Thursday, 24 July 2014

سكوووووووون !؟!

ولسه الكلمة ماكتبتهاش
وكانها مش كلمتى
ولا كتابتى
هى كلمة القدر

أنتظر القدر
 وأفتح ذراعى أحضن كلمته
هى السكون
سكوووون 
أغمض عينيك وأستسلم
ماعاد فينا ألم






 كلمتى البايخة
أخبيها فى قلبى 
واخرج عليكم وأقول لكم كلمة تانية
كلمة مختلفة
عكس المتخبى
وأهو كله كلام فى كلام
ومين يسمع ومين يقرا مين يفهم
وامتى
؟؟


ونتخبى تانى داخل الحروف والصفحات
لااعرف هل أشيد صفحة أو أبنى مقبرة أتنفس فيها نومة الراحة من دنيا لاأعرف فيها راحة
أدفن روحا حية بين حروف
أخبئ أفكارا
لئلا يراها الناس
أحجبها عنهم
أجنيهم المشهد
ماأكثر المتفائلين
وماأخجل اليائسين
حتى فى يأسهم يتوارون
ف لماذا يعيشون
!!!!؟
بين الحروف والانتظار
انتظار سفر بلا عودة
أين أنت أيها الموت
أين
...






لا تحبُّكَ أَنتَ

هي لا تحبُّكَ أَنتَ
يعجبُها مجازُكَ
أَنتَ شاعرُها
وهذا كُلُّ ما في الأَمرِ
يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ
كن نهراً لتعجبها!
ويعجبُها جِماعُ البرق والأصوات
قافيةً....
تُسيلُ لُعَابَ نهديها
على حرفٍ
فكن أَلِفاً... لتعجبها!
ويعجبها ارتفاعُ الشيء
من شيء إلى ضوء
ومن جِرْسٍ إلى حِسِّ
فكن إحدى عواطفها .... لتعجبَها

ويعجبها صراعُ مسائها مع صدرها:
(عذَّبْتَني يا حُبُّ
يا نهراً يَصُبُّ مُجُونَهُ الوحشيَّ
خارج غرفتي...
يا حُبُّ! إن تُدْمِني شبقاً
قتلتك)
كُنْ ملاكاً، لا ليعجبها مجازُك
بل لتقتلك انتقاماً من أُنوثتها
ومن شَرَك المجاز...لعلَّها
صارت تحبُّكَ أَنتَ مُذْ أَدخلتها
في اللازورد، وصرتَ أنتَ سواك
في أَعلى أعاليها هناك....
هناك صار الأمر ملتبساً
على الأبراج
بين الحوت والعذراء.



محمود درويش