Sometimes , you have to bury everything to be able to live .. even yourself .
Or
You may do the opposite
You may not be alive for everything to survive .
maybe i am wrong in everything I think of or do
Do not listen to me
Do not hear my voice
Do not read my words
It is all madness
أحيانا ،، يجب ان تدفن كل شيئ لأجل أن تعيش .. حتى لو دفنت روحك
أو
ممكن أن تفعل العكس
ألا تعيش .. لأجل أن يعيش كل شيئ !!!
ممكن أكون قد أخطات فى كل مافكرت فيه أو فعلت
لاتسمعنى
لاتستمع الى صوتى
لاتقرأ كلماتى
كله جنون
أشفق عليكم من مطالعتكم لصفحتى والتعثر فى كلماتى والاصطدام بهذيانى
اهربوا
انجوا بأنفسكم
لاشيئ هنا
لن تجدوا شيئا
ان هذه الصفحة ك بيت الرعب فى مدينة الملاهى
صقحة مفزعة
وصاحبتها مسخ
ومين فينا بيحب المسخ ؟؟
!!!!
صار الحزن جداراً من الزجاج السميك بين قلبي والدنيا ، أرى من خلاله وأسمع لكني لا أشعر ، لا بالفرح ولا بالألم ولا بالغم ولا بالنصر ولا بالكسر . صار قلبي مغلفاً بالزجاج لا يشعر ، لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس في قلبي أكثر !
ReplyDelete-عزالدين شكري فشير
يقول أبو فراس الحمداني مخاطبا حمامة وقفت على نافذة السجن :
ReplyDeleteأقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ:
أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
معاذَ الهوى ! ماذقتُ طارقة َ النوى ،
وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ
على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا !
تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً،
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ،
ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛
وَلَكِنّ دَمْعي فيِ الحَوَادِثِ غَالِ!
ReplyDeleteولا ذنب لى عندهم إلا أننى أسمّى المال شقاء ويسمونه سعادة، وأسمى الجاه مؤونة ويسمونه متعة، وأسمى اللجاج فى الطلب والتهالك فيه جنوناً وخبلاً، ويسمونه حكمة وحزماً، ثم لا يلبثون إلا قليلاً حتى يروا بأعينهم كذب ظنونهم وخيبة آمالهم، ويسقطوا فى الهوة التى كنت أقدر لهم السقوط فيها، فلا يكون أثر ذلك فى نفوسهم أن يؤمنوا بسنة الله والطبيعة، ويذعنوا لأحكامه وأحكامها، ويعودوا باللائمة على أنفسهم فيما كان منهم، كما يتوقع المتوقع أن يكون، بل ينقمون على الأرض والسماء، والخالق والمخلوق والدنيا والآخرة، ويثيرون الثائرة على الشرائع الأرضية والسماوية والنظم الطبيعية والوضعية، وعلىّ أنا أيضاً، لأننى لم أهو معهم فى الهوة التى هووا فيها كأننى أنا الذى أشقيتهم وابتليتهم، وأوردتهم هذا المورد الوبيل، وما أشقاهم إلا الطمع لو كانوا يعلمون.
مصطفى لطفى المنفلوطى - الفضيلة
ولا ذنب لى عندهم إلا أننى أسمّى المال شقاء ويسمونه سعادة، وأسمى الجاه مؤونة ويسمونه متعة، وأسمى اللجاج فى الطلب والتهالك فيه جنوناً وخبلاً، ويسمونه حكمة وحزماً، ثم لا يلبثون إلا قليلاً حتى يروا بأعينهم كذب ظنونهم وخيبة آمالهم، ويسقطوا فى الهوة التى كنت أقدر لهم السقوط فيها، فلا يكون أثر ذلك فى نفوسهم أن يؤمنوا بسنة الله والطبيعة، ويذعنوا لأحكامه وأحكامها، ويعودوا باللائمة على أنفسهم فيما كان منهم، كما يتوقع المتوقع أن يكون، بل ينقمون على الأرض والسماء، والخالق والمخلوق والدنيا والآخرة، ويثيرون الثائرة على الشرائع الأرضية والسماوية والنظم الطبيعية والوضعية، وعلىّ أنا أيضاً، لأننى لم أهو معهم فى الهوة التى هووا فيها كأننى أنا الذى أشقيتهم وابتليتهم، وأوردتهم هذا المورد الوبيل، وما أشقاهم إلا الطمع لو كانوا يعلمون.
مصطفى لطفى المنفلوطى - الفضيلة
كان كل شىء يتكشف هناك، فى أغوار وجهى وندباته، لتعرف الطفلة المستثارة بفكرة الوجود بأن الوجود غير مثير، وبأن الحياة مسرحية مكتوبة سلفاً، قررها الأجداد وباركناها بالطاعة، وبأن ليس ثمة متسع للركض والاكتشاف، فالمكان ضيق والزمن محدود، منذ المهد إلى اللحد، وأن المهارة تُقاس بمدى قدرتك على أن تلائم القوالب، وتقلد الأموات، وتحتذى بالأقوال المأثورات وهكذا.. قرأت ابنتى فى صفحة وجهى زمناً من الخذلان، ورأيتها تكبر، تخلع عنها طفولتها وهى تكتم صرخات ألمها، تنضج موجوعة، لأن العالم ليس مدينة ملاهى عملاقة كما تظن، لأن الحياة غير عادلة.
ReplyDeleteبثينة العيسى - تحت أقدام الامهات
الرجل كالطائر, يحلق, يجوب الآفاق, يهوي... الرجل كالقمر يظهر و يغيب , يضيء و يختفي ... الرجل غير مستقر...
ReplyDeleteأما المرأة فهي كالأرض , ثابتة . اعتني بها, دارها اسقها تعطك مواسم جيدة...
أما إذا أهملتها, إذا ما أعطيتها أنت , غدت بالنسبة لك قاحلة جرداء..............
من رواية أيام مع الأيام للأديبة السورية كوليت خوري
كثيرًا ما تعاملتُ مع أشخاص لا يئنون ولا يشتكون من حياتهم أو ظروفهم الخاصة، ثم سرعان ما عرفتُ بعد اقترابي منهم أنهم حقًا لا يئنون ولكن ليس لأن حياتهم خالية مما يستحق الأنين وإنما لأنهم قد تجاوزوا مرحلة البوح والصراخ إلى مرحلة العجز عن الشكوى، أو إلى مرحلة “الصمت.. قوة الانفعال” وهي مرحلة متقدمة من مراحل الألم يفقد الإنسان معها حتى القدرة على الكلام والشكوى والبكاء.
ReplyDeleteفتعلمتُ هذا الدرس، واستعنتُ به في فهم شخصيات كثيرين يظنهم الغافل سعداء، وهم في الحقيقة “مآس بشرية” تمشي على أقدامها...!
— عبد الوهاب مطاوع
ان الحب لا يسأم ولا يمل ولا يعرف الفتور ، ولا بد أن تلحّ في حبك حتى تظفر بمن تحب أو تفنى دونه .
ReplyDeleteطه حسين
أبو فراس الحمداني
ReplyDelete***************
قُلْ لأحْبَابِنَا الجُفَاة ِ: رُوَيْداً!
دَرِّجُونَا عَلى احْتِمَالِ المَلالِ!
إنّ ذَاكَ الصّدُودَ، مِنْ غَيرِ جُرْمٍ
لمْ يدعٍ فيَّ مطمعاً بالوصالِ
أحْسِنُوا في فِعَالِكُمْ أوْ أسِيئُوا!
لا عَدِمْنَاكُمُ عَلى كُلّ حَالِ!
الأديب والمفكر المصري عباس محمود العقاد يتحدث عن سر الليل الخفيّ في كتابه “أنا” حيث يقول:
ReplyDeleteإننا نكبُر بالليل جداً يا صاح. إن الليل هو عالم النفس، وأما النهار فهو عالم العيون والأسماع والأبدان .. اننا بالنهار جزء صغير من العالم الواسع الكبير، ولكن العالم الواسع الكبير جزء من مدركاتنا حين ننظر إليه بالليل، وهو في غمرة السبات أو في غمرة الظلام. ذلك النجم البعيد الذي تلمحه بالليل هو منظور من منظوراتك ووجود منفرد بك أمام وجودك. ذلك الصمت السابغ على الكون هو شيء لك أنت وحدك رهين بما تملأه به من خيالك وفكرك، ومن ضميرك وشعورك.
تلك المدينة الصاخبة التي نضيع فيها إذا أضاءتها الشمس هي شبح مسحور يلقيه رصد الليل تحت عينيك، وهي ضائعة كلها إذا لم تأخذها في حوزة نفسك، ومجال بصرك. […] أنت عالم النفس بالليل، كأنما توازن وحدك عالم الأنظار والأبدان وأنت تشمل الدنيا بالليل وهي تشملك بالنهار. وأنت في حضرة أعظم من حضرة الحس حين لا حس يشغلك عن عالم السريرة .. أنت في حضرة الخالق حين لا تكون في حضرة المخلوقات....!
أحتاﺝ ﻟﺮﺟﻞٍ ﻛﺎﻟﻔﻜﺮة
ReplyDeleteﻳﺘﻨﺴﻢ ﺷﻌﺮﻱ أﻭﻛﺴﻴﺪاً .. ﻳﺴﺘﻨﺸﻖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻋِﻄﺮﺍً
ﺭﺟﻞٌ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺮﻛﺒﺔ .. ﻻ ﻳﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭة ﺍﺟﺮة
ﻛﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺏِ ﺳﻮﻳﺎً .. ﺣﺒﻮﺍً .. ﺯﺣﻔﺎً
ﺭﺟﻞٌ ﻻ ﺑﻴﺖَ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍلأﺭﺽِ .. ﻧﻌﻴﺶ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪِ أﺳﺮى
ﻳﻨﻈﻢ ﺑﺎﻷﻧﺠﻢ ﻟﻲ ﻋﻘﺪﺍً .. ﻳﺒﻨﻲ ﺑﺎﻟﻐﻴﻢ ﻟﻨﺎ ﻗﺼﺮﺍً
ﻭﺳﻴﺼﺒﺢ ﺳﻴﺪ ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ .. ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ ﺣﺠﺮة
أﺣﺘﺎﺝ ﻟﺮﺟﻞ أﺗﻠﻮﻩ .. ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮ أﺷﻌﺎﺭﻱ ﺫﻛﺮى
ﺭﺟﻞٌ ﻻ ﻳﻌﺸﻖ اﻣﺮﺃة .. ﻏﻴﺮﻱ أﻭ ﺗﺸﻐﻠﻪ أﺧﺮى
ﺭﺟﻞٌ ﻻ ﻳﺬﺑﺢ أﺣﻼمي .. ﻭﻳﺼﺎﺩﺭ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺍﻟﺤﺮة
ﺭﺟﻞٌ ﻻ ﻳُﻔﺸﻲ أﺳﺮﺍﺭﻱ .. ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺳﻤﺮٍ أﻭ ﺳﻬﺮة
أﺣﺘﺎج ﻟﺮﺟﻞ أﻧﺸﺪﻩ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﻳﻨﺸﺪﻧﻲ ﺟﻬﺮﺍً
إن ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻇﻤﺄ ﻳﺴﻘﻴﻨﻲ .. ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﻣﻜﺎﺭﻣﻪ ﻧﻬﺮﺍ
ﻳﻠﻘﺎﻧﻲ ﺩﻭﻣﺎً ﻣﺒﺘﺴماً ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺯﺟﺮﺍً أﻭ ﻧﻬﺮﺍ
أﺣﺘﺎﺝ ﻹﻧﺴﺎﻥ .. ﺯﻫﺮة
ﺃﺻﺎﺑـﻚ ﻋﺸﻖ ﺃﻡ ﺭُﻣﻴﺖ ﺑﺄﺳﻬﻢٍ
ReplyDeleteﻓﻤـﺎ ﻫـﺬﻩ ﺇﻻ ﺳﺠﻴـﺔُ ﻣﻐﺮَﻡِ
ﺃﻻ ﻓﺎﺳﻘﻨﻲ ﻛﺎﺳﺎﺕ ﺧﻤﺮ
ﻭﻏﻨﻲ ﻟﻲ ﺑﺬﻛﺮ ﺳﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎن ﻭﻧﻐم
ﻭﺩﻉ ﻋﻨﻚ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻳﺔ ﺇﻧﻨﻲ
ﺃﻏﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻢ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ
ﻭﺃﺣﺴﺪ ﻛﺎﺳﺎﺕ ﻳﻘﺒﻠﻦ ﺛﻐﺮﻫﺎ
ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﺜﻢ ﺑﺎﻟﻔﻢ
ﺃﻏﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺃﺑﻴﻬﺎ
ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺛﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻐﻤﻐﻢ
ﻟﻬﺎ ﺣﻜﻤﺔ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒٍ
ﻭﻧﻐﻤﺔ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﻋﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢٍ
ﻭﻟﻲ ﺣﺰﻥ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﻭﺣﺸﺔ ﻳﻮﻧﺲٍ
ﻭﺁﻻﻡ ﺃﻳﻮﺏ ﻭﺣﺴﺮﺓ ﺁﺩﻡ
ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎ
ﻟﻘﺒﻠﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻄﻴﻢ ﻭﺯﻣﺰﻡ
ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻤﺲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺎﺿﻞ ﺷَﻌْﺮِﻫﺎ
ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺯ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻴﻤﻢِ
ﻝ )ﻳﺰﻳﺪﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ (
ممكن تكون ورقة او تلت ورقات
ReplyDeleteأو محور القصة والحدوتة والحكايات
بس الأكيد ان كنت ضعيف او شديد
ها يجيلك يوم ويقولوا مات !
خواطر_لحظية
خالد السويفى
و خُذيني بعيداً ' بعيداً يا وحدَتي
ReplyDeleteخُذيني بعيداً ,, بعيداً عَن ظُلمَتي
مِن موتِ الأحزانِ فيَّ / خُذيني
إلى ولادةِ النسيانِ .. بغربتي
محمد قاسم
لعمرك مَا ودُّ اللِّسَان بِنَافِع ... إِذا لم يكن أصل المودَّة فِي الْقلب
ReplyDeleteوليسَ لنا فِي الحنين يَد
ReplyDeleteوفي البُعد كان لنا ألف يَد
سلامٌ عليك، افتقدتكَ جدًا
وعليّ السَلام فِيما افتقِد
_________________________
محمود درويش
كنت أرى أن الحب هو الطريقة التي يعثر بها الإنسان على روحه وهو مغشى بماديته، فيكون كأنه في الخلد وهو بعد في الدنيا وأكدارها، فأصبحت أرى الحب كأنه طريقة يفقد بها الإنسان روحه قبل الموت، فيعود كأنه ضارب غمرة من الجحيم وهو قار في نسيم الدنيا!
ReplyDeleteمصطفى صادق الرافعي
فإن كل لذة الحب، وإن أروع ما في سحره، أنه لا يدعنا نحيا فيما حولنا من العالم، بل في شخص جميل ليس فيه إلا معاني أنفسنا الجميلة وحدها، ومن ثم يصلنا العشق من جمال الحبيب بجمال الكون، وينشئ لنا في هذا العمر الإنساني المحدود ساعات إلهية خالدة، تشعر المحب أن في نفسه القوة المالئة هذا الكون على سعته
ReplyDeleteمصطفى صادق الرافعي
لا أريد بالصديق ذلك القرين الذي يصحبك كما يصحبك الشيطان : لا خير لك إلا في معاداته ومخالفته ، ولا ذلك الرفيق الذي يتصنع لك ويسامحك متى كان فيك طعم العسل ؛ لأن فيه فيه روح ذبابة ، ولا ذلك الحبيب الذي يكون لك في هم الحب كأنه وطن جديد وقد نفيت إليه نفي المبعدين ، ولا ذلك الصاحب الذي يكون كجلدة الوجه : تحمر وتصفر لأن الصحة والمرض يتعاقبان عليها ، فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبداً إلى على أطراف مصائبك ، كأنهم هناك حدود تعرف بها أين تبتدئ المصيبة لا من أين تبتدئ الصداقة .
ReplyDeleteولكن الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها ، وإذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك ، فسائرك يحن إليه ، فإذا أصبح من ماضيك بعد أن كان من حاضرك ، وإذا تحول عنك ليصلك بغير المحدود كما وصلك بالمحدود ، وإذا مات .. يومئذٍ لا تقول : إنه مات لك ميت ، بل مات فيك ميت ؛ ذلك هو الصديق .
مصطفى صادق الرافعي
يا لطف نفسي للعشاق ! تحسبهم .. يوم النوى نزعت من قلبهم قطعُ
ReplyDeleteالحب قاتِلهم بالصبر إن صبروا .. والحب قاتِلهم بالهمّ إن جزعوا
إن ودعوا ذاهباً لم تلقَ حزنهمو .. من أنه سار ، بل من أنهم رجعوا
ربي ، متى تَهبُ الأحزان مخترعاً .. في هذه الأرض للنسيان يخترعُ ؟!
مصطفى صادق الرافعي
ما رأيت كثلاثة أشياء لا تضبط إذا اندفقت ولا ترَدُّ إذا اندفعت: موجة البحر المضطرب، ودمعة الحزين اليائس، وإرادة الحبيبة الجميلة.
ReplyDeleteمصطفى صادق الرافعي
السعادة تنصرف عنا فى أكثر الأحيان ليكون تلهفنا عليها واهتياجنا لها سعادة على وجه آخر
ReplyDeleteوكأنما أوشكت لنا من هذه الجهة وهى ذاهبة
وإذا لم يكن الانسان بأشد حاجة إلى الطعام فى وقت منه إلى الجوع فى وقت غيره
فكذلك هو فى غذاء روحه وعواطفه يفقد السعادة وقتاً كالجوع ووقتاً كالصوم
مصطفى صادق الرافعى
وَمَا فِي الأَرْضِ أَشْقَى مِنْ مُحِبٍّ .....وَإِنْ وَجَدَ الهَوَى حُلْوَالمَذَاقِ
ReplyDeleteتراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ مخافة.... فرقــة ٍ أو لاشــتياقِ
فيبكي إنْ نأى شوقاً إليهمْ ...ويبكي إنْ دنوا خوفَ الفراقِ
فتسخنُ عينهُ عندَ التنائي .....وتسخنُ عينهُ عندَ التلاقي
....................................................
ابن دريد
ليس الموت بشيء، لكن أن تعيش منهزما مغمورا هو بمثابة الموت كل يوم...
ReplyDelete..................................................
نابليون بونابرت
“أحد ملوك الهند سأل وزيرًا أن ينقش على خاتم له جملة إذا قرأها و هو حزين فرح، وهو سعيد حزن، فنقش الوزير على خاتمه ” هذا الوقت سوف يمضي “؛”
ReplyDeleteإنّ قلب الرجل متقلبٌ مُتلّون، يسرع إلى البغض كما يسرع إلى الحب، وإنّ هذه المرأة التي تحتقرونها وتزدرونها وتضربون الأمثال بخفة عقلها وضعف قلبها، أوثق منه عقدًا وأمتن ودًا وأوفى عهدًا...!
ReplyDeleteمصطفى لطفي المنفلوطي , النظرات
إرتكاب الخطيئه عمل إنساني، لكن تبرير تلك الخطايّا عمل شيطاني...!
ReplyDelete--ليو تولستوي
“ ليست قِيمةُ الإنسانِ فيما يَصِلُ إليه مِن حقائقَ و ما يَهتدي إليه مِن أفكارٍ سامية .. و لكن أنْ تكونَ الأفكارُ الساميةُ هي نفسَه و هي عملَه، و هي حياتَه الخارجية كما هي حياتَه الداخلية. ”
ReplyDeleteالإمام_محمد_الغزالي
ما من عبد يعيِب على أخيه ذنباً ، إلا و يُبتلى به فإذا بلغك عن فلان سيئه فقل في نفسك غفَر الله لنا و له.
ReplyDeleteابن القيم
إذا أردت الجنس .. فالعاهرات في كل العالم
ReplyDeleteتستطيع ان تأخذ منهن ما تريد بدون تعب !
فلا تجعل كذبك يتمكن من فتاة أحبتكَ من قلبھا .. ثم تكسرها فتصنع منها فتاة عاهِرهْ ثم تَرحَلْ
الحب يعطيك التجربة الأولى
ReplyDeleteفي أن تكون متناغم مع شيء ليس من أناك...
الحب يعطيك الدرس الأول
حتى تصبح منسجما
مع أحد لم يكن قط جزء من أناك...
فإذا كنت قادرا على الانسجام مع امرأة...
إذا كنت قادرا على الانسجام مع صديق...
مع رجل...
إذا كنت قادرا على الانسجام مع طفلك..
مع أمك..
فلما لا تكون منسجما مع كل البشر؟!
أوشو
"لآ أستطيع أن أقول لك :
ReplyDeleteأحبك
فقد شاهدتُ هذه الكلمة
تُطارد على الأرصفة كالغواني
وتُجلد في الساحات العامة ، كالبغايا
وتُطرد من المُدن ، كمرضى الجُذام !
_
لآ أستطيع أن أقول لك :
أحبك
فقد سمعتُ هذه الكلمة
تُلفظ في الحانات ، مع هذر السُكارى !
_
وحين تهربُ كلمة " أحبك " إلى الشوارع
يُطاردها الناس ويرجمونها بالحصى
ثم يقتادونها إلى مصح عقلي !
_
لآ أستطيع أن أقول لك :
أحبك
حتى لآ يوسخها أصدقاؤنا الألداء بنكاتهم وتظارفهم ، وهي في طريقها إليك !
_
لآ أستطيع أن أقول لك :
أحبك
لكني أستطيع كتابة الكلمة بشفتيّ
فوق جبينك ، بصمت
وأنت نائم
لتلتقطها أصابع أحلآمك !"
غادة السمان
الحب من الوريد الى الوريد
in truth there are only two things that can change a human being- a great love or a great book.
ReplyDeletePaul Desalmand
أنا المستبعد، الخارج علي القانون، الملعون الذي لا يستسلم
ReplyDeleteأنا البطل
الذي يموت في الصفحة الأولي
أنا القط الأعور
الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه
أنا الحيوان الخائف من رهاب الماء
الذي يعض اليد الممدودة بالرحمة
أنا المستبعد الخارج علي القانون الملعون الذي لا عمر له
أنا الموجة الغريبة
التي تبتلع المناشف والراديوهات
أنا سوء الفهم
الذي يؤدي إلي الشجار
أنا شريط الفيلم
الذي ينقطع في ذروة الحدث
أنا المستبعد الخارج علي القانون، مسمار في الرأس
أنا الهدف الذي أدخله في مرماي
في الثانية الأخيرة
أنا الطفل الذي ينخر
ردا علي تعنيف الأم
أنا خوف العشب
الذي علي وشك أن يجزوه
أنا المستبعد، الخارج علي القانون،
لست أدري ما إذا كان البحر
يصنع الأمواج
أو يتحملها
لست أدري ما إذا
كنت أنا
المفكر
أم مجرد فكرة عارضة
كلاوديو.
سُئل العقّادُ مرة: هل الفنون الجميلة من ضروراتِ الحياة، أم هي كمالياتٌ تأتي بعد لقمة العيش؟»
ReplyDeleteفأجاب: «بوسعنا العيش دون مَلكة النظر سبعين عامًا دون أن نهلك، ولا نقدر أن نعيش سبعين يومًا دون الرغيف، ولم يقل أحدٌ لهذا إن الرغيفَ أهمُّ من البصر. وبتقييم السوق: الرغيفُ أرخصُ من الكتاب، والتمثالُ أغلَى من الثوب. فقيمةُ الشيء لا تتعلق بقدر الحاجة إليه، بل بقدر ما نصبح عليه إذا حصَّلناه. فتحصيلُنا الرغيفَ يساوينا بسائر الأحياء، ولكنْ تحصيلُنا الجمالَ لا يجعلُنا أحياءً وحسب، بل يجعلنا بشرًا ممتازين فى أمَّة ممتازة، تُحِسُّ وتُحسنُ التعبيرَ عن إحساسها. الضروراتُ توكلُنا بالأدنَى من مراتب الحياة، أما الذي يرفعنا إلى الأوج من طبقات الإنسان، فهو الفنون....
هل هناك ماهو أكثر رعباً في حياة إنسان كان يخبئ الحب في جيبه كسلاح أخير للدفاع عن نفسه؟
ReplyDeleteغسان كنفاني
اكرهني لا مشكلة لديّ , لكن إيّاكَ أن تحبّني كذباً ..
ReplyDeleteنيتشه
أَصَابِعِـي مِنْــــكَ في أطــــرَافِهَا قُبَلُ
ReplyDeleteقَبَّلتَهُـــــنَّ فَهُــــنَّ الجَمْرُ يَشتَعِلُ
بـــريدُ حُبِّــــكَ مِن كَفـَـيَّ يَحمِـــــلُهُ
إليكَ خَوف يَضيْعُ العَشرةُ الرُسُـلُ
قدْ أقبلَ اللَّيلُ وَحـدِيْ أنتَ لستَ معي
لَيلانِ لَيْلي فَقـُــلْ لي كيفَ أَحتَمِـلُ
أنَا الـــرسائِلُ تبكِـــي والعِنَـاقُ يَرى
دمعَ الـوداعِ ، أنا المَنـديلُ والخُصَلُ
جوزيف حرب
في مقابلة تلفزيونيّة مسجّلة مع عالم الرّياضيّات والفيلسوف الشّهير بيرتراند راسل، توجّه المذيع إلى راسل بالسّؤال التّالي:
ReplyDelete"فلنفرض، سيّد راسل، أنّ هذا الفيلم سيُشاهد من قبل أحفادنا بعد قرابة الألف عام، مثل مخطوطات البحر الميّت، ماذا تظنّ أنّه من المهمّ أو من الجدير أن تخبر ذلك الجيل عن الحياة التي عشتها والدّروس التي تعلّمت منها؟"
فأجاب راسل: "أودّ أن أخبرهم عن أمرين: الأوّل فكري، والآخر أخلاقي. الأمر الفكري الذي أودّ أن أخبرهم عنه هو التّالي: عندما تدرس أيّ موضوع أو تنظر في أيّ فلسفة، إسأل نفسك فقط ما هي الحقائق، وما هي النّتائج التي من الممكن أن تُستخلص من هذه الحقائق. لا تسمح لنفسك أبدًا أن تنحرف عن الحقّ بإتّباع ما تودّ أن يكون صحيحًا أو بما تظنّ أنّه قد يؤدّي إلى آثار إجتماعيّة مفيدة إذا ما تمّ الإعتقاد به. ولكن إنظر فقط إلى الحقائق ولا غير. هذا هو الأمر الفكري الذي أودّ أن أخبرهم عنه.
الأمر الأخلاقي الذي أودّ أن أخبرهم عنه هو أمر بسيط جدًّا: أودّ أن أقول أنّ الحبّ حكمة، والكراهية حماقة. في هذا العالم، الآخذ في التّقارب والتّرابط مع تقدّم الأيّام، علينا أن نتعلّم أن نتسامح مع بعضنا البعض، علينا أن نتعلّم أن نتقبّل الحقيقة بأنّ بعض النّاس ربّما يقولون أشياء قد لا تعجبنا. بإمكاننا العيش معًا فقط في هذه الطّريقة. ولكن إذا أردنا أن نعيش معًا، لا أن نموت معًا، علينا أن نتعلّم تلك النّوعيّة من العطاء والتّسامح التي هي قطعًا قدرة مركزيّة لإستكمال الحياة البشريّة على هذا
كففت عن أن أرجو أن أقيم مع أي كائن بشري أي تفاهم حقيقي. لم يكن من بين أصدقائي من كان يتقبلني دون تحفّظ، وإن ما كان ينفّرهم مني هو ما كان عندي من عناد: رفضي لهذه الحياة العادية التي كانوا يُقرّونها بصورة أو بأخرى، وجهودي العبثية للخروج منها. وحاولت أن ألتمس السبب “إنني لست كالآخرين” على أني لم أقتنع. فإذا انفصلت عن الآخرين انقطع مابيني وما بين العالم من صلة، وأصبح العالم مشهداً لا يعنيني. لقد زهدت على التوالي، بالمجد والسعادة وخدمة الناس، وهأنذا الآن لا أهتم حتى بأن أعيش. وكنت أفقد أحياناً حسّ الواقع، فلا تبدو الشوارع والسيارات والمارّة في نظري إلا موكباً من المظاهر كان وجودي بينها يرفرف بلا اسم. وكان يناسبني أن أعتبر نفسي مجنونة، بلا اعتزاز بل خوف. والحق إن المسافة لم تكن طويلة بين وحدة قاتلة كاللتي اعيشها وبين الجنون. لقد كانت لي أسباب وجيهة في أن أضيع. إنني منذ عامين اتخبط في شركٍ لا أجد له مخرجاً. وكنت كأني أصطدم بعقبات كآداء، وانتهى بي الأمر إلى الدوار. وقد ظلّت يداي فارغتين، وكنت أخدع خيبتي إذ أؤكد لنفسي أنني سأمتلك ذات يومٍ كل شيء وأن ليس ثمة شيء يستحق أي اهتمام. هكذا كنت أتخبّط في هذه التناقضات وكنت على الأخص في صحةٍ جيدة وشبابٍ طافح، وكانت هذه الحيوية التي لم أكن أفرغها، تتسلسل في تيارات لاتُجدي تملأ عقلي وقلبي...!
ReplyDeleteسيمون دو بوفوار
صمت قليلاً وراح يفكر فيما قالته، أراد أن يقول لها إنه كان صادقاً فاعتبره الناس مجنوناً فتعلم الكذب، وكان بريئاً فاعتبره الناس أبله فتعلم الخبث، وكان متوهجاً فاتهمه الناس بالتهور، فتعلم البرودة، وكان يحس بالدهشة أمام كل ما هو معناه فاتهمه الناس بالحمق فتعلم البلادة، يوماً بعد يوم راح يبني الأمير النائم داخله سوراً راحت حجارته ترتفع حتى اختنق الضوء وضاع الأمير في الظلام.. وحين مات الأمير داخله لم يعد هناك ما يبهجه، انتزعوا منه بهجة الأشياء وتركوه بليداً...!
ReplyDeleteأحمد بهجت
تأملات في عذوبة الكون
ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة, ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدًا أن تغني محبًا عن الواحد الذي يحبه!
ReplyDeleteهذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل, فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد, أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره, ليس بعده آخر إذ ليس معه آخر
الرافعي
أيها المخبول الذى يحاول أن يحمل نفسه على كتفيه، أيها المتسول الذى يقدم ليستجدى من باب بيته نفسه.
ReplyDeleteضع أعباءك بين يدى من يستطيع أن يحمل كل شىء وإياك أن تلقى بنظرة حسيرة إلى خلف.
ان اشتهاءك يطفئ شعلة المصباح إمّا لامستها أنفاسه، إنه مدنّس، فلا تقبل أى عطاء تعرضه يداه الملوثتان، وارض بما يقدمه إليك الحب المقدس فحسب.
رابندرانات طاغور - جيتنجالى
عاجزٌ عن الحياة مع الناس، و عن الحديث معهم، مُنغمسٌ في ذاتي و لا أفكّر إلا بِنفسِي، مُتبلِّد و عاجِز عن التفكِير، و ليس عِندي مَا أقُوله لأحَد.
ReplyDeleteكافكَا.
سَبب عدم حضَور أشخاصٍ لبعض المناسَبات لا يكُون لانطِوائهم, بَل غالبًا يكون لِعَدَم تحمُّلهم المشَاعر الزَّائفة الّتي يتظاهر بها أغلَب المُتواجدين.
ReplyDeleteمصطفى محمود
كم هي هائلة وعظيمة الشجاعة التي يتطلبها النهوض من السرير كل صباح لمواجهة اﻷشياء نفسها مراراً وتكراراً.
ReplyDeleteبوكوفسكي.