Monday, 23 May 2011

حياة !!!؟؟؟

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
عفوا .. هذه قصة لاأنساها
 قصة حدثت بالفعل تم نشرها فى باب بريد الجمعة تحت اشراف الراحل الأستاذ عبد الوهاب مطاوع .
بعد ضرب صدام حسين للكويت .. خرجت هذه الأسرة هربا من دمار الحرب سيرا على الأقدام مثل الكثيرين ممن عانوا هذه النكبة .
وعلى طريق العودة .. تعرض لهم بعض الجنود ودافع الرجل باستماتة عن زوجته ولكن الكثرة تغلب الشجاعة
وتم اغتصاب الزوجة
وتمت العودة الى مصر
بأى وجه عادوا واى حياة عاشوا ؟؟؟؟
وهل استطاع هذا الزوج ان تلتقى عيناه مع عينى زوجته بعد ذلك اليوم ؟؟؟
وهل .. ؟ وهل .... ؟
كل الأسئلة مطروحة   ؟ وكل الانكسار والذل موجود ....؟؟!!
الله يكون فى عونهم والله اعلم بحالهم طوال هذه السنين
؟؟؟؟
أيهما كان أفضل : أن يقاوم حتى الموت ؟ او ان يعود كما عاد ؟؟
الله لايكتب على اى شخص مامرت به هذه الأسرة
أن تقاوم من أجل فكرة حتى الموت أو ان تعيش فاقدا ماهو اغلى من الحياة ؟
ماهو اغلى من الحياة ؟
أموت انا ؟ أم تموت الفكرة ؟
موتى لن يكون بلا ثمن
فى موتى حياة للفكرة وفى هذا حياتى الأبدية
رغما عنا او بارادتنا :
كل من تنازل عن فكرة او حلم أو أمل .. هو يعيش عيشة هذه الأسرة
أستغفر الله العظيم
أدعو الله أن يغفر لى وليسامحنى أصحاب هذه القصة
لكنى لم انسى هذه القصة وقد زرعت فى نفسى ألما لايزول
الله يفرج كرب كل مهموم
استغفر الله العظيم



No comments:

Post a Comment