Tuesday, 26 November 2013

الانسان أصله بالونة


 
في حاجات لازم علشان نعرف....
درجة قِوّتها...بنكسرها
وحاجات ف إدينا... علشان نعرف....
إننا عايزينها ....بنخسرها
كدّبت ف عمرك كام صاحب
علشان كان نفسك تتطمن ؟
وخسرت أصحابك واتطمنت ..
طب كام بالونة فرقعوا منك...
وإنتا بتنفخهم ع الاخر؟
وعرفت آخرهم بس ندمت...
دلوقتي فهمت انا عاوز إيه...
وانا كنت بفرقع بلالين ليه...
انا عاوز حاجة بدون آخر...
أو حتى بآخر ما اوصلّوش...
كام حيطة ف ضهري...
اضرب وأهري...
ف بدنهم بس ما يتهدّوش....
شيء مش مغشوش...
مضمون دايما...
من غير ما احتاج إني اتأكد...
أو حتي أخاف إني أتنّكد...
لا يكون ف الأخر برضه فاشوش...
يا بشر عرفاني وعارفه أنا مين..
بلغوا أسفي لكل البلالين...
كلنا كنا ف يوم بالونة...
فقعتنا تجارب بني آدمين...
بلالين عايشين نفسها تلقي...
حد يصدق ويقدرها...
متأكد من إنه عاوزها...
من غير مايجرب يخسرها...

 مصطفى_ابراهيم
الإنسان_أصله_بالونة
ويسترن_يونيون_فرع_الهرم ديوان بالعامية المصرية

Sunday, 17 November 2013

ROBERT REDFORD ... I love















11 Full Greatest Songs Of Whitney Houston



I Will Always Love You,
Greatest Love Of All,
All At Once,
One Moment In Time,
Saving All My Love For You,
Where Do Broken Hearts Go,
I Have Nothing,
I Learned From The Best,
All The Man That I Need,
Run To You
and My Love Is Your Love

Friday, 15 November 2013

حكمة فى صورة










عيش




Sometimes , you have to bury everything to be able to live .. even yourself .
Or
You may do the opposite
You may  not  be alive for everything to survive .
maybe i am wrong in everything I think of or do 
Do not listen to me 
Do not hear my voice
Do not read my words
It is all madness




أحيانا ،، يجب ان تدفن كل شيئ لأجل أن تعيش .. حتى لو دفنت روحك
أو
ممكن أن تفعل العكس
ألا تعيش .. لأجل أن يعيش كل شيئ !!!
ممكن أكون قد أخطات فى كل مافكرت فيه أو فعلت
لاتسمعنى
 لاتستمع الى صوتى
لاتقرأ كلماتى
كله جنون

أشفق عليكم من مطالعتكم لصفحتى والتعثر فى كلماتى والاصطدام بهذيانى
اهربوا
انجوا بأنفسكم
لاشيئ هنا
لن تجدوا شيئا
ان هذه الصفحة ك بيت الرعب فى مدينة الملاهى
صقحة مفزعة
وصاحبتها مسخ
ومين فينا بيحب المسخ ؟؟
!!!!




Thursday, 7 November 2013

كن صديقي..سعاد الصباح



كن صديقي
كم جميلاً لو بقينا أصدقاء
إن كل امرأة تحتاج أحيانا إلى
صديق
و كلام طيب تسمعه
و إلى خيمة دفء صنعت من كلمات
لا إلى عاصفة من قبلات
فلماذا يا صديقي ؟
لست تهتم بأشيائي الصغيرة
و لماذا .. لست تهتم بما يرضي النساء ؟
كن صديقي
إني احتاج أحيانا لأن أمشي على
العشب معك
و أنا أحتاج أحيانا لأن أقرأ ديواناً من شعر معك
و أنا كامرأة يسعدني أن أسمعك
فلماذا أيها الشرقي تهتم بشكلي؟
و لماذا تبصر الكحل بعيني
و لا تبصر عقلي؟
إني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار
فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار ؟
و لماذا فيك شيء من بقايا شهريار
كن صديقي
ليس في الأمر انتقاص للرجولة
غير أن الرجل الشرقي لا يرضى بدور
غير أدوار البطولة!
فلماذا تخلط الأشياء و ما أنت
العشيق؟
إن كل أمراة في الأرض تحتاج إلى
صوت ذكي.. وعميق
و إلى النوم على صدر بيانو أو كتاب
فلماذا تهمل البعد الثقافي
و تعنى بتفاصيل الثياب؟
كن صديقي
انا لا أطلب أن تعشقني العشق الكبير
(لا أطلب أن تبتاع لي يختاً و تهديني قصورا وتمطرني عطراً فرنسياً)*
و تعطيني مفاتيح القمر
هذه الأشياء لا تسعدني
فاهتماماتي صغيرة .. و هواياتي صغيرة
و طموحاتي هو أن أمشي ساعات و ساعات معك
تحت موسيقى المطر
و طموحي هو أن أسمع في الهاتف صوتك
عندما يسكنني الحزن ويضنيني الضجر.

كن صديقي
فأنا محتاجة جدا لميناء سلام
و أنا متعبة من قصص العشق
و الغرام
و أنا متعبة من ذلك العصر الذي
يعتبر المرأة تمثال رخام
فتكلم حين تلقاني
لماذا الرجل الشرقي ينسى
حين يلقى امرأة نصف الكلام؟
و لماذا لا يرى فيها سوى قطعة حلوى
و زغاليل حمام
و لماذا يقطف التفاح من أشجارها
ثم ينام؟!


Tuesday, 5 November 2013

طوق الياسمين .. نزار قبانى



شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ

معنى سوارِ الياسمينْ

يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..

ظننتُ أنّك تُدركينْ..


وجلستِ في ركنٍ ركينْ

تتسرَّحينْ

وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ

لحناً فرنسيَّ الرنينْ

لحناً كأيّامي حزينْ

قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ

جَدولانِ منَ الحنينْ


وقصدتِ دولابَ الملابسِ

تَقلعينَ.. وترتدينْ

وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ

أَفَلي إذنْ؟

أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟

ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ

الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..

هل تتردّدينْ؟

لكنّهُ لونٌ حزينْ

لونٌ كأيّامي حزينْ

ولبستِهِ

وربطتِ طوقَ الياسمينْ

وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ

معنى سوارَ الياسمينْ

يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..

ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..






هذا المساءْ..

بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ

تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ

تتكسَّرينْ..

وتُدَمدمينْ..

في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ

لحناً فرنسيَّ الرنينْ

لحناً كأيّامي حزينْ


وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ

وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ

ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..

وتقلعينَ..

وترتدينْ..

ولمحتُ طوقَ الياسمينْ

في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ

كالجُثَّةِ البيضاءَ ..

تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ

ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..

فتُمانعينْ..

وتُقَهقِهينْ..

" لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..

ذاكَ طوقُ الياسمينْ.. "