أدهم الشرقاوي ـ محمد رشدي
منين أجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه
شبه المؤيد إذا حفظ العلوم وتلوه
الحادثة اللى جرت على سبع شرقاوي
الإسم أدهم،لكن النقب شرقاوي
مواله أهل البلد،جيل بعد جيل غنوه
كان في البلد باش أغا،حاكم لكن غدار
مسخر أهل البلد في زراعته ليل ونهار
اللي يخالفه ياويله كان عذابه شديد
حاكم بأمره ومستعبد كبار وصغار
أدهم دخل مدرسة سنه كان إتناشر
وتنه فى المدرسة لما بلغ تمتناشر
وهو في السن ده جالو خبر عموه
علم إنه مات،والتلامذه جوله وإتلموا
قالوا له ياأدهم بتبكي والبكا ده ليه
قال تحرم الراحه طول ما الخونة دول عايشين
ويحرم النوم علينا وهما موجودين
أنا أدهم اللي هايخدم أهله وبلاده
أنا أدهم الحر،أهلي كلهم حُرين
راح في البلد قالهم ياناس دلوني
اللى قتل عمي فين،لطريقه ورونى
ياناس دلونى
لما قالوله ياأدهم ليه قتلته ليه
قال وإنتم لما إنقتل عمى عملتم إيه
حكموا عليه ينسجن وحده فى زنزانه
قام انتنى وانفرد ما همه زنزانة
وقع حيطانها وهرب،والبحث جاري عليه
وتنه رايح على تيه البارود هزه
إستقبلوه بالكرم حتي الطابور هزه
كراكون شرف معتبرمخصوص عشان لأدهم
الكل حياه،ولاحدش هناك هزه
لبس ملابس خواجه،وراح يقابلهم
عربي فرنساوي بكل لسان كلمهم
ولاحد منهم عرف إن اللى قابلهم
هو اللي مقصود عليه العين وهو أدهم
أدهم ياناس كان جميل سبحان من صوّر
لبس قميص سمبسي،منقوش ومقور
في إيده شمعه،ونوّر للأعادي البيت
قالوله يابنتي دلينا أدهم فين
قالت دا أدهم جمع له من الرجال ألفين
وأنا بدي أشوفه،ولو نقصت عيوني عين
قالوا دا مايوقعوش غير عز أصحابه
ودوروا وفتشوا على أعز أحبابه
راح المغارة للأدهم،والمغارة أمان
قاله تعالي يامرحب بالعزيز بدران
وراح له تانى وكان الوقت لسه نهار
وقابله أدهم،وقاله هلت الأنوار
ولاكانشي يعرف صديقه إنه هايخونه
ولكل آخر نهاية الزمن دوار
قاله صباح الخير،أنا جيت ياباشا
أنا جبتلك الفطور ونسيت أجيبلك العشا
قاله ياخوفى ياصاحبي،ليكون لي دا آخر عشا
وفى لحظه داس على الزناد،طلع العيار صايب
لاكل فطوره ولاإستني ميعاد عشا
ومنين أجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه
شبه المؤيد إذا حفظ العلوم وتلوه
منين أجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه
شبه المؤيد إذا حفظ العلوم وتلوه
الحادثة اللى جرت على سبع شرقاوي
الإسم أدهم،لكن النقب شرقاوي
مواله أهل البلد،جيل بعد جيل غنوه
كان في البلد باش أغا،حاكم لكن غدار
مسخر أهل البلد في زراعته ليل ونهار
اللي يخالفه ياويله كان عذابه شديد
حاكم بأمره ومستعبد كبار وصغار
أدهم دخل مدرسة سنه كان إتناشر
وتنه فى المدرسة لما بلغ تمتناشر
وهو في السن ده جالو خبر عموه
علم إنه مات،والتلامذه جوله وإتلموا
قالوا له ياأدهم بتبكي والبكا ده ليه
قال تحرم الراحه طول ما الخونة دول عايشين
ويحرم النوم علينا وهما موجودين
أنا أدهم اللي هايخدم أهله وبلاده
أنا أدهم الحر،أهلي كلهم حُرين
راح في البلد قالهم ياناس دلوني
اللى قتل عمي فين،لطريقه ورونى
ياناس دلونى
لما قالوله ياأدهم ليه قتلته ليه
قال وإنتم لما إنقتل عمى عملتم إيه
حكموا عليه ينسجن وحده فى زنزانه
قام انتنى وانفرد ما همه زنزانة
وقع حيطانها وهرب،والبحث جاري عليه
وتنه رايح على تيه البارود هزه
إستقبلوه بالكرم حتي الطابور هزه
كراكون شرف معتبرمخصوص عشان لأدهم
الكل حياه،ولاحدش هناك هزه
لبس ملابس خواجه،وراح يقابلهم
عربي فرنساوي بكل لسان كلمهم
ولاحد منهم عرف إن اللى قابلهم
هو اللي مقصود عليه العين وهو أدهم
أدهم ياناس كان جميل سبحان من صوّر
لبس قميص سمبسي،منقوش ومقور
في إيده شمعه،ونوّر للأعادي البيت
قالوله يابنتي دلينا أدهم فين
قالت دا أدهم جمع له من الرجال ألفين
وأنا بدي أشوفه،ولو نقصت عيوني عين
قالوا دا مايوقعوش غير عز أصحابه
ودوروا وفتشوا على أعز أحبابه
راح المغارة للأدهم،والمغارة أمان
قاله تعالي يامرحب بالعزيز بدران
وراح له تانى وكان الوقت لسه نهار
وقابله أدهم،وقاله هلت الأنوار
ولاكانشي يعرف صديقه إنه هايخونه
ولكل آخر نهاية الزمن دوار
قاله صباح الخير،أنا جيت ياباشا
أنا جبتلك الفطور ونسيت أجيبلك العشا
قاله ياخوفى ياصاحبي،ليكون لي دا آخر عشا
وفى لحظه داس على الزناد،طلع العيار صايب
لاكل فطوره ولاإستني ميعاد عشا
ومنين أجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه
شبه المؤيد إذا حفظ العلوم وتلوه
No comments:
Post a Comment