ قلباً وقعَ في أسرِ الحبِّ يحاول الفِكاكَ فلا يستطيِعه، فما يملكُ إلا أنْ يصيحَ بملءِ فمه: إنني أبغِضُك أيتها … أيتها المحبوبة
ReplyDelete...............................
مصطفى صادق الرافعي
لا نخالط علية القوم ولا نطلب معروفاً من أحد.. نفضّل أكواخنا الصفيح ومضاربنا المتنقلة على العيش فى أفخم القصور.. لا نقايض ما حبتنا به الطبيعة من جروف عالية وقمم صخرية مثلجة ومروج ممتدة وغابات كثيفة بالحجرات الضيقة حتى لو كانت فى (فلاندس) ذاتها.. فى الفلك نحن علماء بالفطرة، ننام غالباً فى الخلاء تحت سماء مكشوفة، نرقب النجوم على مدار الساعة ونعلم ما يخص منها الليل وما يتبع النهار.. نشاهد كيف يزوى السحر النجوم ويمحوها من السماء، وكيف تمتد بعده يد الصبح لتبهج الهواء وتبرد الماء وترطب أديم الأرض، ثم تأتى الشمس لتذهب القمم وتمشط الجبال، لا نخشى البرودة عندما تجرحنا بأشعتها المائلة، ولا نرهب الاحتراق بقرصها عندما تتوسط كبد السماء: فإرادتنا واحدة فى مواجهة الشمس والجليد.. لدينا كل ما نريده لأننا نرضى مسرورين بما تحت أيدينا.
ReplyDeleteثيربانتس - الغجرية
الجمال هو البراءة والعفوية والتلقائية والطبيعة الحرة والفطرة النقية كما خلقها الله سبحانه وتعالىوغير هذا لايكون جمالا
ReplyDeleteكل شيئ ينمو .. يمهد الطريق ل الآتى
ReplyDeleteكان يعذبه أن يتصور أنه غريب عن هذا كله. ما هذه الوليمة، ما هذه الحفلة التي لا نهاية لها، والتي كان يحس أنه منجذب إليها منذ الأزل، منذ طفولته، دون أن يستطيع المشاركة فيها قط. الشمس تطلع مشرقة في كل صباح. وفي كل صباح يرتسم قوس قزح فوق الشلال. حتى إذا غابت الشمس، التهبت بنار كالأرجوان، في كل مساء، عند الأفق، الذروة المغطاة بالثلج من أعلى جبل حول هذه الأراضي. إن كل “ذبابة صغيرة تدندن حوله في شعاع محرق من شمس، فتشارك في جوقة الطبيعة هذه: إنها تعرف مكانها، وتحبه، وهي سعيدة به”. كل عشبة تنمو وتسعد! لكل كائن طريقه الذي يعرفه. يصل ويرحل مغنيًا! أما هو، فهو الوحيد الذي لا يعرف شيئًا، ولا يفهم شيئًا، لا البشر، ولا أصوات الطبيعة، لأنه غريب أجنبي في كل مكان، ولأنه في مكان دخيل منبوذ. صحيح أنه كان في ذلك الحين لا يستطيع أن يعبر عن شعوره بهذه الألفاظ، ولا أن يصوغ سؤاله بهذه العبارات. كان ألمه أصمّ أبكم...!
ReplyDeleteدوستويفسكي ... الأبله
ثمة في العالم مثل هذا النوع من الحزن والذي لا يمكن التعبير عنه بالدموع. ولا يمكن تفسيره لأي أحد. وعندما يعجز عن التلبس بأيّ هيئة يستقر محشورا في قاع القلب كما الثلج في أثناء ليلة بلا ريح...!
ReplyDelete-هاروكي موركامي
فلنجمع أشلاء اللحظة..
ReplyDeleteقطعة حلم بجوار القطعة..
ولنصنع منها تذكاراً.. كزهور جافة نودعها صفحات كتاب..
وحين نغرق فى بئر الوحدة.. نسترجع ذات اللحظة..
ذات الزهرة..
نتنسم عطر الأحلام..
نقرأ سطراً.. من سفر النسيان.. يتحدث عن عمر ضاع..
فى لحظة.
أسامة أنور عكاشة - أوراق مسافر
هذه القصيدة التي اعتبرتها الأمم المتحدة قصيدة العام 1429هـ (2008م) كتبها طفل أفريقي
ReplyDeleteحين ولدت , أنا أسود
حين كبرت , أنا أسود
حين أنا في الشمس , أنا أسود
حين أخاف , أنا أسود
... حين أكون مريضاً , أنا أسود
حين أموت , أنا أسود
و أنت أيها الأبيض ...
حين تولد , أنت زهري
حين تكبر , أنت أبيض
حين تتعرض للشمس , أنت أحمر
حين تبرد , أنت أزرق
حين تخاف , أنت أصفر
حين تمرض , أنت أخضر
حين تموت , أنت رمادي
و أنت تصفني بأني ملوَّن .....؟؟؟؟؟؟؟
لم أستطع أن أصبح أي شيء، لم أستطع أن أصبح حتى شريرا. ولا خبيثا ولا طيبا، ولا دنيئا ولا شريفا، لا بطلا، ولا حشرة، وأنا اليوم في هذا الركن الصغير، أختم حياتي، محاولا أن اواسي نفسي بعزاء لا طائل فيه، قائلا أن الرجل الذكي لا يفلح قط في أن يصبح شيئا، وأن الغبي وحده يصل إلى ذلك,أواه! ليتني لم أكن إلا كسولا! لشد ما كنت سأحترم نفسي عندئذ! لأنني كنت سأرى أنني قادر على أن أكون كسولا في أقل تقدير، أن تكون لي على الأقل ميزة محددة معينة أنا منها على يقين. سؤال: من أنت؟ جواب: كسول! ما كان أحلى أن أراني أُسمَّى هكذا! أنا إذن مُعرَّف تعريفا إيجابيا. أنا إذن يمكن أن أوصف بنعت، أن يقال عني شيء... (كسول) - هذا لقب، هذه وظيفة، هذه يا سادتي مهنة! لا تضحكوا! الأمر كذلك كان سيحق لي عندئذ أن أكون عضوا في أول نادي بالعالم، وكنت سأقضي وقتي كله في احترام نفسى...!
ReplyDelete-في قبوي – دوستويفسكي
الثقافة تمثل نوعا من الإرادة .. إرادة التمرد...
ReplyDeleteإحسان عبد القدوس
People generally see what they look for, and hear what they listen for....!
ReplyDelete-Harper Lee, To Kill a Mockingbird
و بكيت طويلا دون أن أعرف سببا لبكائي. كنت أشعر بأن تغيراً كبيرا حدث و أنا غير مستعد له. كل ما أفهمه هو أنه يجب أن أبكي كثيراً حتى أستعيد توازني ثم أرى بعد ذلك ما أنا فاعل...!
ReplyDelete— محمد حسن علوان
أنا لا شيء.
ReplyDeleteأنا لن اكون شيئا أبدا
ليس بمقدوري أن أرغب في أن أكون شيئا
ومع ذلك، أحمل في داخلي كل أحلام العالم...!
فرناندوا بيسوا
إنني أيأس في المساء لأعود الى التفاؤل في الصباح خائر القوى حيناً ثم أنتفض فإذا أنا قوي العزيمة حيناً آخر.. لقد عالجت نفسي بنفسي بأكثر مما عالجني الأطباء والأدوية.. لحظة القوة في ذاتي أقوى من لحظة الضعف وهذا الذي انتابني مساء أمس كان ضعفاً طارئاً اغتالني أو حاول إغتيالي.. فلم يفلح كعادته وها أنا من جديد أغتاله..أنفيه .. أبدده .. كما يتبدد الظلام أمام نور ينبلج عن صباح يحمل بين جناحيه الهدوء والسكينة..
ReplyDelete.......................................................................
//حنا مينة//
ماذا يفعل الحب بنا؟
ReplyDeleteإنه جعلك تحب إنساناً لذاته وليس لصفاته.. وهذا يعلّمك أعظم دروس الإنسانية وهى أن تهتم بأى إنسان لأنه إنسان سواء إذا كان طيباً أو سيئاً.. أن تهتم بالإنسان كإنسان لا كأداة تستخدمها أو وسيلة تستغلها.. إنه يعلمك ألا ترى الناس مثلما ترى الأبيض والأسود.. إنه يبعدك عن تقسيم البشر إلى أخيار وأشرار.. الإنسان قبل كل شىء..
اكتشفت أنه ببطاقة الحب تتحول التكشيرة إلى ابتسامة والعداوة إلى مودة والعناد إلى مرونة.. الحب أهداك مفاتيح القلوب والعقول.. اكتشفت قدرة هذا النور الإلهى على تغيير النفوس.. الحب يولّد حباً.. والخير يبتعث خيراً.
عادل صادق - معنى الحب
ReplyDeleteThe saddest people I’ve ever met in life are the ones who don’t care deeply about anything at all. Passion and satisfaction go hand in hand, and without them, any happiness is only temporary, because there’s nothing to make it last...
Nicholas Sparks
أنا منهك ، ولا أستطيع التفكير بأي شيء ، أمنيتي الوحيدة هي أن ألقي رأسي في حضنك وأشعر بيدك فوقه ، وأظلَّ هكذا مدى الحياة...!
ReplyDelete-فرانز كافكا
أجارتنا إنا غريبان ها هنا
ReplyDeleteوكل غريبٍ للغريب نسيب
غريب يقاسي الذل في كل بلدةٍ
وليس له في العالمين حبيب
فلا تحسبي أن الغريب الذي نأى
ولكن من تنأين عنه غريب
.............................................................
قيس بن الملوح
كن حذرا من الرجل الذي لايرد لك الصفعه فهو بذلك لا يسامحك ولا يسمك لك بمسامحة نفسك
ReplyDelete-جورج برناردشو-
وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ *** لَعَلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ
ReplyDeleteتُحَدِّثُني الأحلامُ أنِّي أراكم *** فيا لَيْتَ أحْلاَمَ المَنَامِ يَقِينُ
قيس بن ذريح
♥
ReplyDelete’’إننا نشتهي الموت , عندما نشعر أن موتنا سيحدث انقلاباً ما في الكون ,
ونتمنى الموت, عندما نشعر أننا أتفه من أن يغيّر موتنا شيئاً !
فرقٌ بين الاشتهاء والأمنية !
... محمد حسن علوان
"إن الإله الرحيم كمل ترى ، لا تستطيع طبقات السماء السبع وطبقات الأرض السبع أن تسعه .لكن قلب الإنسان يسعه .
ReplyDeleteإذن احذر يا ألكسيس ، من أن تجرح ذات يوم قلب الإنسان"
— من رواية زوربا / لش نيكوس كازانتزاكي
" ولدت النوارس من المناديل الملوحة بالتوديع في الموانئ "
ReplyDeleteلوركا
عندما تحزن الأنثى فإن آخر ماتحتاج إليه هي حلول الرجل الواقعية وكلماته العقلانية هي تحتاج قلبا لا عقل إنصات لا حديث إحتواء لاعتاب”
ReplyDeleteنجيب محفوظ
أكون أو لا أكون
ReplyDeleteفأيهما أفضل لأن أحمّل عقلي:أن أحتمل قذائف القدر الغاشم وسهامه وأسباب قتل الملك أو أشهر أسلحتي لأضع نهاية لها؟
لأن أموت أو أنام ولاشيء بعد!فبالنوم نخلص من لوعة القلب ومما أورثته الحياة لهذا الجسد من آلاف المصائب.إنها لذة ما نشتهي أن نموت أو ننام..ننام ولكن قد نحلم وهنا تبرز العقبة حيث ما يعرض لنا من أحلام في هجعة النوم-بعد أن نكون قد حررنا أنفسنا من هذه الأغلال القانية-لا بد أن يدفعنا إلى التردد فذلك هوالتأمل الذي يعود علينا بأفدح النائبات.وإلا فمن ذا الذي يستطيع أن يحتمل نوائب الدهر وسخريته وظلم العتاة
وازدراء المغرورين وتباريح الحب المهين وترهل القضاء وغرور ذوي السلطة وما يعانيه ذوو الفضل الصابرين على يد التافهين من ذلٍ وإزدراء؟وهل يستطيع أن يحرر نفسه بطعنة خنجر صغير؟؟
((شكسبير-هاملت))