Wednesday, 30 March 2011

بقايا




بقايا
بقاياى .. تحاصرنى ، تعاندنى ، تناديك
أمزقها ، أخفيها ، تراوغنى وتفر اليك
هى ايزيس تلملنى
تلملم أشلائى
تتلو على تراتيل وترانيم الحياة
أيا ايزيس ..
لاأريد الحياة
دعينى أستلم الموت الآتى
تمزقت روحى قبل قلبى وتناثرت
خبرينى كيف تلملمين روحى ؟!؟ .
كل الطريق الذى سرته اليك .. رجعته
رجعته كله وحيدة مكسورة الاقدام والاحلام
أتعثر فى اشلاء قلبى ونزف الحب
يجب ان اسير عكس الضوء الآتى منك
استسلم للظلمة يبلعنى اليأس
أعطيتك كل صلاحيات الاله وانا اعلم انك لست الاله
هذا هو قلبى المؤمن
كيف تطلب منى ان اكفر .. الكفر خطيئة

دعنى
مختبئة انا داخل قميصك
ك ورقة متهالكة داخل محفظتك مكتوب فيها رقم نسيته او اسم شخص مجهول
متوارية أنا 

فى ركن الحجرة مستندة الى جدار
ك منضدة محطمة الأرجل لاتحمل عليها أى شئ
مهملة انا
ك زهرة جافة تحفظها ولكنك نسيت من اهداها لك
فقط
لاتلقى بى فى سلة المهملات
فقط
دعنى مكومة فى زاويتى
ولاتحرمنى الوجود فى محيطك
موجودة
دون صوت او حركة ولاحتى نفس
تمثال اصم
لكنه يحوى قلبا ينتظر الحياة أو الرحيل .. حينما ياتى الميعاد
وعجبا لعالم الرجال : أكثر مايبرعون فيه وينفردون به هو مهنة الجزارة
فان قتلتم فأحسنوا القتلة
واعجب لعالم مثيلاتى من النساء :
لايتقابلن مع سعادتهن والحياة الا وهن فى قدس الأقداس وعلى المذبح المقدس وهن يسلمن رقابهن طواعية للراهب الوحيد المميز لكل واحدة
أيها الراهب هل احسنت القتلة ؟
وليغفر لى ويسامحنى كل جزار وكل ذبيحة ممن سوف يعترضون
ويبقى مجرد رأيى البسيط
واعترف
أنى ذبيحة لراهب ماهر أستسلم له كل صباح طواعية ويجمع هو دمى فى وعائه المقدس ويرسم به أروع اللوحات
حتى أسألوووووه !!! .

9 comments:

  1. عَلى حافَة الجُنون أَقِف،
    و بِفارِغِ الصَبر ،أَنتظِرُ ذلكَ اليَوم الذي سَتنهارُ فيه جُدران ذاكِرتي عَن بكرَةِ أَبيها
    لِتدفِنَكَ أَسفَل الحُطام ،وتُزيلُكَ مِني للأَبدْ.!.


    ل:"نبال قندس"

    ReplyDelete
  2. ماأيسر أن ندفن نفسا لم تكد تخرج من تحت الثرى
    ماأيسر ان ندفن حلما لم يرى النور
    ماأيسر أن تكون غليظا
    ماأيسر أن تكون حجر
    ماأيسر أن نقتل أجمل مافينا
    ماأيسر الرحيل عن حياة لم نحياها
    ماأيسر ان نودع لم نلقاه
    ماأيسر أن نعود للموات
    ماأيسر أن نذرف دموعا لم تجف يوما
    ماأيسر ان ألقاك فى طريق ولاترانى
    ماأيسر أن نبكى
    أن نموووووووووووووت

    ReplyDelete
  3. أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
    أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
    وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي، وَعَنَائي
    وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي، وَعَذَابي وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي
    أيها الحب أنت سرُّ وُجودي وحياتي ، وعِزَّتي، وإبائي
    وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري وأَليفي، وقُرّتي، وَرَجائي
    يَا سُلافَ الفُؤَادِ! يا سُمَّ نَفْسي في حَيَاتي يَا شِدَّتي! يَا رَخَائي!
    ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِ النَّفَسِ، فيـ ـ‍‍‍‍طغى ، أم أنتَ نورُ السَّماءِ؟
    أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ نَ كُؤُوساً، وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي
    فَبِحَقِّ الجَمَال، يَا أَيُّها الحُـ ـبُّ حنانَيْكَ بي! وهوِّن بَلائي
    لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّها الحُبُّ، قُلْ لي: مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟
    ابو القاسم الشابي

    ReplyDelete

  4. لي زمان يا خال و أنا باطوي البداوي طيّ ..

    الجلب عطشـــان و عطـش الجلب ماله ريّ ..

    أسود ضلام الليل يا خال ما فيه ريحة ضيّ ..

    هيّن ضلام الليل يا خال ..

    لكن ضلام الجلوب .. ضــــلام ما بعده شيّ ..

    لا تبك ع اللي راح يا خال .. دور على اللي جايّ ..

    لا تنوح على اللي مات يا خال .. اشفق على اللي حيّ ..

    ده الكل فان و لا يبقى سواه الحيّ ..

    آه ..

    ندمان ..

    يا جلبي .


    ***************************

    د. مصطفى محمود رحمه الله ..
    من مسرحية / الزعيم " جوما " .. ( من إصدار دار المعارف كتبت فى شتاء 1968 )

    ReplyDelete
  5. “ كتبت إليكِ كثيراً ، فلم تكتبي إليّ كثيراً ولا قليلاَ ؛
    لأنكِ تعتقدين ما يعتقده كثيرٌ من النساء من أن المرأة التي تكتب إلى حبيبها كتاب حب : آثمة أو غير شريفة ؛
    أما انا فأعتقد أنها إن لم تفعل فهي مرائية مصانعة ، لأن المرأة التي وهبت قلبها هبة خالصة لا يخالطها شك وريبة ، لا ترى مانعاً يمنعها من أن تكتب لحبيبها في غيبته بمثل ما تحدثه به في حضرته .”

    من رواية (ماجدولين) لـــــ مصطفى لطفي المنفلوطي

    ReplyDelete
  6. رجل و امرأة يفترقان

    ينفضان الورد عن قلبيهما ،

    ينكسران .

    يخرج الظلّ من الظلّ

    يصيران ثلاثة :

    رجلا

    و امرأة

    و الوقت ...

    لا يأتي القطار

    فيعودان إلى المقهى

    يقولان كلاما آخرا ،

    ينسجمان

    و يحبّان بزوغ الفجر من أوتار جيتار

    و لا يفترقان ...

    .. و تلفت أجيل الطرف في ساحات هذا القلب .

    ناداني زقاق ورفاق يدخلون القبو و النسيان في مدريد .

    لا أنسى من المرأة إلّا وجهها أو فرحي ...

    أنساك أنساك و أنساك كثيرا

    لو تأخّرنا قليلا

    عن قطار الواحدة .

    لو جلسنا ساعة في المطعم الصيني ،

    لو مرّت طيور عائدة .

    لو قرأنا صحف الليل

    لكنّا

    رجلا و امرأة يلتقيان ...

    (محمود درويش)

    ReplyDelete
  7. يرى أفلاطون أن الجمال كالفضيلة إنما يكون في اللياقة، والتناسب، والنظام .. والعمل الفني يجب أن يكون مخلوقاً حياً، ذا رأس، وجذع، وأطراف، توحدها وتبعث فيها الحياة، فكرة واحدة.
    ويظن هذا المتزمت المتحمس أن الجمال الحق هو جمال العقل لا جمال الجسم، وأن الأشكال الهندسية ذات جمال سرمدي مطلق، وأن القوانين التي تقوم عليها السماوات تفوق النجوم في جمالها .

    والحب هو طلب الجمال ويتألف من ثلاث مراحل أولاها حب الجسم والثانية حب الروح والثالثة حب الحقيقة. وحب الجسم بين الرجل والمرأة مشروع لا إثم فيه لأنه وسيلة للتناسل الذي هو نوع من أنواع الخلود ؛ ولكنه مع ذلك صورة بدائية من الحب غير جديرة بالفيلسوف.

    والحب الجسمي بين الرجل والرجل أو بين المرأة والمرأة مناف للطبيعة ويجب قمعه لأنه يعطل التناسل. وقمعه مستطاع بالسمو به إلى المرحلة الثانية أي المرحلة الروحية من مراحل الحب: ففي هذه المرحلة يحب الرجل الكبير السن الشاب لأن وسامته رمز للجمال الطاهر السرمدي، والشاب يحب الشيخ لأن حكمته تيسر له سبيل الفهم والشرف.

    ولكن أسمى أنواع الحب هو "حب الاستحواذ على الخير الأبدي" وهو الحب الذي يسعى وراء الجمال المطلق للأفكار أو الأشكال الكاملة السرمدية. وهذا النوع لا العاطفة غير الجسمية بين الرجل والمرأة هو "الحب الأفلاطوني"، وهو النقطة التي يتحدث عندها أفلاطون الشاعر مع أفلاطون الفيلسوف في الرغبة القوية في الفهم، وتكاد هذه الرغبة أن تكون شغفاً صوفياً بما في القانون وما في بناء العالم وحياته وغايته من نور النعيم الباهر , فيقول :

    "لأن أديمنتس، الذي لا يتحول عقله عن الوجود الحق لا يجد لديه وقتاً يطل فيه على شئون الناس، أو يمتلئ فيه قلبه حسداً وغُلاً من النزاع معهم؛ ذلك أن عينه تتجه على الدوام نحو المبادئ الثابتة التي لا تتبدل، وهي التي لا يؤذي بعضها بعضاً، بل يراها كلها تتحرك في نظام حسب قوانين العقل؛ فهو يحذو حذو هذه المبادئ، وعلى مثالها يشكل حياته قدر المستطاع".

    |قصة الحضارة . ويل ديورانت . المجلد الثانى . حياة اليونان ص2558

    ReplyDelete
  8. تغيرت !

    نعم تغيرتُ !!
    تغيرت حين اكتشفت اني في الحكاية وحدي . وفي الحلم
    وحدي..وفي الحب وحدي .وفي الألم وحدي ...وأنت صامت!

    تغيرت حين رأيت أطفالي يتساقطون من رحم أحلامي...و يموتون في الدفاتر أمامي.. وأنت صامت!

    تغيرت حين رأيت قلبي يهفو بحب بحجم الدنيا اليك ..يتمناه رجال الأرض خلفي..وأنت صامت!

    تغيرت حين وجدت سكاكين الحنين تُبحر بي في المساءات اليك..وأتلوى ألما وحنينا ..وانت صامت

    تغيرت حين لمحت دموع والداي تمتلى حزنا على شرودي وإصفراري وذبولي...وانت صامت

    تغيرت حين لمحت أجمل سنواتي تصعد قطار العمر..و تلوح لي مودعة بلا عودة وانت صامت!

    تغيرت حين رأيت رفيقاتي يرتدين فساتينهن البيضاء برفقة فرسان أحلامهن.. وأنت صامت

    تغيرت حين تسللت الى وطنك كالذبيحة النازفة كي أراك من بعيد..وأروي عطش عيني لوجهك وأنت صامت

    تغيرت حين ملأت الدنيا بكتاباتي وهذياني وجنوني بك.. وشوقي اليك..وغيرتي عليك.. وانت صامت
    .
    تغيرت حين ناديتك بصوت الحنين شتاء..وبصوت الحزن صيفا..وترقبتك كبشارة يوسف. وانت صامت

    تغيرت حين صنعت من ريش الشوق أجنحة أطير بها إليك.. وحين وصلتك كسرت ظروفك أجنحتي..وأنت صامت !

    تغيرت حين بح صوتي وأنا أناديك بصوت قلبي..وأقول غدا سيأتي.. وجاء الف غدٍ ..وأنت صامت !

    تغيرت حين مددت لك يدي أستغيثك من بحر العشق...وأنا أغرق وأختنق وأموت عشقا..وأنت صامت !

    تغيرت حين إبتلعت جمر الأيام من أجلك .. وسرت على دروب الشوك حافية..ووصلتك دامية..وأنت صامت !

    تغيرت حين هيأت عنقي لطوقك الياسميني ..فجئت تربت على عنقي بخنجر غيابك ... وانت صامت!

    تغيرت حين رأيتك تستبدلني بأحقرهن وأدنسهن وأقبحهن أمام أعين مشاعري.. وأنت صامت!

    تغيرت حين امتلأت اذني بأحاديت عاشقات المدينة عنك.. وحكاياتك..وغرامياتك.. وانت صامت

    تغيرت حين قطعت محيطات الألم إليك ..وإبتلعت أمواج الظروف كي أصل الى أحضانك.. وأنت صامت !

    تغيرت حين فتحت لك أبواب مملكتي ووقفت أمامك كي تتوجني بما يليق بأنثى مثلي ...وانت صامت .
    .
    تغيرت حين بسطت لك عمري بساطا اخضرا..و انتظرت دخولك من عتبة أبوابي..فجاءت النوافذ بك.وأنت صامت !

    تغيرت حين أقمت الليل ادعو الله ان تكون في الجنة لي...وسردت عليك حكاية الدعاء..وحلم الجنة..وأنت صامت !

    تغيرت حين نقشت كفي بالحناء..وضفائري بالدفء .وفساتيني بالعبير..وإنتظرتك خيالا..وأنت صامت !

    تغيرت حين حولتك إلى قبلة للعشاق يطوفون في أعياد الحب حولها..ويبتهلون بصوت الأماني..وانت صامت!

    تغيرت حين قذفوني برماح ألسنتهم ونسبوني الى قلبك ..واتهموك بي..واتهموني بك ببشاعة حقيقية.. وانت صامت

    تغيرت حين أغمضت عيني في المساء... وتخيلت تفاصيل جسدك تنصهر بتفاصيل جسدها..وجسدي يرتعش ذبيحا بخنجر الغيرة..وأنت صامت !

    شهرزاد الخليج

    ReplyDelete
  9. “ الرجل يعشق الأنثى في مبدأ الأمر لأنها امرأة بعينها: امرأة بصفاتها الشخصية وخلالها التي تتميز بها بين سائر النساء،
    ولكنه إذا أوغل في عشقها وانغمس فيه أحبها لأنها "المرأة" كلها، أو المرأة التي تتمثل فيها الأنوثة بحذافيرها وتجتمع فيها صفات حواء وجميع بناتها، فهي تثير فيه كل ما تثيره الأنوثة من شعور الحياة. وأي شعور هو بعيد من نفس الأنسان في هذه الحالة؟
    إن الأنوثة لتثير فيه شعور القوة، وشعور الجمال، وشعور اللذة، وشعور الألم، وشعور الجموح والانطلاق من قيود المنطق والحكمة، وشعور الإنسان كله، وشعور الحيوان كله، بل تثير فيه حتى الشعور بما وراء الطبيعة من أسرار مرهوبة، ومن أغوار لا يسبر مداها في النور والظلام؛ لأن المرأة حين تمثل الأنوثة هي مناط الخلق والتكوين، وأداة التوليد والدوام والخلود، وهي مظهر القوة التي بيديها كل شيء في الوجود وكل شيء في الإنسان.”

    من رواية (سارة) لـــــ عباس محمود العقاد

    ReplyDelete