Tuesday, 24 March 2015

آهة







آه لو تعلمون ان خطواتنا التى تدبدب على الأرض معلنة وجودنا  ماهى الا انكساراتنا  ترسم خريطة العمر
 ..
..
..
هو كائن يجاهد كل صباح ل يفتح عيناه
وكانه يستعيد أحداث بدايته الأولى لحظة استقبلته الحياة 
كما لحظة ميلاده
مخنوقا 
  كل يوم

هو يتألم ويخجل لأنه يترك هنا بقاياه وحشرجته
ويشفق على من يتأذى من حروفه وحاله
ويحمد الله ان بالامكان ان تغادر الصفحة مسرعا لاعنا لحظة دخولك هنا

هو يشعر بالراحة عندما يرى ان زواره لايلحظون ما دون هنا
الحمدلله

انها نفس الأيام
تتكرر 
وتعاد مهما اختلف المشهد
ومازال الكائن يخبئ نفسه داخل شرنقته أكتر وأكتر
بدلا من أن يتحرر 
يختنق
كما بدأناها .. نكون









طب تعالى نفكر بالعكس
ان الكائن لن يكتب
لن يتأوه
حتى لايبذر مشاعر الأسى والحزن بين السعداء المتفائلين
!!؟؟
كيف يتنفس  ؟
أم
عليه ان يختنق أكثر لأجل أن يتنفس الآخر هواء خالى من تلوث البؤساء
ولا تظلله سحاباته السلبية 
عفوا 
لاتدخل هنا
هنا لا يليق بك
هنا لى .. بعيدا عنك
وحدى